تنفيذية جحاف تفتح الستار عن رفضها للفساد الإداري وتعلن دعمها للمعلم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الخميس أجتماعها الدوري لشهر سبتمبر 2023 م.
وفي الأجتماع الذي ترأسه العقيد عبدالناصر محمد علي الطبقي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية جحاف تطرق في كلمة الافتتاح الى المستجدات السياسية التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحاولات بعض الجهات تصوير النتائج الإيجابية التي تحققت الى صور سلبية قاتمة و يائسة للمجتمع.
كما وقفت الهيئة أمام الجوانب التنظيمية لعمل الأقسام ومدى تنفيذها للخطط المنفذة والغير منفذه خلال شهر سبتمبر الجاري.
وناقشت الهيئة في اجتماعها التقارير الفصلية للربع الثالث من هذا العام، وأستمعت الى تقرير العمل التنظيمي لقسم الشهداء والجرحى، ومدى تنظيمه وحل بعض الصعوبات التي تعترض سير تنفيذ مهامه.
وعلى الصعيد الداخلي لأوضاع المديرية، ناقشت الهيئة الأوضاع التربوية وحال المعلم ومعاناته تجاه الواقع التعليمي الصعب والمعقد بفعل تدني الأجور ، داعيه الحكومة الى القيام بدورها في تحسين اجور المعلمين والتربويين، معبره عن استعداد الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالوقوف الى جانبهم ودعمهم.
وفي السياق ذاته ناقشت الهيئة التنفيذية الأوضاع الصحية والمجتمعية ومدى نجاحاتها واخفاقاتها، وضرورة الرفع من خدماتها وفقاً للامكانيات المتاحة نحوها ، والقضاء على مكامن الفساد ومظاهره أينما وجدت.
كما وقفت الهيئة في ختام اجتماعها أمام دور الإعلام والأوقاف وأئمة المساجد في القيام بدور التوعية الوطنية ونبذ الشائعات، أضافةً الى عمل ومهام الجمعيات والمنظمات والمؤسسات العاملة في اطار المديرية وضرورة تنفيذها للأنشطة الإدارية والتنموية في اطار بيئاتها المحلية، والعمل بشفافية والابتعاد عن الذاتية.
هذا وكانت الهيئة قد أتخذت عدد من القرارات والتوصيات ذات الصلة بمهامها واختصاصاتها .
*من عبدالسلام قاسم
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الهیئة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
الليلة يسدل الستار على مهرجان ليالي مسقط لعام 2025
تختتم اللية مع بداية شهرجديد فعاليات مهرجان “ليالي مسقط” وسط أجواء استثنائية احتفت بالإرث الثقافي والفني لسلطنة عمان، واستمرت قرابة الشهر وشملت العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، وشهدت إقبالاً جماهيريًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، في أكثر من 7 مواقع رئيسية كمتنزه القرم الطبيعي، ومتنزه العامرات، ومتنزة النسيم، والجمعية العمانية للسيارات، ومركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وسور آل حديد ، ووادي الخوض، بالاضافة الى فعاليات مصاحبة في مسقط جراند مول والعريمي بوليفارد ومركز السيب للبولينج، ليصل عدد الزوار الى ما يقارب مليون زائر.
وشكل متنزه القرم الطبيعي المحور الرئيسي للمهرجان، من خلال مهرجان الزهور الذي يعتبر الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي تمازجت فيه الألوان الزاهية والروائح العطرة، ومهرجان الطعام، والقرية العالمية التي احتضنت عددا من الدول العربية و الاجنبية، وأكشاك القهوة كما استضاف مسرح البحيرة العروض الفنية والموسيقية شاركت فيها نخبة من الشعراء والفنانين العمانيين والخليجيين، بالإضافة إلى عروض الإبهار وعروض طيارات الدرون التي زينت سماء القرم طوال فترة المهرجان بالإضافة الى المسرح المفتوح الذي قدم العروض البهلوانية ورقصات الدول ، وتميز متنزه القرم الطبيعي بالرقصات الشعبية العمانية في أرجاء المهرجان ناهيك عن متعة الأطفال بركوب الألعاب الكهربائية في مرح لاند.
كما كان متنزه النسيم وجهة مثالية للعائلات، وتضمنت فعالياته عروضا لخيالة شرطة عمان السلطانية التي امتعت الحضور، وتجربة الشباب لدريفت ترايك، بالإضافة لرغبة النساء في التسوق من الخيمة الاستهلاكية التي وفرت العبايات الزاهية بألوانها ، ليبتعن البخور والعطور التي فاحت رائحتها في أرجاء المكان، وشراء الحلي والاكسسوارات التي زينت كفوفهن، لتقضي العائلات وقتا ممتعا وهم يتناولون العشاء من أيادي الأمهات اللاتي يصنعن الطعام بأشكاله في القرية التراثية التي صممها عوف البلوشي وأصدقاؤه ويستمتع أبناؤهم باللعب مع الشخصيات الكرتونية التي قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات على المسرح، كما أتيحت للشباب الفرصة للاستماع الى أغاني سبيستون التي أعادت الذكريات للحضور برفقة عبدالرحيم اليحيائي وطالب العبري، والاستمتاع برقص اليولة برفقة البارع حمدان الفارسي، ناهيك عن توافد الأطفال لمشاهدة عروض كرة القدم التي يقدمها مروان البلوشي في القرية التراثية بشكل شبه يومي، بالإضافة الى مشاهدة الألعاب النارية.
كما استعاد الكبار ذكرياتهم في النسيم بتواجدهم بالقرب من صانعي الحرف اليدوية وتناول القهوة معهم ومشاهدة ما يصنعه ابراهيم بن خميس البلوشي وعلي بن سعيد السيابي من السعفيات ومخلفات النخيل، ومشاهدة سالم بن مبارك البلوشي وهو يطرق شباك الصيد ويمسك بيديه المكسارة والمصلاخ، وتنسج كذية بنت عبدالله القرينية في مكان قريب منهم سجاداتها الحمراء وتغزل فاطمة بنت سليم القرينية صوفها الأسود، فيما تبيع موزه الهنداسية منتجاتها العشبية وصابونها البلدي الذي تصنعه.
وامتاز متنزه العامرات بالقرية التراثية التي عاش جميع الزوار بين أحضانها متنقلين بين أركان الماضي وما تصنعه الأيادي من خشبيات وسفن وفخاريات، ودفاتر حديثة بطابع قديم، وماتنقشه الأيادي على الأيادي التي تزينت بنقش الحناء تحمل ورودا وطيورا وأشكالا أخرى، فيما أبدعت أخريات في صنع الروائح الزكية من البخور والعطور ليتوافد المواطنون والمقيمون والسياح لشراء ماطاب لهم، فيما يشدو الطرب والرقص الشعبي في أرجاء من القرية التراثية، وعاش عشاق الشعر الشعبي والبداوة أجواء استثنائية في القرية البدوية التي حاكت رمالها رمال الصحراء، ويتلذذ البعض باحتساء قهوتهم المجانية من هناك، ناهيك عن الأكلات الشعبية الخفيفة في ركن الطعام كاللقيمات وخبز الرخال والسمبوسات بأنواعها ، كما تميزت العامرات باستعراض رجال الدفاع المدني لأشكال سياراتهم المجنزرة، ومركبة الإطفاء اللاند روفر ومركبة الإنقاذ التي تستخدم للإنقاذ في الأماكن الوعرة والعربة البرمائية التي وقف أغلب الزوار أمامها لالتقاط الصور التي شاركوها في مواقع التواصل الاجتماعي وبقيت الأخرى للذكريات تحملها هواتفهم المحمولة.
وفي جمعية عمان للسيارات عاش الشباب أجواء مليئة بالإثارة والتحدي في بطولة كأس الخليج للاستعراض الحر بالسيارات، حيث أبدع المتسابقون في عروضهم الاستثنائية المليئة بالجنون، وفي جانب آخر استمتعت العائلات في القرية الإفريقية بتصوير أطفالهم مع الحيوانات كالقرود والأفاعي والطيور والحيوانات بالإضافة إلى أركان الطعام والملابس و الاكسسوارات.
فيما عاش الشباب في الأيام الاخيرة من المهرجان أجواء التحديات والمغامرات كتحدي الحبال والمسار الانزلاقي وتحديات القيادة في وادي الخوض كما ينتظر الشباب ليحل المساء بفارغ الصبر ليلتقطوا صورا من أمام القمر العملاق الذي أضاء المكان وأصبح ترند مواقع الاتصال ، بالإضافة إلى متعة تناول الطعام في المطاعم التي صممت بشكل هندسي أنيق.
كما احتضن ليالي مسقط الألعاب الشاطئية بسور آل حديد، ككرة القدم والطائرة الشاطئية، وتطيير الأطفال للطائرات الورقية التي زينت سماء الشاطئ، والمتعة بمرافقة المهرج وتوزيع البالونات، واستعراض الألعاب السحرية، وعرض توازن الكرسي ونفخ النار بالإضافة إلى تعلم الفن والحرف كتعلم الرسم ، واللعب بالمعجون، والرسم على القماش والأكواب وغيرها من الفعاليات المسلية.
كما شهدت مواقع المهرجان الأخرى فعاليات مشابهة، فبإسدال الستار على مهرجان ليالي مسقط، وإنتهاء الاختبارات تترقب سلطنة عمان مزيدًا من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تسهم في تنشيط الاقتصاد والسياحة وتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية مميزة.
والجدير بالذكر ان مهرجان ليالي مسقط جاء دعماً لرواد الأعمال من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمنظمين من الباحثين عن العمل و الاسر المنتجة، وليمنح المواطنين والمقيمين والسياح فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والفعاليات و العروض المميزة في مختلف المواقع.