علييف: عمليتنا العسكرية في إقليم قره باغ خلقت ظروفا أفضل للسلام بين باكو ويريفان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الرئيس الأذري إلهام علييف، اليوم السبت، إنه بعد العملية الأذرية العسكرية في إقليم قره باغ الجبلي، ولدت ظروف أكثر ملاءمة لعقد معاهدة سلام بين باكو ويريفان.
إقرأ المزيدوذكر مكتب الرئاسة الأذري في بيان رسمي، أن علييف أوضح هذه النقطة خلال اجتماعه بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار.
وجاء في البيان "أشار الرئيس إلهام علييف خلال اللقاء إلى أنه ولدت في الوقت الراهن ظروف أكثر ملاءمة في المنطقة لعقد معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان".
وأضاف البيان: "أبلغ الرئيس علييف الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بأنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر من إقليم قره باغ، كما عثر على عدد كبير من مستودعات الأسلحة"، وأكد إنشاء فريق عامل بقيادة نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف، لمعالجة كافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وشدد علييف على أنه سيتم ضمان جميع حقوق سكان إقليم قره باغ، بما في ذلك حقوقهم في التعليم، فضلا عن حقوقهم الثقافية والدينية والبلدية والانتخابية.
وتوصل طرفا النزاع في قره باغ أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية دخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.
وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية يوم الخميس أن باكو قدمت لممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ "خططا لإعادة الاندماج" في ظل عملية استعادة أذربيجان سيطرتها على المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت الثلاثاء "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك"، وأنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة بذلك.
بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها "عدوان من باكو"، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في قره باغ.
من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في قره باغ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف الأمم المتحدة باكو قره باغ يريفان إقلیم قره باغ فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، ومشاركته أسر الطلاب الإفطار، جاءت معبرة بصدق عن عمق الارتباط بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مشيرة إلى أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم ان أكيد الرئيس السيسي على تضحيات شهداء القوات المسلحة ودورهم المحوري في الحفاظ على الوطن يعكس مدى التقدير الذي تحمله الدولة المصرية لأبنائها المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، موضحة أن هذا التقدير ليس مجرد كلمات، بل هو واقع ملموس يتجسد في استقرار البلاد وتحقيق النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وشددت على أن حديث الرئيس عن دور الدولة المصرية في دعم أشقائها في المحن والأزمات هو دليل دامغ وقوي على ريادة مصر ومواقفها الثابتة التي تؤكد أنها دائماً في طليعة الدول التي تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فمواقفها مع دعم الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية تدعو لفخر والاعتزاز.
وأشارت مديح إلى أن إشادة الرئيس السيسي بأسر الطلبة العسكريين وتقديره لما يبذلونه من جهد في تنشئة أبنائهم على المبادئ والقيم الوطنية يعكس اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية باعتبارها الحاضنة الأساسية لصناعة أجيال قادرة على حمل راية البناء والتطوير، نحو دولة مدنية حديثة متقدمة تلبي تطلعات المصريين.