منتسبو السلطة القضائية في الضالع يواصلون إضرابهم الشامل تنديداً بانتهاكات فصائل الإنتقالي|
الجديد برس|
يواصل منتسبو السلطة القضائية في محافظة الضالع، وسط اليمن، السبت، إضرابهم عن العمل، احتجاجاً على انتهاكات فصائل المجلس الإنتقالي، لليوم الرابع على التوالي.
وكانت محاكم ونيابات الضالع، قد أعلنت الإضراب الشامل عن العمل، الثلاثاء الماضي، تنديداً بممارسات قائد الحزام الأمني، أحمد قائد، وقيادات إدارة أمن الضالع، التي تهين السلطة القضائية وتعرقل تطبيق القوانين في المحافظة.
ووفقاً لبيان صادر عن القضاة ورؤساء محاكم الضالع، فإن قائد الحزام الأمني، وإدارة أمن المحافظة، يعملون على كسر أحكام القضاء ومساعدة بعض من صدرت ضدهم أحكام على مخالفتها وإهانة السلطة القضائية في تصرف غريب ومتعمد هدفه تعطيل أعمال القضاء في المحافظة.
وطالب البيان النائب العام ومجلس القضاء، مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإلزام الفصائل الموالية للتحالف، للتوقف عن تلك الممارسات ومعاقبة مرتكبيها.
وتأتي التطورات، في ظل تعرض السلطة القضائية للكثير من العراقيل والاستهداف في مختلف مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
السلطة القضائیة فی
إقرأ أيضاً:
فضحية مدوية بعد تسريب جديد لـ العليمي مع الإنتقالي بخصوص أبناء المحافظات الشمالية
الجديد برس| عادت الازمة بين شركاء السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الاثنين، لتخيم على المشهد من جديد. وسرب رشاد العليمي، رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسي، كواليس تصعيد
الانتقالي مؤخرا بملف
أبناء المحافظات الشمالية. وافاد مقربون من العليمي بأن رئيس المجلس المنادي بالانفصال عيدروس الزبيدي قدم كشف قيادات ومقربين منه لتعينهم كدبلوماسيين في وزارة الخارجية إضافة إلى وكلاء ونواب وزارات في حكومة عدن. وأكدت المصادر رفض العليمي للكشف وتجاهله نهائيا ما اثار غضب الزبيدي الذي وجه فصائله بالتصعيد. وكانت قوات الانتقالي عاودت اغلاق منافذ عدن في وجه أبناء المحافظات
الشمالية مع ان معظمهم اما مسافر عبر المطار او متوجه صوب المحافظات الشرقية. وامتدت حملة الانتقالي إلى سقطرى حيث قامت فصائله هناك بإغلاق محلات عددا من أبناء المحافظات الشمالية وترحيلهم . ومع أن فصائل الانتقالي سبق وان ارتكبت جرائم بشعة في ملف التنكيل وتهجير أبناء المحافظات الشمالية الا ان الخطوة الأخيرة تأتي بعد سنوات على اغلاقها الملف مع توصل المجلس إلى اتفاق تقاسم السلطة مع القوى اليمنية الأخرى الموالية للتحالف. في المقابل، سجلت العملة المحلية انهيار جديد في عدن يعد الأعلى منذ سنوات. ووصل سعر بيع العملات الأجنبية إلى مستويات قياسية في تعاملات الساعات الأخيرة. وافادت مصادر مصرفية بان الدولار الأمريكي وصل إلى 2500 ريال بينما تجاوز الريال السعودي حاجز الـ650 ريال . وجاء الارتفاع الجديد رغم تنفيذ البنك المركزي في عدن مزاد جديد لم يبيع منه سوى اقل من النصف .. وغالبا ما تتهم تتهم القوى الشمالية على راسها العليمي باستهداف مناطق الانتقالي عبر اخضاع العملة للمزيد من التدهور ذات الابعاد السياسية.