حزب التجمع يكشف موقفه من الانتخابات الرئاسية بعد الإعلان النهائي لقائمة المرشحين
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قررت الأمانة العامة لحزب التجمع في اجتماعها اليوم السبت ٢٣ سبتمبر إلى تفويض الاجتماع المشترك بين المكتب السياسي، والهيئة البرلمانية للحزب، وقيادة اتحادي الشباب والنساء، في إصدار بيان يحدد الموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة، وفقا للحفاظ على الانتصار الشعبي الذي تحقق في ثورة ٣٠ يونيو، بالتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، وإسقاط مشروع الدولة الدينية المطروح حتى الآن على أجندة أجهزة الاستخبارات الاستعمارية، والتي يشكل الإخوان وحلفاؤهم أحد أهم أدواتها.
كما يشمل البيان الموقف من دعم استقرار الدولة وتقوية مؤسساتها التشريعية والقضائية والسياسية وجيشها وشرطتها المدنية.
ويتم ذلك عبر سياسة المكاشفة مع الشعب في كل ما يعترض الوطن من مخاطر، ودعم الحريات العامة والتعددية السياسية ، ودعم استقرار الدولة علي أساس من نصوص الدستور، بسلطاتها التشريعية والقضائية والتنفيذية وقواتها المسلحة، والتصدي لكل محاولات تمرير سيناريو الفوضى الذي يستهدف النيل من هيبة الدولة، تمهيداً لتفكيك الوحدة الشعبية الصامدة في مواجهة هذه المخططات الإرهابية، ورفض كل من لا يلتزم بمواد الدستور ، الذي يصون حقوق المواطنة، ويرفض قيام أحزاب أو أنشطة سياسية علي أساس ديني.
ويتضمن البيان الموقف أيضا من إصلاح إدارة مؤسسات الدولة وتصفيه الفساد بكل صوره، و مكافحة الاحتكارات والالتزام بقانون عدم تعارض المصالح ومراقبة وضبط الأسواق ،ودعم ومساندة الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلي الارتقاء بمستوى المعيشة وتخفيف الأعباء علي الطبقات الشعبية والمتوسطة والالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعدم الالتفاف عليها، عبر إجراء التغييرات المناسبة فى التوجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والعمل بمعايير الكفاءة والشفافية في اختيار الوظائف العامة.
واختتم الحزب بيانه قائلا:إن ما تقدم لا نطرحه كمخرج من أزمة، أو كشرط لاختيار المرشح الرئاسي الذي سوف يدعمه التجمع ، لكنها رؤية لخلق بيئة مناسبة لتجاوز الأوضاع الحالية، بما يدعم صلابة وقوة وحدة الشعب بكل مكوناته، وتدعم خطوات إفشال المخططات المعادية ، والتي تسعى لعرقلة الانتقال إلى المستقبل الأفضل عبر إنجاز اسرع لمهام المرحلة الانتقالية، والتي يفترض أن انتخابات الرئاسة القادمة هي ذاتها بداية النهاية للمرحلة الانتقالية نحو بناء الجمهورية المدنية الديمقراطية الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب التجمع الانتخابات الرئاسية القادمة المكتب السياسي الجماعة الارهابية
إقرأ أيضاً:
سعد شلبي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ الخطيب ومدة غيابه.. وهل يترشح في الانتخابات القادمة؟
كشف الدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن تطورات الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، مؤكدًا أن الأمور مطمئنة ولا داعي للقلق، لكنه تعرض لفترة من الإجهاد والضغوط العصبية والنفسية، ما استدعى الابتعاد لفترة قصيرة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح شلبي أن الخطيب بذل مجهودًا كبيرًا في إدارة النادي، خاصة مع المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها مؤخرًا، مثل مشروع استاد الأهلي وفرع النادي في القاهرة الجديدة على مساحة 50 فدانًا، وهو ما تطلب جهودًا مكثفة أثرت على حالته الصحية.
وأكد أن ما قام به الخطيب خلال المؤتمر الأخير كان جزءًا من تقليد أخلاقي معتاد عليه، حيث أراد إخطار أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوه ثقتهم وتحملوا معه مسؤولية قيادة هذا الكيان العريق.
وأضاف شلبي أن الخطيب كان بحاجة إلى فترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالفعل سافر لتلقي العلاج، لكنه لم يمكث أكثر من سبعة أيام فقط، حيث اضطر لقطع رحلته بعد وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان قد تسلّم الصلاحيات خلال فترة غياب الخطيب.
وعن الحالة الصحية للخطيب، قال شلبي: "التحاليل والأشعة لم تكن في أفضل حال خلال تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالجراحة التي أجراها في المخ، بالإضافة إلى عملية أخرى في العمود الفقري، حيث أظهرت الفحوصات أن هناك بعض المشكلات المرتبطة بالعمليتين."
وكشف أن الخطيب كان يعاني من ورم حميد في المخ، وتم استئصاله في ألمانيا بنجاح، لكن نتيجة للضغوط المتواصلة، تعرض لمشكلات في الاتزان، خاصة عند نزوله على الدرج، وأثر ذلك على السمع في أذنه اليمنى.
وأشار إلى أن حالته تحسنت خلال الأسبوعين الأخيرين، لكن مع الإجهاد الشديد خلال موسم الصفقات الشتوية، رفض الفريق الطبي استمراره تحت هذا الضغط، وألزمه بأخذ راحة لإجراء الفحوصات والاطمئنان على حالته الصحية.
وعن فترة غياب الخطيب ومن سيتولى إدارة شؤون النادي، قال شلبي: "لدينا نظام أساسي ومبادئ راسخة، فمجلس الإدارة متكامل ويضم جميع الكفاءات المتخصصة لإدارة النادي."
وأضاف: "حرص الكابتن محمود الخطيب على تعيين مدير رياضي للنادي على غرار الأندية الكبرى، حيث يتمتع المدير الرياضي بصلاحيات كاملة تخوله إدارة الشؤون الرياضية للنادي، مما يضمن استمرار العمل بكفاءة حتى خلال فترة غياب رئيس النادي."
وعن مدة الغياب المتوقعة علق قائلاً : " الاطباء نصحوا بأن لاتقل عن ثلاثة اشهر وحتى لو عاد للعمل لايتنبغي أن تكون المدة 16 ساعة يومياً :"
وعن موعد الانتخابات القادمة والتي تحل في نوفمبر وترشح كابتن الخطيب علق قائلاً : " مش بنتكلم في الانتخابات إلا وقت الانتخابات ".