بوابة الوفد:
2025-03-29@16:21:39 GMT

كلام فى الهوا

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

للحماقة أخوات مثل «السماجة والغباوة والتنطع»، ولكن الحق يقال أن هؤلاء الأخوات لا يشبهون بعضهم البعض بالكامل، فالأحمق يفعل العيب وهو لا يعرف أنه عيب.

 أما الغبى لا يميز بين العيب واللعيب، وأما النطع فيفعل العيب ويعلم أنه عيب، لذلك هو أسوأ أخواته. فهذا المتنطع لا يمانع فى سرقة قوت الناس ويذهب للصلاة معهم «سبحان الله» رغم أن الدين ينهى عن ذلك، إلا أنه يعتبر هذا السلوك منه شطارة وضحكا على الناس.

ولأن التنطع فى اللغة تعنى التكلف والتشدد فنجد المتنطع لديه هذا الطبع فى الغلو والتعالى. فالأحمق يثق فى الناس والغبى لا يعرف الثقة ولا يتعامل بها، أما النطع فلا يثق على الإطلاق فى الناس، وأبرز صور التنطع فى أيامنا هذه التجعير والتشدد باللسان بكلمات لا معنى لها. وإذا جاء ذكر أى شخص تجده أول من يَذُم فيه. وقد روى عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إن أخوف ما أخاف على أمتى كل منافق عليم اللسان» وعمر بن الخطاب نفسه قال «إن شقائق الكلام من شقائق الشيطان»، ويقول العرب عن هؤلاء المتنطعين إنهم هم المتكلمون من أقصى حلوقهم وأسوأهم من يُدخلون الاحتمالات فى الكلام، فتجدهم يقولون ماذا يحدث إذا حدث كذا وكذا.

لم نقصد أحدا!!

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الإيمان بالملائكة والجن تدريب للإيمان بغيب الغيب

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الركن الثالث من أركان الإيمان هو الإيمان بالملائكة، رغم أننا لم نرهم، ولكننا نؤمن بوجودهم لأن الله أخبرنا عنهم، وهذا يفسر لنا كثيرًا من الظواهر التي قد تبدو غامضة.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال بودكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن الإيمان بالغيب وهو الجن والملائكة يُعد تدريبًا أساسيًا للإيمان بغيب الغيب، وهو الله سبحانه وتعالى، حيث يُهيئ الإنسان لقبول ما هو غير محسوس، مما يجعله أكثر استعدادًا للإيمان بالله.

وأشار إلى أن بعض الناس يتساءلون: ما الفائدة من الإيمان بالملائكة أو بأحداث سابقة لم نعاصرها؟ والجواب أن هذا الإيمان يُدرّب القلب والعقل على قبول غيب الغيب، مما يعمّق اليقين بالله ويثبّت الإيمان في النفوس.

كما أوضح أن الإيمان بالكتب السماوية يأتي ضمن منظومة الإيمان بالغيب، حيث تحتوي هذه الكتب على تكاليف إلهية تتضمن أوامر ونواهي، ترسم الطريق الذي يرضي الله، فمن أطاع دخل في دائرة الرضا، ومن عصى وقع في دائرة السخط.

وشدد على أن العبادة مبنية على الطاعة، وليس مجرد الأفعال، مستشهدًا بأن المرأة الحائض تُمنع من الصلاة والصيام، فتصبح طاعتها لله في الامتناع عنهما، ولو أدتهما على هذه الهيئة، لارتكبت إثمًا، لأن العبادة ليست في كثرة الأعمال، بل في الامتثال لأمر الله.

وأشار إلى أن بعض الناس يعترضون على الفتاوى التي تُفطر المريض بحجة أنه يمكنه الصيام، نقول لهؤلاء: «نحن نعبد الله كما يريد، لا كما نريد، فإذا أباح الله للمريض الفطر، فإن طاعته تكون في الأخذ بهذه الرخصة، وليس في التشدد الذي قد يضر الإنسان ولا يرضي الله».

مقالات مشابهة

  • مظاهرات الوجع في غزة بين البراءة والتخوين!
  • تحديد أولويات ومجالات الخطاب الإسلامي.. رؤية إصلاحية
  • رب الناس. إله الناس. ملك الناس
  • أحمد عمر هاشم: قضاء حوائج الناس من أعظم القربات إلى الله
  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • الدكتور أسامة الجندي: الإيثار قيمة إنسانية عظيمة ورسالة إيمانية سامية
  • وثيقة وَقف الخَلّ ببلدة الحمراء
  • علي جمعة: الإيمان بالملائكة والجن تدريب للإيمان بغيب الغيب
  • كلام جميل عن وداع رمضان
  • صلاح الدين عووضه.. شكرًا للحرب..!!!