العثور على الحب يكلف 500 دولار شهريًا على Tinder
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
طرحت Tinder رسميًا اشتراكها الأكثر حصرية - "Tinder Select" - وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج. ستكلف فئة النخبة المدفوعة حتى الآن الباحثين عن الحب 500 دولار شهريًا (أو 6000 دولار سنويًا - على ما يبدو لا توجد ا هنا) للوصول إلى ميزات فريدة مثل البحث الحصري والمطابقة.
قد يبدو هذا سخيفًا لعامة الناس، وربما يكون هذا هو السبب وراء قرار Tinder تأجيل إتاحة المستوى الجديد للجميع حتى الآن.
أفادت شركة Match Group، الشركة الأم لـ Tinder، أن الإيرادات المباشرة للتطبيق حققت حوالي 475 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2023، بزيادة قدرها حوالي ستة بالمائة على أساس سنوي. ومع ذلك، انخفض عدد الأشخاص المستعدين للدفع مقابل اشتراكات Tinder بنسبة أربعة بالمائة ليصل إلى 10.5 مليون. في مؤتمر عقدته Citi في أوائل سبتمبر، قال رئيس Match Group، Gary Swidler، إنه يعتقد أن Tinder Select لديه القدرة على التأثير على إجمالي إيرادات الشركة.
انخرطت شركة Match Group في تطبيقات المواعدة الحصرية مثل "The League"، التي اشترتها في عام 2022، لذلك ليس من المستغرب جدًا أن تقوم بإدخال تطبيقها الرئيسي في هذا المجال أيضًا. ولكن إذا لم تكن مستعدًا لهذا النوع من الالتزام (إذا كنت مؤهلاً حتى)، فيمكنك اختيار اشتراكات Tinder الأخرى - Plus، والذهبية، والبلاتينية، التي تتمتع بعضوية شهرية تبدأ من 20 دولارًا و30 دولارًا و40 دولارًا على التوالي. توفر كل طبقة ميزات حصرية مختلفة (على سبيل المثال، يمكن لأعضاء الفئة البلاتينية إرسال رسائل إلى الأشخاص الذين يحبونهم حتى قبل المطابقة.)
ما إذا كانت هذه الإصدارات المدفوعة ستزيد من احتمالاتك الشخصية في العثور على شريك هو أفضل تخمين لأي شخص. لحسن الحظ، تحتفظ Tinder (وغالبية تطبيقات المواعدة المنافسة) بخيارات العضوية غير المدفوعة، لذلك يمكن لأولئك منا الذين ليس لديهم 500 دولار شهريًا لحرقها أن يستمروا في الحصول على الظل مجانًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت ذات المصادر،أن رئيس الجمهورية قد كلّف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية
كما أكدت وكالة الأنباء أن رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.