"مواصفات عالمية".. النفط تعلن قرب تشغيل مصفى الدهون في بيجي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة النفط، السبت، أن المواد المستردة لمصفى بيجي أدخلت بالخطوط الإنتاجية ورفعت نسب الإنجاز، فيما أشارت إلى قرب تشغيل مصفى الدهون في بيجي وبمواصفات عالمية.
وقال مدير عام شركة مصافي الشمال، عدنان محمد حمود، لوكالة الأنباء الرسمية، إن "الطاقة الإنتاجية لمصافي الشمال تبلغ 150 ألف برميل يومياً للمساهمة بسد الحاجة المحلية من المشتقات والمنتوجات المختلفة".
وأضاف، أن "مصافي الشمال وخاصة المتعلقة بمصفى بيجي تشهد حملة إعمار كبرى انطلقت في أيار الماضي وتتطلب جهداً استثنائياً كبيراً وإمكانات علمية غير اعتيادية، كون المصفى أسسته شركات ذات خبرة عالية في قطاع التصفية وعلى مستوى عالمي متقدم جداً".
وأردف، أن "الحملة تمت بمباركة ودعم من رئيس الوزراء ووزير النفط، والمواد تم استرجاعها هي مواد حاكمة وذات قيمة وكلف مادية عالية وتم تنظيفها وإعادة صيانة جزء كبير منها وإدخالها إلى الوحدات الإنتاجية وربطها".
ولفت، إلى أن "هذه المواد رفعت نسب الإنجاز وضبطت الوقت إلى حد كبير كونها حاكمة، وفي نفس الوقت غالبيتها غير متضرر وجاهزة للعمل، وجزء بسيط منها تم صيانتهُ"، مضيفاً، "المواد دخلت في الوحدات الإنتاجية ونحن في طور إنجاز مصفى الدهون بشكل كامل".
وبين، أن "مصفى الدهون ينتج 125 ألف طن بمختلف أنواع الزيوت الأساس سنويا، وهو الآن متوقف لكن سيتم تشغيله في وقت قريب، وهناك خطط لمرحلة تطوير مصفى الدهون لتحويل نوع الزيوت من گروب 1 إلى گروب 2 أو گروب 3 وهي الأنواع الأحدث مطابقة للمواصفات العالمية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط مصفى بيجي الدهون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق: أهمية التحالفات الإقليمية بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية
قال الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، إن قطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع بالجامعة يحرص بشكل مستمر على المشاركة فى المبادرات الرئاسية كمبادرة "بداية"، و"حياة كريمة" و"مبادرة ١٠٠ مليون شجرة" للحفاظ على استدامة الغطاء النباتي، وغيرها من المبادرات التى تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة لكافة أطياف المجتمع.
جاء ذلك على هامش فعاليات المجلس الأعلى للجامعات، والذي شارك فيه الدكتور خالد الدرندلي بزراعة وغرس 60 شجرة مثمرة باسم الجامعات المصرية، وعلى رأسها زراعة شجرة باسم وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة.
وأكد رئيس جامعة الزقازيق، أهمية تنفيذ المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، لنشر الوعي البيئي في مصر، كأحد أدوات التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ونشر ثقافة التحول الأخضر، اتساقًا مع جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار الدرندلي إلى أهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأثنى الدكتور خالد الدرندلي، على ما حققته جامعة الزقازيق من طفرة بمجال البحث العلمي والتصنيفات الدولية، تجسدت فى تقدم الجامعة بالترتيب العالمى والأفريقي والمحلي، علاوة على دخول ٤ تخصصات بها ضمن أفضل ١٥٠ تخصص على مستوى العالم بمجالات النبات والحيوان والذكاء الاصطناعي وعلوم الطاقة والوقود والعلوم الزراعية، بما يعكس جهود الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية وصقل قدرات شباب الباحثين على المستويين العلمي والبحثيي.
وأحيط المجلس بإطلاق المنصة الإلكترونية لأنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية المصرية، والتي تهدف إلى عرض كافة أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية في صورة بيانات إحصائية، وملفات كاملة، وتشمل الأنشطة التي قامت الجامعات بتنفيذها سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع جامعات أخرى من خلال التحالفات الإقليمية أو مع شركاء الصناعة، وغيرها من الجهات في الإقليم، وتهدف هذه الأنشطة إلى النهوض بالمجتمع المحيط بالجامعة في مختلف المجالات.
يشار إلى أن برنامج زيارة رئيس جامعة الزقازيق تضمن أيضاً عددًا من الفعاليات البارزة من بينها: افتتاح مجموعة من المشروعات الجديدة التي تعزز البنية التحتية لـ جامعة سوهاج، وتشمل كلية طب وجراحة الفم والأسنان، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكلية الصيدلة، ومبنى الاختبارات الإلكترونية، وافتتاح وحدات طبية متخصصة بالمستشفى الجامعي الجديد.