كاتب صحفي يكشف تفاصيل إطلاق المؤتمر الدولى لإعادة إعمار ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عبدالسلام المسلاتي، إن ليبيا دعت منذ أيام على لسان وزير خارجيتها، إلى إطلاق مؤتمر لإعادة إعمار درنة، وأعلنت الحكومة الليبية إطلاق المؤتمر في 10 أكتوبر المقبل.
المسلاتي: مؤتمر دولي بمشاركة الدول الصديقةوأضاف «المسلاتي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنَّ هذا المؤتمر سيكون دوليًا بمشاركة كل الدول الصديقة، وكذلك المؤسسات التي تسعى دائمًا لإعادة الإعمار في البلدان التي تعرضت لمثل هذه الكوارث.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الآلية الخاصة بالمؤتمر مثلما تحدث الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة تشمل تنسيقًا مع مؤسسات ليبية غير الحكومية التي ستعطي الاستشارة في مبادرة أطلق عليها «تعافي درنة»، والتي خصص لها اليوم مؤتمرًا صحفيًا، حيث إن هذه المبادرة تعنى بالتنظيم والتنسيق والتعريف بما تحتاجه درنة وليبيا من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار.
إعادة الإعمار تشمل البنية الأساسية والتحتيةوأشار الكاتب الصحفي إلى أن إعادة الإعمار تشمل البنية التحتية والأساسية الخاصة بالصحة ومياه الشرب، إضافة إلى أن الحكومة تسعى لإقامة مبان جاهزة في بنغازي خلال الأيام المقبلة تضم عددًا من الأسر النازحة التي فقدت منازلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا إعادة الإعمار درنة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.
وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.
وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".
وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".
وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.
وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".
جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتيونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
إعلانوقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.
الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرةوكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:
"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".
"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".
ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.
إعلان