دبي:«الخليج»

كشفت تارسوس، المجموعة الرائدة عالمياً لتنظيم المعارض والمؤتمرات، عن تنظيم المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي 2023، الذي يُقام في قاعات زعبيل بمركز دبي التجاري العالمي بين 30 أكتوبر و 1 نوفمبر، ويجمع أبرز المزودين ومقدمي الحلول في قطاع التعليم من أكثر من 40 دولة ممثلة لأكثر من 350 علامة.

ويركز المعرض على تلبية الاحتياجات الملحّة وتحديات التوريد للعدد المتنامي من المدارس الدولية في منطقة الشرق الأوسط، التي وصلت إلى 2,068 مدرسة في عام 2023.

كما تسعى الفعالية إلى تزويد هذه المدراس بأفضل الأدوات اللازمة لتطوير القطاع التعليمي الذي يحتضن نحو 1.9 مليون طالب في المنطقة.

مواجهة تحديات التوريد في المنطقة

وأشارت مؤسسة «آي إس سي ريسرتش» البحثية إلى تأكيد مديري المدارس في دولة الإمارات، أن توفير الموارد الضرورية لا يمثل عقبة رئيسة في حال وجود الوقت والتمويل الكافيين، إذ تتمثل العقبات الحقيقية لهذه العملية في المدة اللازمة لنقل البضائع والتخليص الجمركي. وعلى الرغم من وصول آثار التضخم إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأوروبا، فإن تأثيرها في المدارس لا يزال ضعيفاً نسبياً بفضل مرونة سعر صرف الدرهم مقابل الدولار، إلى جانب إمكانية الحصول على مزيد من الحلول والمنتجات منخفضة التكلفة من آسيا والموردين المحليين.

كما تستغرق عملية شراء الموارد في المملكة العربية السعودية وقتاً طويلاً، حيث تتزامن أشهر الصيف القاسية مع مراحل التخزين، ما يتسبب بأضرار محتملة لبعض البضائع مثل أغلفة الكتب ومواد التجليد، بسبب درجات الحرارة العالية التي قد تتجاوز 50 مئوية.

وتتوافر الكثير من المستلزمات محلياً لكن بأسعار مرتفعة، لذلك تلجأ بعض المدارس إلى دمج المشتريات في مختلف أنحاء دولة الإمارات لخفض الكلف، في حين يشتري المعلمون عند زيارة دولهم البضائع بأنفسهم من المنصات الإلكترونية مثل أمازون، لتغطية نفقات الأمتعة الإضافية.

وتشهد قطر تحولاً سريعاً في قطاع التعليم مدفوعاً بتطور حلول تكنولوجيا التعليم، حيث تعمل المدارس على تعزيز بيئات التعليم الإلكتروني المرنة، في حين يتوجه معظمها إلى تشكيل لجان للبحث والتطوير أو توظيف متخصصين بمجال التكنولوجيا. وتشكل تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الرقمي اليوم أدواتٍ أساسية لتحليل البيانات وتوسيع آفاق الطلبة، وتركز المدارس بشكلٍ أكبر على تدريب الطلبة في كيفية الاستفادة من هذه التقنيات بأمان وبشكل مفصّل.

أما في باقي دول مجلس التعاون، فتواجه المؤسسات التعليمية تحديات متشابهة عند سعيها لتأمين الموارد الضرورية، بما في ذلك ارتفاع الرسوم الجمركية وتأخير التوريد لأوقات طويلة ونقص اليد العاملة القادرة على صيانة المعدات، وافتقار المنطقة إلى العدد الكافي من المورّدين الدوليين. وعلى سبيل المثال، تؤدي قلة وجود موردي المنتجات، مثل حلول «أبل»، إلى ارتفاع التكاليف وتأخر الشحن لفترات تتجاوز الأربعة أشهر. كما تتولى الوزارة تصميم المناهج الدراسية بالكامل وفقاً للوائح، مما يسهم في غياب دور النشر المحلية والاعتماد على نظيراتها الأجنبية، الذي يؤثر في توافر التعليم.

وتعتمد المدارس بشكل رئيس على شراء مستلزمات التعليم من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مع تنامي حضور الموردين الأجانب من مناطق أخرى في السوق المحلية، لا سيما من آسيا وأستراليا.

مواجهة تحديات التوريد بشكل مباشر

يؤدي المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي 2023 دوراً محورياً في مواجهة تحديات التوريد في المنطقة، حيث يجمع تحت مظلته أبرز الموردين ومزودي الحلول في مجال التعليم عالمياً.

ويستضيف المعرض هذا العام أكبر جناح لدولة الصين في تاريخه، إلى جانب أعلى نسبة من الجهات الصينية العارضة التي يتجاوز عددها 40 مورداً، بما في ذلك العلامات الشهيرة «كلاس إن» و«سكاي وورث» اللتين تشاركان للمرة الأولى.

ويشارك جناح المملكة المتحدة في المعرض، بدعم رابطة موردي التعليم البريطانية، ويستضيف 30 مزوداً في التعليم، مثل «نت سبورت» و«سنتري تك» و«3بي ليرنينغ» و«تي إي إس» و«رينيسانس» وغيرها الكثير. كما تشهد دورة هذا العام زيادة كبيرة في العارضين المتخصصين بتعليم اللغة الإنجليزية مقارنة بالأعوام الماضية، ولا سيما مع حضور شركتي «إنجلش ويز جابي» و«ذا إينجلش مونك».

ويواصل جناح أمريكا الشمالية استقطاب الأضواء في المعرض، حيث يشهد عودة مجموعة من الشركات البارزة التي تشمل إدبوزل وكلاسلينك وسبيتشيس وسكولاستيك وكاهوت ونيربود وأمبليفاي وسمارت تكنولوجيز. ويرحب هذا العام بالمشاركة الأولى لعدد من الأسماء، بما فيها شركة «تيرنتين» التي تتخذ الولايات المتحدة مقراً، وتوفر حلول رصد السرقة الفكرية المخصصة للمعلمين، وباور سكول، المزود الرائد للبرامج القائمة على السحابة من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية التعليم الثانوي.

ويؤكد المعرض حضوره المتنامي في الأسواق العالمية، حيث يشهد هذا العام زيادة في عدد الجهات العارضة من أستراليا ونيوزلندا، بما في ذلك فن وير وكومودو ويلبينغ وإنتل سكول وسكول بوكس وكليب بورد، مع عودة عدد من الأجنحة والمجموعات الدولية، لا سيما الجناح الفنلندي والمجموعة السنغافورية.

ويشارك عدد من المزودين في دولة الإمارات في المعرض، إلى جانب الجهات العارضة الدولية، بما في ذلك «ألف للتعليم» و«ليدر» لتكنولوجيا التعليم و«داهوا» للتكنولوجيا، ومواصلات الإمارات، الراعي الذهبي للمعرض، وغيرها الكثير.

ويُتيح المعرض للمُعلمين الوصول إلى منتجات وحلول تواكب احتياجات الفصول الدراسية الحديثة وتُسهم في تحول طرائق تعلّم الطلبة، ما يمكن الشركات من توقيع عقود كبرى مع الوزارات والجهات الحكومية. فمثلاً، أبرمت «سكول فويس» صفقات عدة في المملكة العربية السعودية في ضوء الاجتماعات التي أقامتها سابقاً في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي. كما اتفقت وزارة التربية والتعليم البحرينية مع مايكروسوفت العام الماضي على تشكيل علاقة عمل مشتركة لتحويل المؤسسات التعليمية في البحرين إلى مؤسسات ذكية وآمنة، ووقعت مايكروسوفت مؤخراً قرار تعيينها كالراعي الذهبي للمعرض هذا العام.

المزايا الإضافية الفريدة

يوفر المعرض مجموعة واسعة ومتنوعة من الفرص التعليمية، حيث يستضيف برنامجاً من جلسات التعلّم والمؤتمرات المعتمدة للتطوير المهني المستمر، التي تُقام ضمن مناطق مختلفة تتضمن محادثات GESS على المسرح، ومؤتمر القادة في التربية والتعليم، ومساحة الرفاهية وجودة الحياة، ومنطقة تنمية المهارات، ومنطقة ابتكارات التعليم.

للمزيد من المعلومات عن فعاليات جدول المعرض، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.gessdubai.com/conference-engage-and-inspire

وتشهد دورة هذا العام عودة حفل توزيع جوائز المعرض. وتهدف هذه الجوائز إلى تسهيل الارتقاء المتواصل بمعايير خدمات ومنتجات قطاع التعليم، حيث تلقت دورة هذا العام نحو 900 طلب ترشيح من 60 دولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التعليم مركز دبي التجاري العالمي بما فی ذلک هذا العام فی المعرض

إقرأ أيضاً:

حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية

مع انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، والذى نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، سجل المعرض حضوراً كبيراً فى يومه الأخير، حيث بلغ عدد زائريه نحو 388 ألفاً و643 زائراً، ليصل بذلك إجمالى الحضور إلى 5 ملايين و547 ألفاً و970 زائراً على مدار أيام الدورة الـ56 من المعرض، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة.

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الحضور الكبير، قائلاً: «إن الحضور الجماهيرى الكبير الذى شهدته فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يعزز مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة».

وأشار «هنو» إلى أن تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافى والحوار الإنسانى، مشيداً بالدور البارز للأسرة المصرية من خلال مشاركتها المميزة فى فعاليات المعرض، مما يؤكد على أهمية بناء أجيال واعية ومثقفة تساهم فى نهضة المجتمع.

وشدد وزير الثقافة على أن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو إحدى صور دعم صناعة النشر، كما يُعزز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعى، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.

ووجَّه الوزير الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على دعمه المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية، والتى يأتى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى مقدمتها، وهذا الدعم يُعد محفزاً رئيسياً لاستمرار النجاحات الثقافية التى تشهدها مصر على مختلف الأصعدة.

وقال الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق القومية: إن المعرض يمثل صورة متكاملة لمصر، مشيداً بأداء القائمين على الخدمات المقدمة فى المعرض، قائلاً: «كل واحد من الشباب والعاملين والرجال يستحق كلمة شكر لأنهم شرفوا مصر».

وأضاف «قادوس»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «معرض الكتاب خدمة ثقافية تقدم للجمهور، ومدى رضاه عن الخدمة هو أحد أهم المقاييس، وإن كان حجم الإقبال يُعد أحد المؤشرات الإيجابية حول الدورة، خاصة أن من بينهم من يأتى من المحافظات البعيدة أو من خارج مصر، ليلبى احتياجاته من خلال المعرض».

وتابع: «ومن خلال متابعتى للمعرض ولآراء الناس من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، لم ألحظ سلبيات فى كلام الزوار، ولو هناك أى ملاحظات نتداركها فى الدورات المقبلة»، وفيما يتعلق بالنشاط الثقافى عموماً، كان هناك إقبال كبير ملحوظ على الأنشطة، وهذا العام كان هناك تميز على مستوى الكم والكيف فيما يخص النشاط الثقافى، والجمهور مهتم بمتابعة هذه الأنشطة.

وبالنسبة لدار الكتب والوثائق القومية، قال «قادوس»: هذا العام قدمنا 14 نشاطاً متنوعاً على مدار الدورة، منها أنشطة للطفل ما بين ورش حكى وورش فنية بمشاركة كُتاب متخصصين، منهم الكاتب أحمد زحام والكاتبة سماح أبوبكر عزت، إضافة إلى مشاركة الأطفال أنفسهم وجميعها نُفذت فى صالة الطفل. مضيفاً: «لأول مرة هذا العام شاركت دار الكتب فى النشاط العام الموجَّه للكتاب، بينها 5 ندوات لمناقشة إصدارات المراكز العلمية المتميزة، وبمشاركة كُتاب وباحثين من محافظات مختلفة».

وأكمل: «كما شاركنا بمجموعة متميزة من الكتب، التى أعدنا طبعها بناء على رغبة القراء الذين يدركون أهميتها وقيمتها العلمية»، مؤكداً أن دار الكتب فى العموم لها عميل مميز لا يلبى احتياجاته العلمية إلا فى دار الكتب لأن الدار ترتبط بكتب التراث والتى تعتمد على المخطوطات بالأساس.

وأعرب «قادوس» عن سعادته بحصول اثنين من الباحثين بدار الكتب على جائزة أفضل كتاب لتحقيق التراث من معرض الكتاب، والتى تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب، وفاز كتاب «نزهة النفوس والأفكار فى خواص الحيوان والنبات والأحجار - الجزء الثالث»، تحقيق كل من الدكتور إكرامى عشرى، والدكتور أشرف غنام.

وذكر أن هناك تراجعاً فى القدرة الشرائية مقارنة بالعام الماضى بسبب ارتفاع أسعار الكتب نتيجة زيادة التكلفة والخامات، وإن كانت هناك كتب مخفضة، سواء فى صالة 6 أو من خلال العروض التى تقدمها قطاعات الوزارة، ومنها دار الكتب، موضحاً: «حركة النشر تواجه تحديات، منها ارتفاع تكلفة أسعار الورق والأحبار عالمياً، لذك تنخفض حركة الشراء؛ كونها مرتبطة بحركة السوق وظروف المستهلك وغيرها، مع ملاحظة أن الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من المترددين على المعرض من الخارج، سواء عرب أو غيرهم، وكان لديهم قدرة شرائية كبيرة، خاصة أن سعر الكتاب فى مصر منخفض نسبياً قياساً بالأسعار فى الدول الأخرى».

ومن جهته قال محمد ناصف، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة، إن الهيئة هذا العام شاركت بـ165 عنواناً جديداً فى المعرض، كما شاركت بالعديد من الفعاليات الفنية المتميزة للكبار والأطفال، وحققت إقبالاً كبيراً يومياً وتفاعلاً من الجمهور على تنوعه.

وأشار «ناصف» إلى أن هذه الدورة كانت ممتازة بالنسبة لقصور الثقافة، فقد باعت الهيئة 68 ألفاً و300 كتاب، بما يقرب من حوالى 700 ألف جنيه، لافتاً إلى أنه رقم جيد، خاصة أن قصور الثقافة تقدم إصداراتها بأسعار مدعومة ومخفضة للقراء. وتابع: «خلال هذه الدورة تم إطلاق تطبيق (تحوت) للأطفال، وهذا حقق نجاحاً وتفاعلاً جيداً ومحترماً للأطفال، يضم إلى الآن 150 إصداراً للأطفال، منها 15 كتاباً مسموعاً للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة».

ومن جهته، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام يكون فيه جديد للأفضل، ووصل لمكانة كبيرة جداً باعتباره من أقدم المعارض فى المنطقة، وأكبرها، ودائماً ما يكون الأكثر جماهيرية ويضم معظم صُناع النشر من مختلف البلدان العربية ناشرين أو فنيين أو كُتاب أو شركات توزيع وأصحاب المكتبات أو أصحاب مطابع أو مستوردى مستلزمات إنتاج، ومن خلال أيام المعرض يتاح لهم عقد اتفاقيات فيما بينهم من مختلف البلدان العربية

وأضاف «رشاد» أن «زيادة الإقبال الجماهيرى والذى تجاوز 5.5 ملايين زائر هذا العام دليل على تألق المعرض ونجاحه، ويؤكد أيضاً أنه دليل على أن الجمهور يجد ما يحتاجه من الخدمة الثقافية متوفراً فى المعرض»، لافتاً إلى أن هذا الإقبال نفسه يؤكد أن جملة «الشباب لا يقرأون» غير صحيحة، لأن معظم الرواد كانوا من الشباب، وأن الكتاب الورقى رائج عند جمهوره.

وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن العالم العربى كله يمر بأزمة اقتصادية طاحنة، ورغم ذلك كان هناك معدلات طيبة فى أرقام المبيعات. وهى متفاوتة، ويتوقف الأمر على مدى مصداقية الدار فيما تقدمه، مؤكداً أن القارئ الآن أصبح أكثر وعياً يتلمس إنتاج الدُور الجادة التى تلتزم بالحرفية الكاملة بالنسبة لصناعة النشر، ويبحث عن الكاتب الذى يرتبط به.

مقالات مشابهة

  • حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية
  • افتتاح معرض أجندة بمكتبة الإسكندرية
  • أثر الحرب على التعليم والمدخل لاصلاحه
  • «التعليم» تعلن انتهاء إجازة نصف العام الدراسي.. وتعليمات مهمة لمديري المدراس
  • صالة التحرير ترصد آراء الزوار في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • التعليم العالي تنظم زيارة ثقافية للطلاب الوافدين إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • هتخلص بكرة | التعليم تنفي مد إجازة نصف العام 2025 أسبوعًا
  • بدء فعاليات معرض مستلزمات رمضان بالعاصمة الإدارية 2025
  • التنظيم والإدارة: بدء معرض مستلزمات رمضان لموظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي لليخوت والقوارب الخميس المقبل