محتجون وسط لندن يطالبون بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن قيام محتجين بتنظيم مظاهرة مناهضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسط العاصمة لندن، وساروا في مسيرة تطالب بعودة بلادهم إلى الاتحاد.
وعمد المحتجون إلى تشكيل صورة ما يشبه "البحر" مؤلف من اللونين الأزرق والأصفر (في إشارة لعلم الاتحاد الأوروبي) وسط لندن للمطالبة بعودة انضمام بريطانيا إلى الاتحاد.
وأشارت إلى أن نحو 3 آلاف بريطاني يشاركون في هذه المسيرة، وسار الرتل من "بارك لين" إلى "ساحة البرلمان"، حيث خطب العديد من المتحدثين المشاركين هناك.
يُشار إلى أنه في 23 يونيو الماضي، أصبح معروفا أن نسبة 58.2% من المقيمين البريطانيين سيصوتون لصالح العودة إلى مكون الاتحاد الأوروبي.
كما كشف استطلاع للرأي أُجري في الأول من يناير الماضي أن ثلثي البريطانيين يؤيدون الاستفتاء على عودة بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد مضي عامين على انسحاب بريطانيا منه.
وقد تبنت بريطانيا قرار الخروج من الاتحاد الأوربي "بريكست" بعد استفتاء شعبي في عام 2016، وأصبح الإجراء فعالا بحلول يناير من عام 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي الاتحاد الاوربي بريطانيا الاتحاد الأوروبی إلى الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.