هبوط اضطراري لطائرة مصر للطيران في السعودية.. الشركة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
صرح مصدر مسؤل بشركة مصر للطيران، أن رحلة الشركة رقم MS905 من طراز B737-800 والتى كانت متجهة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار دبي، وعلى متنها 120 راكباً ، هبطت اضطرارياً بمطار الدمام الدولي لوجود عطل فني مفاجئ.
وقالت الشركة، في بيان لها طلب قائد الطائرة السماح له بالهبوط في مطار الدمام الدولى ، وذلك حرصًا على سلامة الركاب ووفقًا للمعايير الدولية ، وتم إنزال جميع الركاب بمطار الدمام لحين الإنتهاء من فحص ومعاينة الطائرة واستكمال الإجراءات الفنية.
من جانبها قامت الشركة بتجهيز طائرة أخري متجهة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار الدمام لنقل ركاب رحلة MS905 من الدمام إلى دبى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة هبوط اضطراري مصر للطيران مطار القاهرة مطار الدمام مطار الدمام
إقرأ أيضاً:
“أنا الناجي الوحيد”.. كوري جنوبي يفقد 13 شخصا من عائلته في كارثة “جيجو” للطيران
كوريا ج – روى رجل من كوريا الجنوبية مأساة فقدانه 13 شخصا من عائلته في كارثة سقوط طائرة تابعة لخطوط “جيجو” للطيران.
وفي تفاصيل القصة المأساوية تقول وكالة “يونهاب”: “في يوم 30.. اليوم الثاني بعد كارثة طيران جيجو، سمعت صرخات أحد أفراد الأسرة الثكلى من الطابق الثاني من مبنى مطار موان الدولي.. أمسك السيد بالميكروفون وبكى قائلا: “أنا أعمل في الهند وذهبت في رحلة جماعية مكونة من 18 شخصا مع عائلتي، لكنني كنت الوحيد الذي نجا”.
وتضيف الوكالة أن الشاب ال”السيد أ” الذي يعمل في فرع شركة هندية كبيرة، التقى بعائلته في تايلاند وذهبوا في رحلة معا.
وفي بانكوك استمتع “السيد أ” برحلة مع إجمالي 18 شخصا بمن فيهم 4 أفراد من العائلة، و9 أفراد من العائلة الموسعة في رحلة للاحتفال بعيد ميلاد جده، و5 سائحين من موكبو.
وتوضح الوكالة أن “السيد أ” الذي اضطر إلى العودة إلى العمل بعد الانتهاء من رحلته، ودع عائلته واستقل الطائرة إلى الهند بمفرده.
وما سمعه “السيد أ” بعد دخوله الهند وعودته إلى مكان إقامته هو خبر حادث طائرة كان على متنها عائلته وآخرون سافروا معا، لقد كانت كارثة أودت على الفور بحياة جميع الركاب على متن الرحلة المتجهة إلى كوريا بما في ذلك 17 شخصا من بينهم عائلته الذين صنعوا ذكريات سعيدة أثناء سفرهم إلى بانكوك.
ومع استمرار تزايد عدد الوفيات، توجه “السيد أ” على عجل إلى كوريا ووصل إلى إنتشون في وقت مبكر من الصباح وقام بزيارة مطار موان.
وقال “السيد أ”: “لم يكن لدي أي فكرة أن الأمر سينتهي على هذا النحو حتى اللحظة التي انفصلت فيها عائلتي عن تلك العائلة في اليوم الأخير من الرحلة.. لا أستطيع أن أنسى صوت طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات جاءت معي لتقول إنه عيد ميلاد جدي”.
ثم اشتكى قائلا: “إذا اعتقدت أنني لا أستطيع الهبوط، فما كان ينبغي لي أن أعطي الإذن بالهبوط”، وأضاف: “كيف يمكن لطائرة أن تقوم بالاستغاثة بعد دقيقة واحدة فقط من إصدار تحذير من الطيور؟”.
وصرح الرجل المكلوم بأن “مراسم التأبين المشتركة ليست مهمة، لكن يجب أن نحدد بدقة الحقيقة وما سبب الحادث”.
المصدر: “يونهاب”