الرئيس المشاط يفتتح ويدشن العمل في 20 مشروعاً صحياً بالأمانة والمحافظات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بالعاصمة صنعاء ودشن العمل في 20 مشروعاً صحياً في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
ويأتي افتتاح وتدشين العمل في مشاريع القطاع الصحي بتكلفة تقديرية 23 مليوناً و675 ألف دولار، بمناسبة الاحتفال بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
واستمع الرئيس المشاط ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، الدكتور رشيد أبو لحوم وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، إلى شرح عن مكونات المشاريع التي شملت توريد تجهيزات طبية لعدد من المرافق الصحية وتزويد 73 مرفقاً صحياً بمنظومات طاقة شمسية، في عدد من المحافظات.
كما شملت المشاريع التي تم افتتاحها إعادة تأهيل وترميم وبناء واستكمال وإنشاء وحدات طبية وتوسعة مخازن وبناء ورش صيانة ثلاجات تحصين في أمانة العاصمة ومحافظات حجة والضالع والمحويت والحديدة وذمار والجوف وإب، كما تضم المشاريع إنشاء وحدات معالجة طبية نموذجية لمعالجة النفايات في تسعة مرافق صحية بتسع محافظات.
وعبر فخامة الرئيس عن سعادته بافتتاح هذه المشاريع الصحية بالتزامن مع احتفال الشعب اليمني بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وذكرى المولد النبوي الشريف، لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وأكد حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم تنفيذ المشاريع الصحية التي تصب في خدمة المواطن وتخفيف معاناته في ظل تداعيات العدوان والحصار.
ولفت الرئيس المشاط إلى أن افتتاح ووضع حجر الأساس لهذه المشاريع، يأتي في إطار اهتمام الدولة والحكومة بتسخير الإمكانات المتاحة لتحسين البنية التحتية للقطاع الصحي.
رافقه خلال الافتتاح ووضع حجر الأساس نائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي الدكتور محمد جحاف ووكيل وزارة المالية كمال خالد وعدد من المسؤولين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط
إقرأ أيضاً:
الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
الخرطوم، التي عُرفت في السابق بعاصمة اللاءات الثلاث، تضيف إلى سجلها مجدًا جديدًا؛ فهي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة دعمتها الإمارات ومن خلفها عدة دول أفريقية، وحُشد لها مرتزقة من مختلف دول العالم وعتاد وسلاح كفيل بمحو دول كاملة من الخريطة.
النموذج السوداني أصبح مثالًا في المنطقة؛ برهانًا على إرادة الشعوب التي لا تُقهر.
وعلى القيادة السودانية أن تدرك وتستوعب هذا الوضع وأن تستثمر فيه؛ عليها أن تستكمل ما بدأته في الحفاظ على سيادة واستقلال السودان وكرامة شعبه.
البرهان، كقائد للجيش السوداني وللدولة السودانية في الحرب، أصبح رمزًا لصمود وانتصار الشعب السوداني في المنطقة. ويجب عليه عدم العودة إلى الطريق الذي بدأه في عنتيبي أبدًا مهما كانت المغريات، وعليه أن يتقبل لقاء عنتيبي كنقطة سوداء في تاريخه، كخطأ ارتكبه قائد عظيم، ولكنه قاد شعبه لانتصار كبير، خالد وملهم للشعوب في المنطقة؛ انتصار وضع حدًا لتدخلات الإمارات المدمرة في دول المنطقة.
حليم عباس