لافروف يتجاهل حرب أوكرانيا أمام الأمم المتحدة.. ويهاجم الولايات المتحدة والغرب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة والغرب، اليوم السبت، ووصفهما بالمدافعين الأنانيين عن نظام دولي أخذ في التلاشي.
لكن الوزير الروسي لم يتطرق خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى حرب بلاده في أوكرانيا.
مادة اعلانيةوقال لافروف: "تواصل الولايات المتحدة والجماعة الغربية التابعة لها تأجيج الصراعات التي تقسم البشرية بشكل مصطنع إلى كتل معادية وتعيق تحقيق الأهداف الشاملة.
وأضاف: "إنهم يحاولون إجبار العالم على اللعب وفقا لقواعدهم الأنانية".
أما بالنسبة للحرب المستمرة لمدة 19 شهرا في أوكرانيا، فقد لخص بإيجاز بعض الشكاوى التاريخية التي تعود إلى تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، لكنه لم يتطرق إلى القتال الحالي.
وللسنة الثانية على التوالي، تنعقد الجمعية العامة دون أن تلوح في الأفق نهاية للحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وكان الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ قبل ثلاثة أشهر أبطأ مما تأمله كييف، حيث حقق تقدما متواضعا ولكن لم يحقق اختراقات كبيرة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لافروف أوكرانياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نتابع المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، متابعتها المشاورات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا عن كثب.
وانطلقت في مدينة حمص، الأحد الماضي، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن رئيس لجنة الحوار الوطني ماهر علوش قوله: "بدأنا اليوم في حمص أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، واضعين نصب أعيننا المسؤولية التاريخية التي نتحملها في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا".
وأضاف علوش: "هذا الحوار يهدف إلى الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم حول القضايا الوطنية المطروحة، لتحويلها إلى ورشات عمل خلال المؤتمر".
وتابع: "لم يتحاور السوريون فيما بينهم منذ 75 عاما، ولم تكن لهم مشاركة فعلية في صنع القرار السياسي وبناء مستقبلهم، واليوم نحن أمام فرصة حقيقية لتحمل مسؤولياتنا الوطنية في رسم ملامح المرحلة القادمة".
وأكد أن "السؤال عن اليوم التالي كان مصدر قلق دائم للسوريين، حيث حمل الماضي الكثير من الجراح والآلام، أما اليوم فنحن أمام لحظة فارقة لنثبت أن القادم سيكون أكثر إشراقا، وأننا قادرون على تجاوز التحديات وإعادة بناء سوريا على أسس صلبة".
وأشار إلى أن "حلمنا هو بناء دولة قوية يشعر فيها كل مواطن بالفخر والكرامة، دولة تستند إلى مبادئ العدالة والحرية والمساواة وهي القيم التي ضحى السوريون كثيرا من أجلها، ومن خلال اللجنة التحضيرية سنواصل العمل لضمان ترجمة هذه الطموحات إلى خطوات عملية".
وأوضح أن "التمثيل في المؤتمر يشمل كافة الشرائح والمكونات، دون الاعتماد على نسب مئوية مرتبطة بعدد السكان أو حجم المكونات، لأن الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة وطنية شاملة".
واختتم علوش تصريحاته مشددا على أن "محاور المؤتمر الوطني يجب أن تضع الأسس لمفردات الدستور القادم، إضافة إلى تناول تشخيصات دقيقة لمشكلات الدولة السورية ووضع الحلول العملية لها، وسيناقش المؤتمر قضايا جوهرية مثل العدالة الانتقالية والبناء الدستوري وإصلاح المؤسسات العامة والحريات ودور منظمات المجتمع المدني والمبادئ الاقتصادية التي ستشكل دعامة قوية لسوريا المستقبل".