كشف تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن وجود ثاني أكسيد الكربون، وهو عنصر أساسي للحياة على الأرض،  تحت سطح قمر المشتري الجليدي "أوروبا"، ما يعزز مكانة القمر كمنافس رئيسي لاستضافة حياة خارج كوكب الأرض.

وبعد تحليل بيانات التلسكوب الفضائي عالي التقنية، أفادت نتائج دراستين جديدتين نشرتا في مجلة "ساينس"، بأن غاز ثاني أكسيد الكربون كان أكثر وفرة داخل منطقة على سطح قمر المشتري يبلغ عرضها 1800 كيلومتر وتدعى "تارا ريغيو"، وهي ذات سطح حديث جيولوجيا يسمى "تضاريس الفوضى".



BREAKING????: NASA's James #Webb Space Telescope just detected carbon dioxide on the surface of Jupiter's icy moon Europa. Europa is considered as a good candidate for the possible existence of life.⬇️⬇️ pic.twitter.com/HmcSYeU4NL — Amazing Astronomy (@MAstronomers) September 21, 2023
وتشير البيانات الجديدة إلى احتمال تشكل غاز الكربون داخل القمر نفسه. وكان العلماء سابقا اكتشفوا ثاني أكسيد الكربون على سطح "أوروبا"، إلا أنهم لم يتمكنوا من التأكد إن كان الغاز جاء تشكل محليا أم جاء به مصدر خارجي مثل نيزك.

وقال عالم الكيمياء الجيولوجية في معهد أبحاث الجنوب الغربي، والمؤلف المشارك بإحدى الدراستين، كريستوفر جلين: "لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت الحياة موجودة بالفعل في محيط أوروبا. لكن هذا الاكتشاف الجديد يضيف دليلا على أن محيط أوروبا سيكون رهانا جيدا لاستضافة حياة موجودة"، بحسب صحيفة "الغارديان".

بدورها، أشارت عالمة الكواكب بجامعة كورنيل، سامانثا ترامبو، إلى أن "الملاحظات السابقة من تلسكوب هابل الفضائي تظهر دليلا على وجود الملح المشتق من محيط منطقة تارا ريغيو".




وأضافت المؤلفة الرئيسية لإحدى الدراستين، أن "الآن نرى أن ثاني أكسيد الكربون يتركز بشكل كبير هناك أيضا. ونعتقد أن هذا يعني أن أصل الكربون ربما يكون في المحيط الداخلي".

ويعتبر قمر "أوروبا" منطقة محورية للحياة خارج كوكبنا، وهو أصغر من الأرض بقليل، ومغطى بطبقة من الجليد يتراوح سمكها بين 10 و15 ميلا. وتحت تلك القشرة، تشير الأدلة إلى أن أوروبا تستضيف محيطا مالحا قد يمتد بعمق 40 إلى 100 ميل، ويحتوي على أكثر من ضعف حجم محيطات الأرض مجتمعة.

ويخطط العلماء للقيام بمهمتين إلى "أوروبا" في السنوات المقبلة، منها مهمة "كليبر" التابعة لوكالة الفضاء "ناسا"، والتي يتوقع إطلاقها عام 2024، بهدف رصد القمر من مداره مع التركيز على البحث عن الجزيئات والظروف الملائمة للحياة.

There's carbon on Jupiter's moon Europa—and it most likely came from an ocean below the surface! https://t.co/JHZpi16cwq

In October 2024, @EuropaClipper will launch to take a closer look. You can send your name to space with it by signing up here: https://t.co/PT7fCIfkZy pic.twitter.com/RoHpe9AWxU — NASA (@NASA) September 21, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الفضاء ناسا ناسا الفضاء الحياة خارج الارض قمر اوروبا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تغطيات سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ثانی أکسید الکربون

إقرأ أيضاً:

اصطدام كويكب بالأرض .. خــ.طر يهدد 9 دول بينها بلد عربي | ماذا يحدث ؟

ظاهرة مرعبة يواجهها كوكب الارض عام 2032،  بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض، خصوصا أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي.

قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطيةعن تفاصيل هذه الظاهرة، ووفقاً لتقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود "منطقة خطر" للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب

وتمتد "منطقة الخطر" التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام

توقعات بشأن الكويكب:

وتشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4،  حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%) وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن

وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف مياه مالحة على كويكب داخل النظام الشمسي
  • اصطدام كويكب بالأرض .. خــ.طر يهدد 9 دول بينها بلد عربي | ماذا يحدث ؟
  • اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر
  • اكتشاف يقلب الموازين.. التوصل إلى كوكب جديد قد يهاجر إليه البشر
  • السماء على موعد مع حدث فلكي نادر يرى بالعين المجردة
  • تسمم شخصين  بغاز أحادي أكسيد الكربون في البويرة
  • يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية.. ناسا تكشف 9 دول مهددة بكويكب خطير في 2032
  • برلماني: المحتوى الرقمي عنصر أساسي في خطط الترويج السياحي
  • فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
  • القمر في مرمى النيران.. صور تكشف عن المسار المتوقع للكويكب المدمر