اعتبر عدد من الشباب والفتيات، ملتقيات التوظيف التى تنظمها مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع الأهلى وشركات القطاع الخاص، فرصة كبيرة للحصول على وظائف ملائمة لهم سواء كانوا طلبة أو خريجين، نظراً لتوفر العديد من الوظائف فى مختلف التخصصات، بحضور مسئولين حكوميين ومسئولى التوظيف بشركات كبرى، كما اعتبروها فرصة لفتح آفاق جديدة أمامهم للتعرف على سوق العمل وتكوين شبكة علاقات اجتماعية خلال احتكاكهم بعدد من مسئولى الموارد البشرية للشركات والهيئات المختلفة.

«هداية»: نشجع الشباب على المشاركة بالملتقيات

روت هداية خالد، صاحبة الـ20 عاماً قصة توظيفها من خلال أحد ملتقيات التوظيف، التى نُظمت فى محافظتها الإسماعيلية، قائلة لـ«الوطن» إنها رغبت منذ التحاقها بكلية الآداب جامعة قناة السويس، فى أن تبحث عن وظيفة تتوافق مع ظروفها كطالبة، لتتمكن من خلالها من تطوير مهاراتها والحصول على مصاريفها الشخصية، بالإضافة إلى اعتبارها خطوة لتأهيل نفسها لوظيفة أفضل بعد التخرج.

أكدت «هداية» أنها خلال تصفحها أحد المنشورات على «فيس بوك» قرأت إعلاناً عن ملتقى توظيفى فى الإسماعيلية يوفر فرص عمل للطلبة والخريجين، ما جعلها تجهز سيرتها الذاتية وتستعد لإجراء عدد من المقابلات الشخصية مع المصانع والشركات التى عرضت مجموعة من الوظائف المناسبة لها، وخلال يومين تواصل معها مسئول الموارد البشرية فى أحد المطاعم وأبلغها أن تُحضر أوراقها استعداداً للتوظيف. وأضافت: «فرحت جداً لما مسئول المطعم اتصل بيّا.. وأنا شغالة معاهم كاشير بقالى حوالى شهر.. ومن خلال تجربتى بشجع الشباب إللى بيدوَّروا على شغل يروحوا ملتقيات التوظيف ويكون عندهم أمل».

«عبدالغني»: تساعد في تكوين شبكة علاقات كبرى

بدوره، قال محمد عبدالغنى، صاحب الـ25 عاماً، من أبناء محافظة القاهرة، إنه وجد صعوبة فى الحصول على الوظيفة المناسبة بعد تخرجه فى كلية الهندسة، جامعة عين شمس، إذ كانت تشترط إعلانات التوظيف التمتع بالخبرة فى حين أنه كان حديث التخرج، ما جعله يشعر بشىء من الإحباط، حتى دله أحد أصدقائه على ملتقيات التوظيف التى توفر فرص عمل للطلبة والخريجين. ومنذ حوالى عام ونصف أعدّ سيرته الذاتية وذهب لأحد ملتقيات التوظيف التى عقدت فى القاهرة، والتى حضر فيها عدد من مسئولى الشركات الهندسية التى طلبت مهندسين فى مختلف التخصصات، وبعد إجراء عدد من المقابلات الشخصية، تم التواصل معه تليفونياً خلال أسبوعين، وحظى بشهر تدريب كمهندس كهرباء ثم تم تعيينه، مضيفاً: «ملتقيات التوظيف مهمة جداً للشباب وفيها مصداقية فعلاً كفاية أنها بتكسر حاجز الخجل وبتفتح للشخص فرصة لتكوين علاقات اجتماعية هتساعده فى الشغل».

«سلمى»: «اشتغلت في خدمة العملاء أثناء الدراسة»

فيما حصلت سلمى مروان، خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، على وظيفة خدمة عملاء فى أحد المراكز الطبية، وذلك بعد حضورها أحد ملتقيات التوظيف التى عقدت فى القاهرة منذ نحو عام، بحسب حديثها مع «الوطن»: «كنت لسه بدرس وجالى شغل خدمة عملاء وبعد التخرج طلبت أتنقل لقسم الحسابات لأنى حبيت أشتغل فى مجالى والحمد لله اتوفرت لى الفرصة»، موضحة أن ملتقيات التوظيف توفر فرص عمل كثيرة وفى مجالات عديدة، كالمبيعات والتسويق والحسابات والتمريض وغيرها، معتبرة تلك الملتقيات فرصة عظيمة للشباب والفتيات، للحصول على وظائف مناسبة، سواء فى مجال دراستهم أو مجالات أخرى: «مش لازم نبدأ بالشغل إللى نتمناه ويكون فى مجالنا.. ممكن نبدأ بشغل فى مجال تانى وننجح فيه.. ده هيساعدنا نكوّن خبرات وكمان هيأهلنا لفرص أحسن». والتقطت سهيلة محمد طرف الحديث، مؤكدة حديث سلمى فيما يخص ضرورة تحلى الطلبة بالمرونة، من خلال خوضهم تجربة العمل فى الوظيفة المتاحة، سواء كان فى مجال تخصص دراستهم أم لا؛ لأن ذلك يساعد فى بناء الشخصية، ويكسب الإنسان مهارات التعامل مع الآخرين، وفق حديثها، موضحة أن هذا ما حدث معها بالفعل، إذ حصلت على وظيفة فى مجال المبيعات بإحدى الشركات بعد حضورها ملتقى توظيف، رغم أنها تدرس فى السنة الثانية بمعهد التمريض: «فرحت لما جات لى فرصة الشغل وأنا طالبة واعتبرتها خطوة أولى فى سوق العمل.. ومتأكدة إنى هتعلم حاجات كتير من التجربة لحد التخرج».

«عوض»: «قدمت في أكتر من شركة وحصلت على فرصة مناسبة.. وسوق العمل تشهد حالياً تنافسية شديدة تتطلب المرونة والذكاء»

وساعدت أيضاً ملتقيات التوظيف أحمد عوض، من أبناء محافظة الجيزة وصاحب الـ32 عاماً فى الحصول على وظيفة مناسبة، كمسئول مبيعات فى إحدى الشركات الكبرى بالقاهرة، فروى قائلاً إنه تخرج عام 2012 فى كلية الآداب جامعة عين شمس، وقرر منذ تخرجه أن يعمل فى مجال المبيعات وحصل على خبرات عديدة بالعمل فى العديد من الشركات حتى توفرت له فرصة عمل كبيرة فى إحدى دول الخليج، وسافر بالفعل، لكن بتفشى أزمة كورونا قرر العودة إلى مصر والاستقرار بها.

قال «عوض»: «كنت بدور على فرصة شغل كويسة تناسب خبراتى ولما سمعت عن ملتقيات التوظيف رُحت فوراً وقدمت فى كذا شركة والحمد لله جات لى الفرصة المناسبة ومستقر فيها بقالى سنة»، ومن خلال تجربته نصح الشباب بإعداد سيرة ذاتية جيدة وتأهيل أنفسهم جيداً للوظائف التى يسعون للتعيين فيها، وخاصة أن سوق العمل تشهد حالياً تنافسية شديدة تتطلب المرونة والذكاء، كما اعتبر تلك الملتقيات خطوة مهمة لفتح آفاق جديدة أمام الشباب لمواجهة البطالة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملتقيات التوظيف الخريجين فرص عمل فرص عمل للشباب فرص عمل للخريجين من خلال فى مجال عدد من

إقرأ أيضاً:

عاجل - فرص عمل بـ50 ألف جنيه إسترليني سنويًا في القطب الجنوبي.. تجربة عمل فريدة وسط الثلوج والجليد

في خطوة جريئة تهدف لاستقطاب أصحاب المهارات العالية والمغامرين، تقدم هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي (BAS) فرص عمل في واحدة من أقسى البيئات على وجه الأرض. هذه الوظائف توفر رواتب تصل إلى 50 ألف جنيه إسترليني سنويًا مع مزايا تغطي تكاليف المعيشة والإقامة، ولكنها تتطلب مواجهة ظروف قاسية ودرجات حرارة جليدية.

تفاصيل الوظائف المتاحة في القطب الجنوبيمهن متنوعة ومزايا شاملة

تتضمن قائمة الوظائف المعلن عنها:

الطهاةالسباكينالكهربائيينضباط الغوصالمراقبين الجويينعلماء المحيطاتميكانيكيي المركباتمساعدي علم الحيوان الميدانيين

كل وظيفة تأتي بمزايا تغطي الإيجار، السفر، الملابس، وتكاليف المعيشة. بالإضافة إلى ذلك، العمل في القطب الجنوبي يتيح فرصة فريدة للعيش بجوار البطاريق ومشاهدة مشاهد طبيعية مذهلة لا تُرى في أي مكان آخر.

الظروف المناخية: العمل في قلب الجليدبيئة شديدة البرودة والتحديدرجات حرارة منخفضة تصل إلى -49 درجة مئوية خلال الشتاء.ظلام دامس لعدة أشهر في الشتاء، حيث لا تشرق الشمس مطلقًا.رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة.

محطات الأبحاث تشمل أربع قواعد تعمل طوال العام، بينما تفتح قاعدة واحدة فقط خلال فصل الصيف. الموظفون في القواعد الدائمة يعملون في بيئة قاسية لا تُتيح مجالًا كبيرًا للراحة، مما يتطلب قدرًا كبيرًا من التحمل البدني والعقلي.

شروط ومتطلبات التقديممن يمكنه التقديم؟لا توجد قيود على العمر، ولكن المتقدمين يجب أن يكونوا لائقين بدنيًا.اجتياز الفحص الطبي إلزامي.إجراء مقابلة شخصية في المملكة المتحدة.المشاركة في دورة تدريبية مكثفة لتأهيل العاملين للعمل في القطب الجنوبي.فترة التقديمالطلبات مفتوحة لفترة قصيرة، عادةً في أواخر فبراير لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط.تلقت هيئة المسح البريطاني نحو 4000 طلب توظيف في عام 2022، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه الفرص الفريدة.العمل في القطب الجنوبي: مغامرة وتحدٍ فريد

العمل في القطب الجنوبي ليس مجرد وظيفة، بل هو مغامرة استثنائية تجمع بين التحدي، العزلة، والمناظر الطبيعية الخلابة. يقدم هذا النوع من الوظائف فرصة لاكتشاف الذات والعمل في بيئة لا يجرؤ كثيرون على خوضها.

إذا كنت من محبي المغامرة وتبحث عن فرصة لتجربة شيء مختلف تمامًا، فقد تكون هذه الوظائف هي الفرصة التي تنتظرها!

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر
  • أكثر من 5 آلاف فرصة عمل بالداخل والخارج برواتب تصل إلى 9000 درهم شهريًا.. تفاصيل
  • راتب يصل إلى 13400 جنيه.. وزارة العمل توفر وظائف جديدة في 4 فنادق كبرى
  • الفودو والشابو
  • «العمل» توضح طريقة التقديم على فرص عمل للإناث دون خبرة
  • مهنتك مستقبلك: جاء عنوان مديرية العمل فى ملتقى التوظيف لخريجى التدريب المهنى بسوهاج
  • عمرو الليثي في حفل عيد الشرطة: فخور بحمل كارنيه مدون عليه «نجل اللواء ممدوح الليثي»
  • عاجل - فرص عمل بـ50 ألف جنيه إسترليني سنويًا في القطب الجنوبي.. تجربة عمل فريدة وسط الثلوج والجليد