زوجة الشاعر الراحل سيد حجاب: «ربنا بعتنا لبعض علشان نكمل الطريق»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت ميرفت الجسري، زوجة الشاعر الراحل سيد حجاب، إنها سعيدة بأنها كانت زوجة هذا الرجل العظيم، معبرة: «إحنا ربنا بعتنا لبعض علشان نكمل الطريق».
أسرتها كانت تحب الموسيقى بصورة كبيرةوأضافت الجسري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية دي إم سي، أن أسرتها كانت تحب الموسيقى بصورة كبيرة، ولهذا درست في معهد الموسيقى العربية لدراسة القانون، معقبة: «أنا بحب الغناء وكان نفسي سيد حجاب هو اللي يكتب الأغاني، ولما رجعت من ألمانيا فعلا ذهبت له وبدأت العلاقة بينا تكون قوية»، مضيفة: «كنت أحب كلمات سيد حجاب بصورة كبيرة منذ الصغر، حيث كنت متعلقة بكلمات فرقة الأصدقاء، وتيجي نعيش، وتتر الأيام، وعصفور النار، لذا تعلقت بأعماله منذ الطفولة».
واستطردت: «أعلنت عن جائزة سيد حجاب للشعر العامي، وكانت هذه الجائزة مبادرة من الكاتب مصطفى طاهر الذي كان يعمل صحفيا في جريدة الأهرام، وسيد حجاب كان يحتضن الشعراء الذين هم في بداية الطريق، ولهذا هذه المبادرة بمثابة تكملة لمشواره في دعم الشعراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة سید حجاب
إقرأ أيضاً:
«خِلال وظِلال».. ديوان جديد يُضيء سماء الشعر العُماني
في أجواء تمزج بين عبق الروح، ووهج الحرف، أصدر الشاعر العُماني حمد بن محمد الراشدي ديوانه الشعري الجديد "خِلال وظِلال"، ليُضيف إلى المكتبة الشعرية العُمانية عملاً يتنفس صدق المشاعر، وعمق التجربة الإنسانية والروحية.
بين الروح والوطن.. تتنقّل القصائد
يتكوّن الديوان من 36 قصيدة تنوّعت في موضوعاتها وأغراضها الشعرية، حيث لم يلتزم الشاعر بتيار شعري واحد، بل مزج بين الشعر الديني، والوطني، والإنساني، والتأملي، ما يعكس ثراء تجربته وتعدد زوايا نظره للعالم.
في قصائد الروحانيات، يستحضر الشاعر أسماء الله الحسنى، ويتأمل في قدرة الخالق، بلغة تتّسم بالصفاء والشفافية، تُلامس أعماق القارئ وتفتح له بابًا للتأمل في معاني الإيمان والوجود.
أما في القصائد التي تدور حول السيرة النبوية، فإن الراشدي يُحلّق في رحاب الرسالة المحمدية، مستعرضًا مواقف النبوة بانسياب شعري يربط الماضي بالحاضر في إطار إنساني عظيم.
عُمان.. الحاضر في نبض الشاعر
وللوطن في هذا الديوان مساحة كبيرة من العشق والتقدير، حيث يعبر الشاعر عن انتمائه واعتزازه بعُمان، مستذكرًا مآثرها، وملامح تطورها، وتاريخها المجيد، دون أن يغفل رموزها الوطنية الذين تركوا أثرًا خالدًا في الوجدان العُماني.
تجربة شعرية غنية بالأوزان والصور
من الناحية الفنية، استخدم الراشدي مُعظم بحور الشعر العربي، بما في ذلك الطويل، الكامل، البسيط وغيرها، وهو ما يدل على إتقانه لعلم العروض وبراعته في تطويع البحر لخدمة الفكرة.
اللغة في "خِلال وظِلال" تأتي مزيجًا من الفصاحة والدفء، حيث يحرص الشاعر على انتقاء ألفاظه، دون أن يفقد القصيدة عفويتها وموسيقاه المتناغمة.
إهداء بكلمات صادقة
في مقدمة الديوان، يوجّه الراشدي إهداءه إلى كل "محب للكلمة شعرًا، والبيان سحرًا، والقصيد خلالًا، والحياة ظلالًا"، في عبارة تُلخّص جوهر هذا العمل الذي يخاطب محبي الشعر الحقيقي.