السعودية| المملكة تدخل نادي الاقتصادات التريليونية عالميا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشفت تقارير دولية عن تحقيق المملكة العربية السعودية لنجاحات متصاعدة، أسهمت في تحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية، وانعكس ذلك في تقارير صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة، التي صنفت الاقتصاد السعودي بصفته أسرع اقتصادات مجموعة العشرين نمواً في العام 2022.
وأوضح تقرير اتحاد الغرف السعودية الصادر بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الــ (93)، الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة - أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بلغ 4.
الصحف السعودية.. المنظمات الدولية تشهد بإنجازات اقتصاد المملكة.. وترحيب عربي بجهود الرياض لإحلال السلام في اليمن اقتصاد السعودية|وزير النقل يدشن نظام "ناقل" لـ منظومة النقل والخدمات اللوجستية
كما حقق الاقتصاد السعودي معدل نمو 8.7% هو الأعلى في دول مجموعة العشرين، معتمداً بصفة أساسية على قدراته الإنتاجية وهو ما يعكسه زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي للاقتصاد السعودي إلى 81.2%، وزيادة معدل الاستثمار (النسبة المستثمرة من الناتج) ليصل إلى 27.3%؛ وهو ما رسخ الثقة في الاقتصاد السعودي، مما انعكس في زيادة الثقة في الريال السعودي كونه مخزناً للقيمة بزيادة نسبة الودائع بالعملة المحلية إلى إجمالي الودائع الادخارية من 66.5% عام 2021 إلى 67.7% عام 2022.
وعلى مستوى المؤشرات الدولية، فقد احتلت المملكة المركز (17) على مستوى الاقتصاد العالمي، كما احتلت المرتبة (17) عالمياً من أصل (64) دولة هي الأكثر تنافسية في العالم؛ وفق تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD).
واحتلت المملكة المركز الثاني عالمياً في نسبة نمو السياح الدوليين، والمركز (51) في مؤشر الابتكار العالمي، وزاد معدل اندماج الاقتصاد السعودي في الاقتصاد العالمي حتى بلغت نسبته 63.1%.
وحول دور القطاع الخاص السعودي، أشار التقرير إلى مواصلة القطاع دوره وأداءه القوي لأنه شريك فعال في عملية التنمية الشاملة وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الخاص 1.634 تريليون ريال، ووصلت مساهمته في الناتج المحلي 41%، بمعدل نمو 5.3%؛ وهو ما يفسر أن عدم ارتفاع مساهمته في الناتج لا تعود إلى قصور في نمو النشاط الخاص، ولكن تعود إلى النمو الكبير في الناتج النفطي الذي نما بمعدلات حقيقية تزيد على 15%.
وعلى مستوى الاستثمارات غير الحكومية فقد بلغت 907.5 مليار ريال بمعدل نمو 32.6%، وأسهمت بنحو 87.3% بإجمالي الاستثمارات الثابتة.
وتأكيداً لدوره في تشغيل العمالة ارتفع عدد المشتغلين بالقطاع الخاص: من 8.084 مليون مشتغل عام 2021 إلى 9.422 مليون مشتغل عام 2022 بمعدل نمو 16.6%.
وفي إطار مواكبة جهود التوطين زاد عدد السعوديين المشتغلين بالقطاع الخاص من 1.910 مليون مشتغل عام 2021 إلى 2.195 مليون مشتغل عام 2022 بمعدل نمو 14.9%، مما انعكس في زيادة نسبة المشتغلين السعوديين بالقطاع الخاص إلى إجمالي المشتغلين السعوديين إلى 58.2%.
ونوه التقرير بنجاح سياسات المملكة المتعلقة بتنويع القاعدة الاقتصادية ودعم نفاذ الصادرات السعودية ووصولها للأسواق العالمية، حيث زادت الصادرات من السلع والخدمات بنسبة 54.4% كما تزايدت المقدرة التصديرية للاقتصاد السعودي من 33% إلى 39.3% من الناتج المحلي الإجمالي وتزايدت قدرة الصادرات من السلع والخدمات على تغطية الواردات من السلع والخدمات من 134.5% عام 2021 إلى 171.9% عام 2022، أما الصادرات غير النفطية فقد بلغت قيمتها 315.7 مليار ريال بمعدل نمو 13.7% وبنسبة بلغت 20.5% من الصادرات السلعية محققة وصول إلى 178دولة حول العالم.
وتوقع التقرير أن يواصل الاقتصاد السعودي ومعه القطاع الخاص أداءهما القوي وفقاً للمؤشرات الاقتصادية المختلفة وحزم الدعم الحكومي والمشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها بمختلف مناطق المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد السعودية مال واعمال نادي التريليونية اخبار الخليج مجموعة العشرين الاقتصاد السعودی الناتج المحلی عام 2021 إلى بمعدل نمو عام 2022
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: استقرار الاقتصاد الليبي مشروط بالتنويع والاستدامة
ليبيا – تقرير دولي: استقرار اقتصادي نسبي مرهون بالتنويع والاستدامة
التوقعات الاقتصادية في ليبيا
تناول تقرير اقتصادي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الدولي التوقعات الاقتصادية في ليبيا، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق استقرار نسبي في الاقتصاد الليبي بفضل اتفاق إنهاء أزمة إدارة المصرف المركزي، والذي قد يفضي إلى انتعاش كبير في إنتاج النفط.
رهانات على الاستقرار السياسي والتنويع الاقتصادي
أوضح التقرير أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي المستدام يعتمد على استقرار سياسي طويل الأمد وجهود حقيقية لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد المفرط على الهيدروكربونات.
الناتج المحلي وفرص التنمية
أشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لليبيا كان يمكن أن يكون أعلى بنسبة 74% في عام 2023 لولا الصراع الممتد منذ العام 2011. كما تناول أهمية إطلاق ليبيا لفرص العمل عالية القيمة، وتعزيز مؤشرات التنمية لتحسين حياة المواطنين بما يتماشى مع التحرك العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ترجمة المرصد – خاص