إثيوبيا تدعو الأمم المتحدة إلى الإسراع بتنفيذ اتفاق السلام في تيغراي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
طالبت إثيوبيا الأمم المتحدة، اليوم السبت، بتسريع تنفيذ اتفاق السلام في تيغراي، بما في ذلك نزع سلاح المتمردين السابقين.
وتوصلت الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي في نوفمبر العام الماضي إلى اتفاق في بريتوريا وضع حدا لحرب طاحنة مستمرة منذ عامين.
وقال ديميكي ميكونين نائب رئيس الوزراء الاثيوبي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «تنفيذ الاتفاق مستمر في إحراز تقدم كبير على الرغم من بعض التأخير في عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج».
وأضاف «هناك حاجة لتسريع هذه العملية وضمان استكمالها بنجاح».
ووافقت جبهة تحرير شعب تيغراي التي حكمت إثيوبيا في السابق على نزع سلاحها بموجب اتفاق بريتوريا مع التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الحكومية.
وأكدت بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الافريقي في يناير أن الجبهة المذكورة بدأت بتسليم سلاحها الثقيل، في حين أفادت سلطات تيغراي في يوليو عن تسريح أكثر من 50 ألف مقاتل، لكن مستوى تنفيذ الاتفاق لا يزال غير واضح.
وقال ديميكي إن حكومة رئيس الوزراء آبيي أحمد التي واجهت انتقادات شديدة بما في ذلك من الولايات المتحدة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، تظل «ملتزمة تعزيز السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد».
وأضاف أن الاتفاق الذي توسط فيه الاتحاد الافريقي في جنوب إفريقيا «يعد تجسيدا عمليا للحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية».
وما يزيد من تعقيد الجهود أن قوات من منطقة أمهرة المجاورة لا تزال تسيطر على غرب تيغراي في منطقة يحتمل أن تشكل فتيل تفجير.
ويدعو اتفاق بريتوريا إلى انسحاب القوات الأجنبية، لكن السكان يقولون إنه لا يزال هناك وجود لقوات من إريتريا المجاورة التي اتُهمت بارتكاب بعض أسوأ الانتهاكات بعد التدخل ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
نشرت قناة الغد الفضائية ، مساء اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 ، التفاصيل الدقيقة للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفيما يلي عرض للملفات التي تم الاتفاق عليها في مفاوضات غزة
معبر رفح :إعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة ، وفقًا لاتفاقية المعابر لعام 2005، التي وُقّعت بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وتنص على وجود مراقبين دوليين من الاتحاد الأوروبي في المعبر دون أي تواجد إسرائيلي، وذلك بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من غالبية محور فيلادلفيا إلى ما بعد شرق معبر رفح حتى كرم أبو سالم. سيدير المعبر من الجانب الفلسطيني موظفون فلسطينيون دون أي إشارة إلى أنهم يتبعون السلطة الفلسطينية.
محور نتساريم:ستنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم حتى مفترق الشهداء (شارع صلاح الدين)، وسيُسمح بعودة النازحين دون قيود. سيتم فحص المركبات للتأكد من خلوها من أسلحة أو معدات قتالية، وسيكون الفحص من قِبل جهة عربية، سيتم الفحص باستخدام جهاز فحص X-ray للمركبات.
الأسرى:الصفقة الإنسانية التي يجري التفاوض حولها تقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من المرضى وكبار السن والنساء، بما في ذلك المجندات الخمس، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية تنطبق عليهم المعايير ذاتها. لكن في هذه الجزئية، هناك خلاف بين الطرفين؛ إذ تريد إسرائيل إدراج 11 محتجزًا ليسوا ضمن هذه الفئات بحجة أنهم مرضى. حماس لا تعارض ذلك، لكنها تطلب ثمنًا يوازي قيمة كل مجندة من المجندات الخمس. من ناحية أخرى، تتحفظ إسرائيل على حوالي 60 أسيرًا فلسطينيًا ممن تنطبق عليهم المعايير، بحجة أنهم “أسرى خطيرون”. ومع ذلك، من المرجح أن يُحسم أمرهم في المرحلة الثانية.
خلال أيام الهدنة الـ45، وربما ستزيد عن ذلك، سيتم إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
المصدر : وكالة سوا