قالت ميرفت الجسري، زوجة الشاعر الراحل سيد حجاب، إنها سعيدة بأنها كانت زوجة هذا الرجل العظيم، معبرة: «إحنا ربنا بعتنا لبعض علشان نكمل الطريق».

أسرتها كانت تحب الموسيقى بصورة كبيرة

وأضافت الجسري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية دي إم سي، أن أسرتها كانت تحب الموسيقى بصورة كبيرة، ولهذا درست في معهد الموسيقى العربية لدراسة القانون، معقبة: «أنا بحب الغناء وكان نفسي سيد حجاب هو اللي يكتب الأغاني، ولما رجعت من ألمانيا فعلا ذهبت له وبدأت العلاقة بينا تكون قوية»، مضيفة: «كنت أحب كلمات سيد حجاب بصورة كبيرة منذ الصغر، حيث كنت متعلقة بكلمات فرقة الأصدقاء، وتيجي نعيش، وتتر الأيام، وعصفور النار، لذا تعلقت بأعماله منذ الطفولة».

جائزة سيد حجاب للشعر العامي

واستطردت: «أعلنت عن جائزة سيد حجاب للشعر العامي، وكانت هذه الجائزة مبادرة من الكاتب مصطفى طاهر الذي كان يعمل صحفيا في جريدة الأهرام، وسيد حجاب كان يحتضن الشعراء الذين هم في بداية الطريق، ولهذا هذه المبادرة بمثابة تكملة لمشواره في دعم الشعراء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفيرة عزيزة سید حجاب

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر محمد عفيفى مطر
  • تنفيذ حكم الإعـ.دام فى قـ.اتل زوجة الشاعر محمد عفيفى مطر
  • تنفيذ حكم الإعدام فى قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة عفيفى مطر
  • المركز الإعلامي يقدم تسهيلات كبيرة للإعلاميين في بطولة خليجي 26
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • بصورة وتعليق.. رونالدو يهنئ متابعيه بمناسبة عيد الميلاد
  • الليلة.. حفلة موسيقية على مسرح معهد الموسيقى العربية
  • زينة: رسالة تفاؤل وجلسة تصوير خاطفة للأنظار
  • سرطان داخل أي فريق .. ميدو يفتح النار على كهربا
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب