أكد رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة عجلان وإخوانه، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، أن الاحتفاء بذكرى الثالثة والتسعين (93) لليوم الوطني، يظل علامة مضيئة في سجلات تاريخ المملكة العربية السعودية، وما قام به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود العام 1351هـ - 1932م، محققاً نظاماً جديداً لوحدة الأرض والمصير والهدف والرؤية الثاقبة للمستقبل.

وأوضح محمد العجلان أن مسيرة التنمية امتدت عبر ملوك المملكة، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده – حفظهما الله – لتشهد المملكة مرحلة من الإنجاز التنموي على أرض الواقع، رغم الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها العالم.

وأشار إلى أن المملكة تخطو خطوات كبرى أبهرت العالم، نحو الريادة الاقتصادية والتنموية إقليميًا ودوليًا، مرتكزة على الدعم الكبير والتخطيط الاستراتيجي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظهم الله – حيث تم التوظيف الكبير لقدرات المملكة المتنوعة في كل القطاعات، مما جعلها واحدة من بين أفضل 20 اقتصادًا في العالم، بفضل رؤيتها الحكيمة والسديدة، متجاوزة بكفاءة واقتدار التحديات والأزمات الكبرى التي واجهها الاقتصاد العالمي والخليجي.

وأشار إلى أن بنك غولدمان ساكس أكد – وفق دراسات قام بها - وفي إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق إنجازات اقتصادية وسياسية واجتماعية؛ تخدم مواطنيها والمقيمين على أرضها، وتعزيز مكانتها العالمية اقتصادياً وسياسياً، وأن تلك الاستراتيجيات ستجعل السعوديين الأعلى دخلاً على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للمواطن السعودي بحلول عام 2075 إلى نحو 120 ألف دولار، مما يعد مؤشراً هامًا لمدى نجاح الاقتصاد السعودي ومرونته، وقدرته على تجاوز الأزمات العالمية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتأهيل الكوادر السعودية، ليصبحوا العنصر الفاعل في الصناعة السعودية، مبيناً أن المملكة تتجه نحو المستقبل بما يتناسب وإمكاناتها العالمية ودورها الرائد في السياسة الدولية، بما يخدم مصالحها وشعبها، ومحيطها العربي والإسلامي.

وختم العجلان تصريحه بتقديم التهنئة باليوم الوطني لحكومة المملكة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - وأبناء المملكة، داعياً المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والرخاء والسعادة على أبناء هذا البلد الأمين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 اليوم الوطني 93 بن عبد

إقرأ أيضاً:

مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”

أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم أربعة إصداراتٍ جديدةٍ، ضمن سلسلة “العربية في العالم”، وسعيًا إلى مد جسور التواصل مع الناطقين بالعربية في جميع أنحاء العالم؛ حيث يُسلّط الضوء فيها على واقع اللغة العربية في عددٍ من البلدان؛ لتوفير البيانات والمعلومات عن (الأفراد، والمؤسسات، والجهات) التي تُعنى بخدمة اللغة العربية.
وتضمُّ الإصدارات الجديدة من سلسلة “العربية في العالم” لعام 2024م عناوين الكتب الآتية: (اللغة العربية في تشاد، واللغة العربية في تايلند، واللغة العربية في قرغيزستان: دراسة وصفية تحليلية نقدية، واللغة العربية في جزر القمر(، التي يمكن تنزيلها، والاستفادة من محتواها المنهجي من قبل الباحثين في واقع اللغة العربية والتخطيط والسياسة اللغوية العربية، والأكاديميين اللغويين، فضلًا عن المؤسسات اللغوية داخل المملكة العربية السعودية .
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، إلى أن إطلاق مشروع “المسار البحثي العالمي المتخصص” يندرج ضمن تحقيق أهداف المجمع الإستراتيجية؛ حيث إنه يأتي تلبيةً للاحتياجات العلمية، ومواجهةً للتحديات اللغوية، وسدًّا للفجوات المتعلقة بالبحث والنشر العلمي، وفتحًا للآفاق العلمية والمعرفية المتنوعة محليًّا وعالميًّا، واستكمالًا لمسارات النشر اللغوية المتخصصة وَفقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030”.
وقال: “إن المشروع يُسهم في تعزيز دور المجمع، وإيصال رسالته بتغطية مساحات متنوعة من التخصصات والفنون المتعلقة باللغة العربية، وإثراء المحتوى العلمي ذي العلاقة بمجالات اهتمام المجمع، ودعم الإنتاج العلمي المتميز وتشجيعه، وفتح المجال أمام الباحثين والمختصين، وتوثيق صلتهم بالمجمع؛ وذلك بإشراكهم في أعماله”.
ويسعى المجمع من وراء سلسلة “العربية في العالم” إلى تجسير التواصل بين المؤسسات والأفراد المعنيين باللغة العربية في الدول العربية، وبين أشقائهم في الدول غير العربية، ويمهد ذلك لمشروعاتٍ علميّةٍ وعمليةٍ يقوم بها، أو تقوم بها الجهات ذات الهدف المشترك. ودعا الباحثين من أنحاء العالم كافة إلى التواصل معه؛ للإسهام في هذه السلسلة، أو في سلاسل المركز الأخرى؛ لإثراء تراكم المعرفة، وزيادة اتساعها، ولتكوين مرجعيةٍ موثوقةٍ ترصد حالة اللغة العربية في كل أنحاء العالم، وتوفر المعلومة للمستفيدين، وتكون إرثًا باقيًا، وتقديرًا للجهود التي بذلها المخلصون في خدمة اللغة العربية الشريفة.
ويأتي ذلك ضمن سياق برنامج النشر في المجمع، وهو برنامجٌ موسعٌ وممتدٌّ، يتناول جوانب لغوية مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج شارك فيه (1097) باحثًا، يمثلون (76) دولةً، وقد تناولت الدراسات (84) دولةً موزعةً على قارات العالم كافة، وعدد الكتب (218) كتابًا، وتناولت موضوعات البرنامج البحثية جوانب مختلفة، وتأتي ضمن المسار البحثي الموسع المجلاتُ العلميةُ الست، التي يصدرها المجمع، ويبلغ مجموع أعدادها (51) عددًا.
ويتيح المجمع (للباحثين، والمختصّين، والمهتمين) نشر نتاجهم العلمي والبحثي عبر البريد الشبكي المخصص التالي: (nashr@ksaa.gov.sa).

مقالات مشابهة

  • تركيا.. "الربيعة" يدشن برنامج توزيع الحقائب الصحية للمتضررين من الزلزال
  • والدة أحد مستفيدي مبادرة «سمع»: الألم أصبح أملا بفضل العطاء السعودي
  • بمؤشر «إيدلمان».. المملكة تحقق أعلى مستوى للثقة عالميًا
  • وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يتغزل بالصناعات العسكرية التركية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق أربعة إصدارات جديدة عن”واقع اللغة العربية في العالم”
  • ولي العهد السعودي يجتمع مع سيناتور أمريكي ويستعرض العلاقات بين البلدين
  • اجتماع في جدة بين محمد بن سلمان وسيناتور أمريكي.. ووزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من بلينكن
  • الظل الوارف
  • بعد انطلاق كأس العالم.. المملكة الوجهة العالمية الأبرز للرياضات الإلكترونية
  • عبد العزيز الصمد شكر السعودية على مبادرتها تجاه لبنان