جدل حول المخلوقات الفضائية!
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عاد الحديث عن المخلوقات الفضائية إلى الواجهة اليوم بعد نشر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مؤخرًا تقريرًا قالت فيه مجددًا إنه لا يوجد أى دليل على أن هناك كائنات فضائية تقف وراء المئات من «الظواهر الشاذة غير المحددة»، وهو الاسم الجديد الذى اعتمدته الوكالة حديثًا للإشارة إلى الأطباق الطائرة وما يشبهها. بيد أن الوكالة لم تستبعد أى احتمال.
واليوم نتساءل: متى بدأ الهوس بالمخلوقات الفضائية؟ بحسب تقرير منشور على الموقع الرسمى لمكتبة الكونجرس أصبحت التقارير عن الأطباق الطائرة فى الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين ظاهرة ثقافية أمريكية. وأصبحت رؤية الأجسام الغريبة فى السماء بمثابة المادة الخام لهوليوود لتقديم رؤى حول التهديدات المحتملة التى تشكلها هذه المخلوقات. وكان السؤال الذى يطرح حينها: هل هؤلاء الزوار المزعومون من عوالم أخرى هم مسالمون وخيرون أم أنهم يهاجمون البشرية ويدمرونها؟
يشير التقرير إلى أن الحديث عن المخلوقات الفضائية أتى بعد اكتشاف الناس للقوة التدميرية للقنبلة الذرية، وتفكيرهم فى إمكانات التقدم التكنولوجى. ويضيف التقرير أن الخوف من مستوى الدمار فى عصر الحرب الباردة أثبت أن هناك أرضًا خصبة للقلق لدى الناس من إمكانية استخدام ذلك. وبحسب الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية، فإن جذور هوس الأمريكيين بالأجسام الطائرة المجهولة تعود إلى شهر يوليو من عام 1947، إذ وفقًا لعشاق الأجسام الطائرة المجهولة وقتئذ استولت القوات الجوية الأمريكية على مركبة فضائية وركابها بالقرب من «روزوبل» بولاية نيومكسيكو. وعادت هذه القضية إلى الواجهة من جديد فى 2019 مع تحذير ناشطين من أنهم يريدون اقتحام القاعدة الأمريكية العسكرية السرية المعروفة باسم المنطقة (51) فى ولاية نيفادا الأمريكية لإخفائها كائنات فضائية. الجدير بالذكر أن المنطقة (51) هو اسم شائع لقاعدة جوية أمريكية تقام فيها أنشطة سرية للغاية، وأسهم الغموض الذى يكتنف المنطقة فى نسج نظريات المؤامرة حولها. وتقول السرديات فى هذا الصدد إن الموقع يستضيف مركبة فضائية وأجسام طياريها بعد أن تحطمت بهم فى منطقة «روزويل» فى ولاية مكسيكو 1974. وتقول الحكومة الأمريكية إنه لا توجد أى كائنات فضائية فيها، وإن الجسم المتحطم لم يكن سوى منطاد أرصاد جوية.
يزعم أناس أنهم رأوا أجسامًا طائرة مجهولة تحوم فوق أو على مقربة من الموقع. بينما يقول آخرون إنهم تعرضوا للاختطاف على أيدى كائنات فضائية، وإنهم خضعوا لتجارب قبل أن يعادوا إلى الأرض. وكان رجل يدعى «روبرت لازار» زعم عام 1989 أنه عمل على تقنية فضائية فى المنطقة(51)، وأنه اطلع على صور فوتوغرافية طبية لكائنات فضائية، وأن الحكومة تستخدم المنشأة لاختبار أجسام طائرة مجهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخلوقات الفضائية الفضاء الامريكية المخلوقات الفضائیة کائنات فضائیة
إقرأ أيضاً:
صور فضائية تكشف توقف توربينات سد النهضة عن العمل.. وخبير يوضح تحديات جديدة
كشفت صور فضائية حديثة أن سد النهضة لم يكتمل، وأنه لا يزال متعثرا في ظل توقف التوربينات الأربعة عن العمل.
ورصدت الصور أن هناك استمرارا لتدفق مياه سد النهضة من بوابتين من بوابات المفيض العلوي الست، فيما تبلغ كمية المياه الممرة نحو 100 مليون متر مكعب يوميا.
وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن استمرار تدفق مياه سد النهضة من بوابتين فقط من بوابات المفيض العلوي الست يعني أن المياه المتدفقة والتي تبلغ حوالي 100 مليون متر مكعب يومياً ستنخفض بنهاية نوفمبر الجاري، موضحا أنها قد تصل إلى 55 مليون متر مكعب يومياً وهذه يكفيها فتح بوابة واحدة.
عدم اكتمال سد النهضةوأضاف أن استمرار توقف التوربينات يعني عدم اكتمال سد النهضة كما زعم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد سابقا، وتسائل الدكتور عباس شراقي إذا كان بناء السد قد اكتمل، فأين فوائده من الكهرباء ومياه الشرب والزراعة، مضيفا أنه رغم وجود كميات من المياه في بحيرة السد حاليا تبلغ 60 مليار متر مكعب، إلا أنه لم تتم زراعة قيراط واحد حتى الآن ما يعني عدم توافر كهرباء من تشغيل التوربينات، وعدم وجود مياه تكفي لزراعة مساحات جديدة من الأراضي الزراعية.
وذكر الدكتور عباس شراقي أن مخزون سد النهضة ثابت عند منسوب 638 مترا، وإجمالي 60 مليار متر مكعب، منها 19 مليار متر مكعب جملة التخزين الخامس والذي استمر من 17 يوليو إلى 5 سبتمبر 2024.
وزير الخارجية السوداني يكشف عن السبب الرئيس لإنشاء سد النهضة صورة فضائية تكشف تطورا جديدا في تشغيل سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل وزير الري يكشف للسفير الألماني السبب الرئيسي في تعثر مفاوضات سد النهضة سد النهضة.. خبير يكشف أسباب إعادة فتح بوابات المفيض الزلازل تضرب إثيوبيا.. أستاذ علوم الأرض يوضح علاقة سد النهضة بالهزاتولا تزال إثيوبيا تتجاهل إثيوبيا دولتي المصب فيما يتعلق بالأمور التشغيلية الخاصة بسد النهضة سواء بالملء أو تشغيل التوربينات، فضلا عن تعنتها في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم.
وعلَّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على حديث رئيس الوزراء الإثيوبي بشأن الانتهاء من سد النهضة بنسبة 100%، وأكد أن مصر ليست ضد التنمية في دول حوض النيل؛ بل على العكس نرحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول حوض النيل من أشقائنا، ولسنا ضد هذه التنمية بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، فهو بالنسبة لنا المصدر الوحيد للمياه في دولة معرفة في العالم من أكثر دول العالم جفافًا من حيث سقوط الأمطار.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء الماضي، أننا لم نكن معترضين على أي مشروعات، لكن كنا نطالب بأن تكون المشروعات في دول حوض النيل بالتعاون مع بعضنا البعض، وحاولنا خلال السنوات الماضية مع أشقائنا في إثيوبيا والسودان الوصول إلى اتفاق يقنن ويضمن لدولتَي المصب "مصر والسودان" ألا تتأثرا بالسلب من مشروع سد النهضة، وللأسف لم يتجاوب الجانب الإثيوبي، وبالتالي أعلنت مصر في مرحلة ما توقف التفاوض، وتقدمنا لمجلس الأمن.