سكينة فؤاد وسامي سليمان ومدحت منير ضمن الفائزين بجوائز التميز من اتحاد الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس النقابة والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أسماء الفائزين بجوائز التميز لهذا العام 2023.
وتم منح جائزة التميز فى مجال شعر الفصحى للدكتور جمال مرسي، وفى شعر العامية للشاعر مدحت منير.
ومنحت جائزة التميز فى السرد الروائي والقصصي للكاتبة الصحفية سكينة فؤاد ورجب سعد السيد.
ومجال النقد تم منح جائزة التميز للدكتور سامي سليمان وللدكتور حمدي الجابري.
وكان الاتحاد اعتمد اليوم أسماء الفائزين الاتحاد في مجالات الشعر والسرد والنقد، وأدب الأطفال، والترجمة:
في مئوية هيكل.. أول تحقيقاته حول فتيات الليل ودخول عالمهم كيف نجح في الأمر؟ هربرت جورج ويلز.. تحققت تنبؤاته في عام 2000 بكتابه "توقعات".. تفاصيل مدهشة جاليري الزمالك يفتتح معرض "لحن النور" لـ عماد إبراهيم.. اعرف موعده أولا جوائز الاتحاد:1 - جائزة شعر الفصحى:
فاز بالجائزة الشاعر أحمد مصطفى إبراهيم وشهرته أحمد نناوي عن ديوان "عودة الأثر الغائب."
2 - جائزة شعر العامية:
فاز بالجائزة الشاعر خالد عاطف أبوالعزم عن ديوان "ألتو ساكس".
3 - جائزة النقد الأدبي:
فازت بالجائزة الناقدة د. عزة شبل عن كتابها "خطاب الجمهور من الشفافية إلى الرقمية".
4 - جائزة السرد:
أ - الرواية: فازت بالجائزة الروائية ضحى عاصي عن رواية " غيوم فرنسية".
ب - القصة: فاز بالجائزة القاص فؤاد مرسي عن المجموعة القصصية "فراغ أبيض ".
5 - جائزة الترجمة:
فاز كل من د. جمال عبد الناصر عن كتابه "فوق الأحزان"، وشرقاوي حافظ عن كتابه "الرواية التاريخية".
6 - جائزة أدب الاطفال واليافعين:
فاز بالجائزة عبد الله محمد مرشدي عن كتابه "اليد التي تدلت من السماء".
ثانيا: الجائزة التشجيعية للكتاب من ذوي الهمم:
فازت في مسابقة الشعر الشاعرة شادية حفظي عن ديوان "لست امرأة للوقت"، وفازت في مسابقة السرد الكاتبة عبير التميمي عن رواية "سانجانا". وحجبت جائزة مسابقة النقد لعدم تقدم أحد .
ثالثا: الجوائز الخاصة1 - جائزة عبد الغفار مكاوي في القصة:
فازت بالجائزة القاصة شروق إلهامي عن المجموعة القصصية "كوبري المنيل"
2 - جائزة محمد سلماوي للنص المسرحي:
فازت بالجائزة الكاتبة رشا الحسيني عن مسرحيتها الشعرية "محاكمة كيوبيد".
3 - جائزة بهاء طاهر لأدباء الصعيد:
فاز بالجائزة أحمد راشد البطل عن المجموعة القصصية " عيال زيزف.
4 - جائزة نوال مهنى للشعر الفصيح:
فاز بالجائزة الشاعر عبد الناصر عبد المولى عن ديوان "جرار النور".
5 - جائزة يوسف أبورية في الرواية:
فاز بالجائزة الروائي أحمد محمد عبده عن روايته "من جراب الكنغر".
6 - جوائز أدب البادية:
فاز بجائزة السرد، الروائي عبد الستار حتيتة عن رواية "شمس الحصادين". وفاز بجائزة الشعر، الشاعرة والإذاعية د. احلام أبو نوارة عن ديوان "بوح الصحراء". وحجبت جائزة النقد ضمن جوائز أدب البادية لأنه لم يتقدم إليها أحد.
7 - وتم حجب الجوائز التالية لعدم تقدمِ أحدٍ لها وهي :
أ - جائزة حسن البنداري في نقد القصة القصيرة .
ب- جائزة فؤاد دوارة في النقد المسرحي .
ج - جائزة عمرو دوارة في النقد الدرامي والمسرحي .
د - جائزة أحمد فضل شبلول لأدب الأطفال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب مصر اتحاد كتاب مصر اتحاد الكتاب فاز بالجائزة عن دیوان
إقرأ أيضاً:
عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب الأنظار بمعرض الكتاب
اختتم مسرح بلازا 1 فعاليات اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعرض مميز لفرقة المولوية المصرية بقيادة الفنان عامر التوني، حيث أضاءت الفرقة أجواء المسرح بمزيج روحاني آسر نظمته إدارة "صندوق التنمية الثقافية".
وقدمت الفرقة تجربة صوفية فريدة، تضمنت أناشيد مثل "لأجل النبي"، "لاموني يا رسول الله"، "والله ما طلعت شمس ولا غربت"، "يا طارق الباب"، "كل شيء في الكون مخلوق يصلي عليه"، و"طلع البدر علينا".
كما رافقت بعض الأناشيد عروض التنورة المميزة التي استقبلها الجمهور بحفاوة، إلى جانب الإيقاعات المتنوعة التي لاقت إشادة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.
تجليات الجلسة الرابعة من "مؤتمر مصطفى ناصف: نقاش حول النقد الرمزي وإسهامات الناقد الكبير"
في إطار فعاليات مؤتمر تكريم الناقد الكبير الدكتور مصطفى ناصف، الذي أُقيم في اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، انعقدت اليوم الجلسة الرابعة في قاعة "الصالون الثقافي"، حيث قدّم الشاعر الكبير والناقد الدكتور حسن طلب؛ شهادته؛ حول الراحل مصطفى ناصف، الذي كان صديقًا مقربًا له لسنوات طويلة.
بدأت الجلسة بتقديم من الدكتورة هدى عطية، والتي أكدت أن "مصطفى ناصف" قدّم إسهامات كبيرة في مجال النقد الرمزي، حيث ذهب بالنقد إلى أبعاد متعددة، واهتم بشكل خاص بدراسة البُعد الاجتماعي الخفي وراء الرموز في الأدب والنصوص، حتى في قصص الأطفال؛ وأوضحت أن "ناصف" كان دائمًا ما ينقب عن الدلالات العميقة خلف الكلمات، مشيرة إلى حرصه على إبراز البُعد الاجتماعي للرمز.
وفي حديثه، تحدث الدكتور حسن طلب؛ عن دور النقاد أصحاب الرسالة في تشكيل الوعي النقدي، مؤكدًا أن "مصطفى ناصف" كان واحدًا من هؤلاء النقاد الذين امتلكوا أدوات النقد؛ ودمجوا بين التراث الأدبي والنقدي من جهة، والثقافات الحديثة من جهة أخرى؛ وأن "ناصف" قد تبنّى منهجًا نقديًا يعتمد على "الرمزية" في الأدب، ما جعله يبرز في مجال النقد الأدبي الحديث؛ وأشار إلى أن "مصطفى ناصف" كان ملمًا بشكل عميق بالتراث النقدي العربي والغربي، موضحًا أن "ناصف" تأثر بنقد رواد الرمزية في الأدب؛ مثل الدكتور عبد القادر القط، الذي تناول الرمزية في الأدب العربي؛ وأن "ناصف" كان ينظر إلى النصوص الأدبية بمنظور تأويلي، ما جعله يقدم أعمالًا نقدية مليئة بالغنى الفكري، خاصة في كتاباته حول الرمزية في النصوص الأدبية.
كما تطرق الدكتور طلب؛ إلى المدارس الأدبية المختلفة؛ مثل: المدرسة الرومانسية؛ والمدرسة الواقعية، مشيرًا إلى أن "ناصف" قدّم نقاشًا نقديًا متوازنًا بين هذه المدارس؛ وأن "ناصف"، إلى جانب "لطفي عبد البديع"، أسّسا لنظرة نقدية جديدة تقوم على الرمز والتأويل، ما سمح للقراء والنقاد بالتفاعل مع النصوص بشكل أعمق وأوسع؛ وفي حديثه عن تأثير "مصطفى ناصف"، أكد أن "ناصف" لم يكن مجرد أكاديمي نظري، بل كان ناقدًا تطبيقيًا أيضًا، حيث سعى إلى إثبات نظرياته النقدية من خلال تطبيقاتها على النصوص الأدبية، خصوصًا في مجال الشعر.
وأوضح طلب؛ أن "ناصف" كان يؤمن بأن الأدب لا يمكن أن يُقاس بمعايير خارجية، خاصة مع انتشار النقد الواقعي والأخلاقي، مشيرًا إلى أن الأدب له معايير خاصة به، وعليه أن يظل خاليًا من القيود النظرية.
وفي رد على سؤال من الدكتورة هدى عطية؛ حول حماسة "ناصف" للنقد الرمزي، أكد طلب؛ أن "ناصف" كان يعتقد أن النقد الواقعي يمكن أن يضر بالأدب، حيث كان يرفض المبالغة في قياس الأدب مع مفاهيم خارجية غير ذات صلة؛ وكان يولي أهمية كبيرة للرمز كوسيلة لفهم المعنى العميق للنصوص الأدبية والدينية، مشيرًا إلى أن الرمز يشبع الحاجة العقلية والوجدانية للإنسان؛ ويضيف بعدًا جماليًا للنص.
واختتم الدكتور حسن طلب؛ حديثه؛ بالإشارة إلى أن "مصطفى ناصف" كان يمتلك حصيلة ثقافية وروحية واسعة جعلته مميزًا في النقد الرمزي، مؤكّدًا أن "الوضوح" لم يعد أمرًا مطلوبًا في النقد الأدبي الحديث؛ فقد سبق "ناصف" غيره من النقاد؛ في إدراك أهمية الغموض والرمزية في النصوص، وهي الفكرة التي بدأ الشعراء يدركونها في وقت لاحق؛ وأن "ناصف" كان دائمًا يعتقد أن اللغة هي لغة رمزية في جوهرها، وخاصة في النصوص الصوفية، ما يبرز أهمية التأويل النقدي في التعامل مع النصوص؛ وفهم معانيها العميقة.