بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء الصراعات وخاصة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى إنهاء الصراعات، خاصة في أوكرانيا، وحث إلى الاستمرار في الصلاة والدعاء من أجل تحقيق السلام في المناطق التي مزقتها الحروب، وخاصة من أجل الشعب الأوكراني المتضرر.
أوكرانيا تكبد القوات الروسية خسائر هائلة في باخموت بريطانيا ترفض التعليق على استخدام أوكرانيا صواريخ ستورم شادوجاء ذلك في كلمة لبابا الفاتيكان خلال ترؤسه قداسا وسط أكثر من 60 ألف مصل، في ملعب فيلودروم لكرة القدم بمارسيليا، في جنوب فرنسا، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي كلمات الشكر التي ألقاها في نهاية القداس، تذكر البابا فرنسيس ضحايا الإرهاب تكريما لأرواحهم، ولا سيما ضحايا هجوم نيس في 2016.
وقال: "أود أن أحيي الإخوة والأخوات الذين أتوا من مدينة نيس، برفقة الأسقف ورئيس البلدية، والذين نجوا من الهجوم المروع الذي وقع في 14 يوليو 2016.. دعونا نتذكر في صلاتنا جميع الذين فقدوا حياتهم في هذه الحادثة المأساوية وفي جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبت في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم".
كما حث بابا الفاتيكان المصلين والمؤمنين على أن يشعروا بمشاعر المهاجرين، وندد مجددا باللامبالاة تجاه مصير المهاجرين، مثنيا في كلمته على حفاوة الاستقبال في فرنسا وخاصة في مارسيليا، وداعيا من أجل المدينة الساحلية الفرنسية ومن أجل جميع مواطنيها.
ومن المقرر أن يتوجه البابا فرنسيس إلى مطار مارسيليا، حيث سيتم تنظيم مراسم لمغادرته في المطار إلى روما.
يذكر أن البابا فرنسيس قد وصل بعد ظهر أمس في زيارة تاريخية تستمر يومين في مارسيليا، حيث كانت في استقباله في مطار المدينة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن خلال استقبال رسمي.. وتمثل زيارته حدثا دينيا وإعلاميا كبيرا وضع مدينة مارسيليا وقضايا حوض البحر الأبيض المتوسط وخاصة ملف الهجرة وتحدياتها في دائرة الضوء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان اوكرانيا ملف الهجرة
إقرأ أيضاً:
عن جريمـ.ـة “غوط الشعال”.. حمزة: قتـ.ـل الأبرياء في دولة البلهاء أصبح حدثاً عابراً
أدان رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحكيم حمزة، مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها بجراح خطيرة على يد مسلحين في غوط الشعال بطرابلس.
وقال حمزة في تدوينة عبر “فيسبوك”، إن فيديو الحادثة صادم ويعيد إلى الواجهة مأساة العقل المسلح بلا ضمير.
وأضاف في عُرف الصراعات العبثية حيث يستوطن الجنون العقول تحت عباءة «الغاية تبرر الوسيلة» أصبح قتل الأبرياء في دولة البَلْهَاءُ علانية جِهارًا مجرد حدث عابر بلا وَاُزْع ولا رَحَمَةٌ.
وتابع حمزة: أذكر حين منعت إحدى الجماعات المسلحة في طرابلس قبل سنوات عناصرها من حمل أسلحة ملقمة، إدراكًا ضمنيًا من قادتها بأن عقول مجنديهم قد تكون عبئًا على الزناد، لكن وجودهم أمر ضروري لمواجهة الجنون بالجنون والدم بالدم، هكذا قال لي قائدهم.
وتابع: كان ذلك القرار إعلانًا صريحًا بأن بعض هؤلاء العناصر ليسوا سوى قتلة بدماء باردة، تسلّحهم الفوضى وتغذيهم الصراعات، وبرغم هذا الاعتراف، استمرت عملية تجنيدهم، لأن “الحاجة تبرر الوسيلة” في عُرف الصراعات العبثية.
واستكمل حمزة: المسؤولية ليست في إصلاح الفوضى ومحاسبة مرتكبيها بعد ارتكابهم الكارثة، بل في مواجهة الجنون الذي يحكم ويسكن بعض العقول، ذلك الجنون الذي يحمل سلاحًا ويقتل بلا وازع ولا رحمة.
الوسومغوط الشعال ليبيا