أعاد نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي تداول تقرير سابق نشرته "عربي21" حول كواليس اجتماع عقده مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، بعدد من ممثلي "الحركة المدنية الديمقراطية"، لبحث اختيار مرشحين لمنافسة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد النشطاء أن الأيام أثبتت صحة تقرير "عربي21"، والذي أثار ضجة واسعة حينها، خاصة بعدما أعلن مؤخرا بعض قيادات الحركة المدنية الديمقراطية ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقبلة، دون وجود أي ضمانات لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية المرتقبة.



وفي 24 أيار/ مايو الماضي، كشفت مصادر خاصة لـ"عربي21"، أن مدير المخابرات العامة والساعد الأيمن للسيسي، طلب من ممثلي "الحركة المدنية" ترشيح 3 شخصيات "مدنية" لخوض انتخابات الرئاسة التي لم يتم تحديد موعد إجرائها بشكل رسمي إلى الآن.

ورغم تكذيب البعض حينها لتقرير "عربي21"، إلا أن القيادي في الحركة المدنية، سمير عليش، كشف أن بعض مُمثلي الحركة عقدوا بالفعل العديد من الاجتماعات السابقة مع عباس كامل وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية، من أجل بحث ودراسة ملفات مختلفة متعلقة بالحوار الوطني والإفراج عن سجناء الرأي.

كواليس اجتماع عباس كامل بـ"الحركة المدنية" لاختيار منافسين للسيسي



واعترف عليش، في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، بأن "هناك تواصلا قائما حتى الآن بين الحركة والأجهزة الأمنية والمخابراتية، خاصة أن هناك لجنة جرى تشكيلها منذ فترة تضم مُمثلين من الطرفين".

وبخصوص ما نشرته "عربي21" آنذاك، قال عليش: "إذا كان هناك شخص أو شخصان من قادة الحركة التقوا اللواء عباس كامل بالفعل، وتحدثوا معا فيما جرى نشره، فهؤلاء لا يمثلون الحركة بشكل رسمي على الإطلاق؛ فنحن لم ولن نكون كومبارس أو محللا لأي أحد".

وقبل أيام أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والقيادي بالحركة المدنية، فريد زهران، نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد موافقة الهيئة العليا لحزبه على تلك الخطوة.
كذلك أعلنت رئيسة حزب الدستور والقيادية بالحركة المدنية، جميلة إسماعيل، اعتزامها الترشح في الانتخابات الرئاسية.

وسبق أن أعلن البرلماني السابق والرئيس السابق لحزب الكرامة، أحمد الطنطاوي، خلال شهر أيار/ مايو الماضي اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية.

وقال الناشط السياسي إسلام لطفي، عبر حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا)، إن "عربي21" نشرت منذ أشهر معلومة أن قيادات أمنية مخابراتية التقت بقيادات من الحركة المدنية الديموقراطية، وأنه تم تبليغهم بأن مطلوب عدد 3 مرشح ينافسوا السيسي، منوها إلى أن البعض كذّب تقرير "عربي21" بـ "كل بجاحة".


ولفت لطفي إلى أنه بشكل شخصي ليس لديه أي اعتراض على ترشح أي شخص للانتخابات، وقال: "أنا ممكن أصوت لدودة قز في مقابل الرئيس الحالي؛ لكن عندي مشكلة في الانصياع والتسليم مع خطط النظام لعمليات تجميل وجهه القبيح".

من حوالي ٣ أو ٤ شهور موقع #عربي_٢١ نشر معلومة ان قيادات أمنية مخابراتية التقت بقيادات من الحركة المدنية الديموقراطية وانه تم تبليغهم ان مطلوب عدد ٣ مرشح ينافسوا عبد الفتاح الجيزة -تقديري ان احمد الطنطاوي وعبد السند يمامة مش من ال ٣ المطلوب ترشحهم- ويومها فيه ناس انفردت واتنت… — Islam Lotfy (@Islam_lotfy) September 21, 2023

لما أتنشر الخبر دة معلقناش علية و لا شيرناة , لكن للأسف بعد اللى بنشوفة اتأكد الخبر بعد 6 شهور و مش عيب أدى الواحد بيتعلم و سلملنا على الحركة المدنية و المعارضة الكرتونية و الشعارات المهلبية , اوعااااااااااhttps://t.co/Tdc0VtS86K — Saed.3abeed.elbeyada (@AhmedHa19599099) September 21, 2023

خبر من 6 شهور بيقول ان عباس كامل أجتمع مع الحركة المدنية الأمنجية وطلب منهم ترشيح 3 مرشحين أمام السيسي ، وده حصل بالفعل ، فريد زهران ، جميلة إسماعيل ، يمامة .. لاحظوا أن السيسي بيخطط لمسرحية الإنتخابات من شهورhttps://t.co/NGKljU6Lni — عبدالله بن محمد (@mr_abdullah177) September 21, 2023

https://t.co/cCFt2oymdI — Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) September 21, 2023

هي فعلا مسرحية يا لؤي يا معيرص ، الخبر ده من 6 شهور قال اللي حصل دلوقتي حرفياhttps://t.co/NGKljU6Lni https://t.co/E7BKEjA9AD — عبدالله بن محمد (@mr_abdullah177) September 21, 2023
ولم تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات رغم ضيق الوقت. كما لم يعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي موقفه بشكل رسمي من الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

والأربعاء، نشرت وسائل إعلام مصرية مختلفة بيانا أصدرته الهيئة الوطنية للانتخابات بخصوص الجدول الزمني للعملية الانتخابية، لكن جرى حذفه سريعا، دون معرفة السبب، فيما أرجع مراقبون تلك الخطوة إلى ما وصفوه بارتباك وتخبط النظام في التعاطي مع الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وكان من المفترض أن تنتهي الفترة الثانية والأخيرة للسيسي في السلطة خلال حزيران/ يونيو 2022، إلا أن النظام مرّر في عام 2019 تعديلات دستورية مثيرة للجدل، جعلت مدة الولاية الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4، مع إبقاء تقييدها بولايتين، مع السماح للسيسي وحده بفترة ثالثة، ما يسمح له بالبقاء رئيسا حتى 2030.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نشطاء المصرية انتخابات الرئاسة مصر نشطاء انتخابات الرئاسة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة الحرکة المدنیة عباس کامل

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفنزويلية ترفض تصريحات بلينكن وتصفها بأنها خطيرة وسخيفة

الثورة نت/
رفضت الرئاسة الفنزويلية “التصريحات المنسوبة” لوزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، والتي يدّعي فيها فوز مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس برئاسة البلاد.. واصفةً إياها بأنها “خطيرة وسخيفة”، وأنّ واشنطن تقود الانقلاب في فنزويلا.
وقالت الرئاسة الفنزويلية في بيان لها: إنّ “الولايات المتحدة تقود الانقلاب في فنزويلا”.

وأضافت: إنّها “خطيرة”، وأن التصريحات المنسوبة إلى وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، توحي في أنه “يتولي دور السلطة الانتخابية الفنزويلية”، الأمر الذي “يدلّ على أن حكومة الولايات المتحدة في الجبهة الأمامية” ضد فنزويلا، وتحرّض من “يتظاهرون ضد البلاد، ويروّجون أجندة عنيفة ضد الشعب الفنزويلي ومؤسساته”.

ودانت “المناورة المنحرفة (للولايات المتحدة)، والتي تستخدم الأكاذيب والتلاعب، من خلال هيمنتها على شبكات الاتصالات العالمية، بما في ذلك استخدام الشبكات الاجتماعية”، من أجل “خلق رواية كاذبة” بشأن الانتخابات الرئاسية.
وأشارت إلى “وجود جماعات ومنظمات إجرامية، وأشخاص يُطلَق عليهم اسم “كومانديتوس”، حاولوا إثارة الرعب بين السكان المدنيين، وهاجموا نقاطاً حساسة في الأحياء، من أجل فرض نتائج وهمية مغايرة لإرادة أغلبية الشعب الفنزويلي”.

وكشف رئيس جمهورية فنزويلا، نيكولاس مادورو، الخميس، بعض التفاصيل التي تُظهر ملامح التدخل الخارجي وإثارة الأوضاع في البلاد، والدفع نحو الفوضى من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقاطعة معها.
وأعلن مادورو عن اعتقال “أكثر من 1200 مجرم”، ممن تم تدريبهم على المشاركة في الأحداث الجارية في كراكاس.. مشيراً إلى أن التدريبات تمت، في “تكساس، وكولومبيا، وبيرو، وتشيلي”، للهجوم وإحراق الممتلكات العامة والخاصة.

وعلى الرغم من خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، إلا أن الولايات المتحدة اعترفت، الخميس، بمنافس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة إدموندو جونزاليس في الانتخابات الرئاسية، رافضة نتائج الانتخابات.
وأعلنت اللجنة الانتخابية في فنزويلا، الاثنين 29 يوليو، فوز مادورو، المناهض للسياسة الأمريكية الاستعمارية، بالانتخابات الرئاسية في البلاد التي جرت الأحد 28 يوليو، حاصداً نسبة 51.2 في المائة من أصوات المقترعين، وبذلك، يتولى مادورو المنصب لولاية ثالثة على التوالي في انتخابات بلغت نسبة التصويت فيها 59 في المائة.
الجدير ذكره أن الولايات المتحدة تعتبر دول أمريكا اللاتينية حديقة خلفية لها وتحاول فرض زعماء وقادة بعيدا عن إرادة الشعوب، وتقود انقلابات على رؤساء فازوا بالانتخابات من أجل إيصال أدواتها إلى الحكم.

مقالات مشابهة

  • تقديم أوراق ترشح المعتقلة عبير موسي للانتخابات الرئاسية التونسية
  • تقديم أوراق ترشح المعتقلة عبير موسى للانتخابات الرئاسية التونسية
  • الرئاسة الفنزويلية ترفض تصريحات بلينكن وتصفها بأنها خطيرة وسخيفة
  • تقرير لواشنطن بوست يتهم ترامب بالحصول على 10 ملايين دولار من مصر
  • الغزواني يعين مدير ديوانه ولد أجاي رئيسا للحكومة الموريتانية
  • كامالا هاريس تنال ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • «هاريس» تحصل على الأصوات اللازمة لترشيحها في سباق الرئاسة الأمريكية
  • هاريس تحصل على الأصوات اللازمة لترشيحها في سباق الرئاسة
  • أكرم القصاص: مشهد الرئيسين السيسي وبن زايد في العلمين يؤكد حالة الاستقرار الأمني بمصر
  • ابن شقيق ترامب: لن أصوت لعمي في انتخابات الرئاسية