منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار الامراض في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
حذّرت الصحة العالمية، السبت، من انتشار الأمراض في اليمن وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، اثر انخفاض تمويل التدخلات الإنسانية.
وقالت المنظمة -في بيان بصفحتها على فيسبوك- “ليس هناك مبالغة في تقدير خطورة الاحتياجات الإنسانية في اليمن. ومما يثير القلق أن اتجاهات التمويل في انخفاض مستمر، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة”.
ولفتت إلى اتساع فجوة التمويل، ووصلت إلى نقطة حرجة على مدى الخمس السنوات الماضية، اعتبارًا من أغسطس 2023، لن يتم تلقي سوى 31.2% من المبلغ المطلوب البالغ 4.34 مليار دولار أمريكي، مما سيؤدي إلى اقتطاعات حادة في المساعدات، وهذا سيؤثر على الفئات الأكثر ضعفًا”.
وقالت “بعد تغطية بلغت 87% في عام 2019، انخفض التمويل إلى ما يزيد عن 50% في عام 2022، “مما يؤكد الحاجة الملحة إلى الدعم المستمر لأنه الأزمة ما زالت مستمرة”.
وذكّرت أن الوضع يسير نحو الأسوأ نتيجة الاقتطاعات الحادة في التمويل وقالت “سينشأ عنه مرض وجوع الملايين ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.