مجموعة بن حم تبحث فرصاً استثمارية في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قام الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم بزيارة إلى سلطنة عمان الشقيقة لبحث الفرص الاستثمارية في مجال التطوير العقاري والسياحي داخل السلطنة، ورافقه خلال الزيارة الشيخ سالم بن مسلم بن حم والشيخ عبدالله بن مسلم بن حـم وسعادة أحمد بن مبارك الكندي والشاعر خلفان بن نعمان الكعبي ومحبوب بن النقش.
وقال الشيخ مسلم بن حم: تأتي زيارتنا لسلطنة عمان الشقيقة لمتابعة آخر تطورات استثمارات “بن حم” واستكشاف فرص استثمارية جديدة نسعى من خلالها إلى زيادة التعاون المشترك مع الأشقاء في السلطنة.
وخلال الزيارة التقى بن حم عدداً من المسؤولين في محافظة ظفار لمناقشة الفرص الاستثمارية في السلطنة، حيث أشاد الجانبان بعمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان على كافة المستويات، مما أوجد مناخا رحبا للتعاون المشترك في مختلف المجالات وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وجرى استعراض مجالات الاستثمار المتاحة في السلطنة، والتي يمكن لمجموعة بن حم الدخول فيها خلال الفترة المقبلة خاصة الاستثمار في مجال التطوير العقاري والسياحي.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري: تأتي هذه الخطوة امتدادًا لنهجنا الاستثماري وتطلعاتنا لتحقيق النمو المستدام حيث تشهد سلطنة عمان تحركات متنوعة في ملف الاستثمار وأطلقت عدد من المبادرات والبرامج لجذب الاستثمارات، ونسعى من خلال زيارتنا بحث توسيع أنشطتنا في مجال التطوير العقاري داخل السلطنة.
وأشاد بن حم بحفاوة الاستقبال متوجهاً بالشكر العميق لجميع مسؤولي محافظة ظفار والسلطنة عموماً على جهودهم في ترسيخ العلاقات الأخوية المشتركة
وتابع بن حم: العلاقات الإماراتية العمانية تاريخية وراسخة حيث يعمل البلدان على تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية بينهما وتنمية الشراكة في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية بما فيها قطاع الطاقة، والطاقة المتجددة وحلول المياه والخدمات المالية والدعم اللوجستي والإنشاءات والعقارات وريادة الأعمال .
وأكد المسؤولين العمانيين على العلاقات ثنائية تاريخية والممتدة بين البلدين التي تمثل نموذجاً يحتذى به عربياً وخليجياً، تُسهم القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين في تطويره بإرادة قوية ودعم متواصل لدفع العلاقات العميقة والراسخة بينهما، وتجمع أبناء الشعبين علاقة قرابة وصداقة متينة منذ القدم بحكم التقارب الجغرافي بين البلدين.
كما شددوا على أهمية دعم علاقات التعاون بين رجال الأعمال في الإمارات والسلطنة من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة بهدف رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأشاروا إلى أنه انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة في سلطنة عمان وتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه لتعزيز مكانة السلطنة على خارطة الاستثمار في العالم شهدت الأسواق العمانية طفرة نوعية في مجال الاستثمار وتم إطلاق عدد من المبادرات لجذب الاستثمارات، أهمها البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات “نزدهر”، وبرنامج إقامة مستثمر، ومبادرة المسار السريع، وغيرها العديد من البرامج الهادفة إلى خلق بيئة جاذبة للمستثمرين من جميع أنحاء العالم
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان فی مجال
إقرأ أيضاً:
النسخة الثامنة من إلهام ونجاح.. 50 موجّهًا يرافقون 50 رائد عمل نحو التميز الريادي في سلطنة عمان
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج التوجيه "إلهام ونجاح" بنسخته الثامنة، والذي يهدف إلى تمكين رواد الأعمال من التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي لمؤسساتهم، وقيادتها باحترافية، ومساعدتهم على اقتناص الفرص وتحقيق أقصى نجاح ممكن، وتطوير قدرات ومهارات رواد الأعمال الإدارية، والاستراتيجية، والقيادية من خلال 6 حلقات تدريبية، بالإضافة إلى تطوير القدرات التشغيلية لدى رواد الأعمال، وبث الوعي الاستراتيجي لريادة الأعمال في المجتمع، وترويج ثقافة ريادة الأعمال، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لريادة الأعمال في سلطنة عُمان.
يعد البرنامج أحد أهم البرامج السنوية التي تقدمها الهيئة، والذي سيجمع في النسخة الثامنة 50 موجّهًا بـ50 رائد عمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لبناء علاقات مهنية، وتبادل المعرفة، وتطوير المهارات.
يستهدف البرنامج فئتين من رواد الأعمال وهما: أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ويشترط للتقدم للبرنامج كمؤسسة صغيرة ومتوسطة أن تكون المؤسسة قائمة لمدة سنة على الأقل، الأولوية تُعطى لحاملي بطاقة ريادة، ومتفرغًا لإدارة المؤسسة، وأن يتعهد بالالتزام لإتمام مسار برنامج التوجيه لمدة 6 أشهر مع حفل التخرج، أما الشركات الناشئة فيُشترط أن تكون الشركة قائمة في مجال التقنية والابتكار، ولديها منتج أو خدمة في صورتها الأساسية (مرحلة ما بعد النموذج الأولي)، وأن يكون مقر المؤسسة الرئيسي أو النشاط التجاري داخل حدود سلطنة عُمان.
كما يستهدف فئة الموجهين التي يبحث البرنامج فيها عن أصحاب الخبرة من رجال الأعمال لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث ينبغي أن يكون الموجه على معرفة بمجال ريادة الأعمال وإدارتها، والتحديات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في سلطنة عُمان، وأن يمتلك مهارات تواصل عالية باللغتين العربية والإنجليزية، مع قدرته على متابعة أداء صاحب المؤسسة الذي يوجهه ومقابلته ما لا يقل عن 5 مرات طول فترة البرنامج باحتراف وأمانة لمدة 6 أشهر.
يتضمن البرنامج ثلاث مراحل وهي كالآتي: مرحلة الترويج والتسجيل لتشجيع الراغبين في التقدم للبرنامج، ومرحلة الفرز والقبول وهي مرحلة تحديد المقبولين المستحقين للمشاركة، ومرحلة متابعة أداء المشاركين، وتهدف إلى متابعة أداء المقبولين في البرنامج والتنسيق معهم لزيارتهم ميدانيًا.
وأعلنت الهيئة عن بدء التسجيل للنسخة الثامنة للبرنامج، حيث يمكن للراغبين في التسجيل التقدم إلكترونيًا عبر رابط نشرته الهيئة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الهيئة استحدثت البرنامج في النسخة الثامنة لتكون نسخة متميزة عن النسخ السابقة؛ فقد استهدفت فئة الشركات الناشئة، وخصص لكل رائد عمل وشركة ناشئة موجّه من أفضل الخبراء في إدارة الأعمال ورجال الأعمال؛ ليقوم بعملية التوجيه خلال فترة 6 أشهر وفق خريطة طريق واضحة المعالم مبنية على نموذج عمل المؤسسة، وبحسب الإحصائيات الصادرة من الهيئة فقد بلغ عدد الخريجين في النسخة السابعة (44) رائد عمل، و(41) موجّهًا، و(5) متخصصين تجاريين.