الزراعة تحدد خطتها في قطاع الثروة الحيوانية للموسم القادم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دمشق-سانا
اعتمدت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في تحديد خطتها الإنتاجية للموسم القادم 2023_2024 على نتائج الجولة الإحصائية الرابعة لتحديد أعداد الثروة الحيوانية ومنتجاتها في المحافظات.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه وفق الخطة يبلغ عدد قطيع الأبقار 853 ألف رأس منها 585 ألف رأس في المناطق الآمنة، و17.
ووفق الخطة تستهدف الوزارة تنفيذ 26.5 مليون لقاح بيطري مجاني و294 ألف معالجة سريرية و500 ألف لقاح اصطناعي و300 ألف ليتر سائل آزوتي و500 ألف قشة سائل منوي و300 ألف رعاية تناسلية.
وتسعى الوزارة خلال خططها لتطبيق برنامج تعداد الثروة الحيوانية وفق نظام الكود الإلكتروني والذي سيحقق نتائج مثالية لجهة تحديد عدد قطيع الثروة الحيوانية وضبط توزيع الأعلاف وإجراءات الرعاية البيطرية والتلقيح الاصطناعي والتحصين الوقائي والعلاجي للصحة، وذلك عن طريق إطلاق حملات ترقيم للقطعان وفق آلية وأسس علمية جديدة بهدف تحديد احتياجاتها من المواد العلفية وضبط توزيع المقننات وتحقيق العدالة وإيقاف الهدر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة ملیون رأس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..