للحماقة أخوات مثل «السماجة والغباوة والتنطع»، ولكن الحق يقال أن هؤلاء الأخوات لا يشبهون بعضهم البعض بالكامل، فالأحمق يفعل العيب وهو لا يعرف أنه عيب.
أما الغبى لا يميز بين العيب واللعيب، وأما النطع فيفعل العيب ويعلم أنه عيب، لذلك هو أسوأ أخواته. فهذا المتنطع لا يمانع فى سرقة قوت الناس ويذهب للصلاة معهم «سبحان الله» رغم أن الدين ينهى عن ذلك، إلا أنه يعتبر هذا السلوك منه شطارة وضحكا على الناس.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب عودة الاحزاب الكردية لاستخدام الخطاب القومي مع جماهيرها - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عن سبب عودة الأحزاب الكردية لاستخدام الخطاب القومي مع جماهيرها.
وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، تبدأ الأحزاب الحاكمة في الإقليم باللجوء للخطاب القومي مع جماهيرها، وذلك بسبب الإفلاس وعدم امتلاكها ما يمكن أن تخاطب به جمهورها".
وأضاف أن "استخدام هذا الخطاب في ظل الكم الكبير من الأزمات والمشاكل التي يعيشها المواطن الكردي على كافة المستويات، وبالتالي يحاولون الهروب من مسؤوليتهم وفسادهم وسرقاتهم، لاستخدام هذا الخطاب، في محاولة لكسب الشارع، ولكن هنالك مرحلة وعي كبيرة لدى الشعب الذي لم تعد تنطلي عليه هذه الخطاب، وهو يرى كيف تتمتع تلك الأحزاب وعوائل السلطة بالأموال والخيرات، وهو يعيش في أزمات متتالية".
هذا وكشف عضو مجلس النواب مضر الكروي، يوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، عن وجود عامل واحد يؤثر على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال عام 2025.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "موعد إجراء الانتخابات سيكون بنهاية العام الجاري وفق القراءات المعتمدة، لكن يبقى أمر تأجيلها مطروحًا، خاصة إذا ما حصل اتفاق سياسي".
وأوضح، أن "هناك حراكًا بشأن تغيير قانون الانتخابات، وبالتالي إذا ما تم التوافق على هذه النقطة، قد تذهب القوى السياسية إلى تأجيل الانتخابات لبعض الوقت أو السعي لإجرائها في موعدها المحدد".