التاريخ لن يتجاوز كل ضباط وجنود القوات المسلحة ومستنفريها شهداء وجرحى وسيأتي لامحالة اليوم الذي نكتب أسماءهم على الشوارع
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
منذ أن أشرقت شمس صباح يوم السبت الخامس عشر من أبريل على فاجعة الخيانة وجريمة الغدر التي أرتكبتها مليشيا أل دقلو في حق شعبنا الصابر منذ ذلك الصباح بدأ التاريخ السوداني يسطر بالقلم أسماء جديده في صفحات البطوله والشموخ وبدأت الأضواء تسلط على اسماء كنا نمر عليها دون توقف أو تمعن ربما لأنه وحتى ذلك التاريخ لم نختبرها ولم نعرف محتواها حتى جاء الاختبار الحقيقي الذي يظهر معادن الرجال ويختبر ثبات الأبطال ويفرز الكيمان.
والتاريخ لن يتجاوز الفريق أول البرهان وكيف أنه الرئيس والقائد الذي قاتل جنباً إلى جنب حراساته لحظات الغدر الأولى..
والتاريخ لن يتجاوز ألفريق اول كباشي وكيف أنه علم الجبل الثبات..
والتاريخ لن يتجاوز الفريق أول ياسر العطا قائد معارك أم درمان وممرق أنف العدو في التراب..
والتاريخ لن يتجاوز الفريق اول مرغني ادريس الرجل الذي حفظ كرامة الجيش وجنبه شر تسول الرصاصة والمسيرة والعدة والعتاد..
والتاريخ لن يتجاوز أسود المدرعات اللوء نصرالدين واللواء أيوب محطم أسطورة معسكر طيبة..
والتاريخ لن يتجاوز حافر قبره مكمل الفراسه والرجالة الشهيد اللوء ياسر فضل الله..
وكما للمعركة الداخليه رجالها فأن التاريخ لن يتجاوز التوثيق لأبطال معركةً الدبلوماسيه السودانيه السفير علي الصادق والسفير الحارث والسفير معاويه التوم الذين كانوا نجوماً وأقمار أضأت للمجتمع الدولي عتمة التحريض والافتراءات والكذب..
والتاريخ لن يتجاوز كل ضباط وجنود القوات المسلحة ومستنفريها شهداء وجرحى وسيأتي لامحالة اليوم الذي نكتب أسماءهم على الشوارع ونرفع صورهم فوق المباني وأعلى كل مقر نعيد بناءه بعد هزيمة العصابة ودحرها ونسمي عليهم المواليد فخراً وزهواً..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن بصنعاء
الثورة نت|
شُيعت بصنعاء اليوم جثامين كوكبة من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا في معركة النفس الطويل.
حيث تم تشييع جثامين الشهداء الرائد محمد أمين المسوري، النقيب ناجي عبدالله الشريف، الملازم أول ذياب غالب الشريف والملازم أول عبدالله علي الأهدل والملازم أول يوسف صالح المساجدي والملازم ثاني محمد حسين العفيف.
كما تم تشييع جثمانا فقيدي الوطن رياض أحمد محمد عز الدين ونصر عبدالرحمن المساجدي.
وأُقيم للشهداء والفقيدين مراسيم تشييع رسمية شارك فيها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميدالركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وزملاء وأقارب الشهداء والفقيدين.
جرت مراسم التشييع للشهداء والفقيدين بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.