هدايت تيمور: حسنين هيكل يستحق ما هو أكثر من ذلك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قالت السيدة هدايت تيمور زوجة الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هيكل للصحافة العربية، إن محمد حسنين هيكل، كان يستحق ما هو أكثر من ذلك، والمجهود الذي بذلنا للحفاظ على تراثه وإحيائه، بفضل مكتبة الإسكندرية برئاسة الدكتور مصطفى الفقي.
وأضافت خلال كلمتها في الاحتفالية التي تقيمها مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، للاحتفال بمئوية الأستاذ، مساء اليوم السبت، بمتحف القومي للحضارة: "هذا بدأنا الاستعداد لهذا اليوم منذ عام، وأخذنا نفكر كيف يكون اللاحتفال بالذكرى المئوية، وأخيرًا قررنا تنظيم هذا اللقاء الذي يضم رموز العمل الصحفي العربي والعالمي، وتكون مئوية هيكل مناسبة لما تحدث عنه وشارك فيه ونصح به، وإحساسه بأهمية متابعة الصحفي ما يحدث بالعالم، وعن أجنحة الصحافة المتابعة المتطورة الواعية التي تحدث عنها الأستاذ هيكل في سبيل تطور المهنة، وهو ما نفذنا بالفعل بالمشاركة مع نقابة الصحفيين، من خلال دورات تدريبية، لدعم وتشجيع ومساهمة المهنة التي انتمى إليها الرجل الذي نجمل اسمه ونحتفي بمئويته اليوم".
أعلنت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية الاحتفال بذكرى المئوية لميلاد الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل وحفل تسليم "جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية" لعام 2023 في دورته السابعة للعمل الصحفي على اختلاف منصاته ومنابره الراسخ منها والوافد.
نخبة من الشخصيات العامة
وكان قد بدأ منذ قليل، حفل مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية، بذكرى المئوية لميلاد الأستاذ محمد حسنين هيكل، وحفل تسليم جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية لعام 2023 في دورته السابعة، للعمل الصحفي على اختلاف منصاته ومنابره الراسخ منها والوافد.
ويُقام الحفل في المتحف القومي للحضارة المصرية (المسرح الرئيسي)، وذلك بحضور عدلي منصور رئيس الجمهورية سابقًا، ومصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ومحمد شاكر وزير الكهرباء، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، والكاتب الصحفي أكرم القصاص، والماتب الصحفي أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام الأسبق، والماتب الصحفي حمدين صباحي.
كما حضر الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، وعلي الدين هلال، والدكتور محمد أبو الغار، والدكتور إيناس عبد الدايم وزير الثقافة السابق.
كما حضر منير فخر يعبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق، والفنانة يسرا، والإعلامية منى الشاذلي، والإعلامية لميس الحديدي، ورئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، ونيفين القباج وزيرة التضامن،.
يذكر أن المؤسسة تسعى منذ نشأتها في عام 2007، إلى تعزيز وتنمية خبرات العاملين بالمجال الصحفي، بالإضافة إلى مكافأة الشباب حتى يتميّزوا في أعمالهم الصحفية، كما تعمل على أن تكون عونًا لهم في تطوير مهاراتهم وأدواتهم، واستكمال ما تتطلّبه المهنة من مواكبة لما هو جديد؛ حيث تُقدّم المؤسسة جائزتين تشجيعيتين للاحتفاء بالتميّز في العمل الصحفي، وتبلغ قيمة كل جائزة 250 ألف جنيهًا مصريًا، وتهدف مؤسسة هيكل من خلال هذه الجوائز إلى مكافأة الصحفيين العرب شبانًا أو شابات، تميّزوا في مجمل أعمالهم الصحفية خلال العام 2022.
IMG_8635 IMG_8634 54d3b55d-4290-401c-934d-95c270f5e411 37b2132c-5ae2-4ab1-8f40-967cd06c2357 0fbaeddb-4801-4501-ac88-39dc7b464177 2177e02d-ccf3-4ef2-ab7a-5c5027831fe5 eef36f3a-86ab-4c99-85af-7ebad05ea78f ac9a81ba-bb1e-490e-b699-c8836a41d2c0 IMG_8627 f32fa719-d71e-4b16-941f-3791e31d5b64 f59cab9c-7c0a-476d-8d8d-5c811ba306ab 6bd92e67-d41f-4ac3-88c7-0321618fd20b 521ac113-4229-48fb-a885-6ab1d55877d3 6d6d45ca-e133-47ff-81ac-4ba3b8911f8c f59cab9c-7c0a-476d-8d8d-5c811ba306ab 6bd92e67-d41f-4ac3-88c7-0321618fd20b a06cc5b2-3152-43b9-8a6f-4ee5a0c7d1fd f8d172af-c6f8-4cbf-a0e4-c2451224554f cd81c0fc-27e8-4a8e-8d9c-394e88471354 04aa0978-6acc-442f-923f-8888f579f9da 5221b4e1-bc8c-42b9-bcc1-56a4b16bf5b4 44b49ed2-9cc9-4019-8e8d-01a4fd30a394 cd6ea627-714b-4b07-835e-cf0da4d84bc7 8fcb9836-6a7d-477e-bded-a59fc6adec04 cbc2206e-01fa-402a-b6dc-3ce8c5d3e830 3cf8a0ad-87be-4803-9110-723ff8bc1a64 4467df4e-2407-4ddb-8d39-97d447764e58 ee82855b-837c-4583-acea-9735268e79c7 IMG_8566 IMG_8568 cfefa4f5-8d74-4f1f-93b4-ea134f69ba0c 88e06b7f-c1da-4280-a85d-e7e7a8e3fef4المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مئوية هيكل محمد حسنین هیکل للصحافة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخا رجية يؤكد من أنقرة: وحدة الأراضي في الدول العربية ومكافحة الإرهاب ضرورة لاستقرار المنطقة
عقد وزيرا خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا مشاورات، في أنقرة، اليوم الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠٢٥، والتي تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عُقِدت هذه المشاورات في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد خلص الوزيران إلى الآتي:
اجتماع وزير الخارجية مع نظيره التركي1. وضعًا في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام ٢٠٢٥، أعرب الوزيران، عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر ٢٠٢٤، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين ٨،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤.
2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدمًا ليبلغ ١٥ مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.
التأكيد على إتمام وقف إطلاق النار في كافة مراحله
3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.
تكثيف الجهود مع المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.
لا يمكن الإستغناء عن الأونروا في الأراضي الفلسطينية
5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.
رفض التهجير وعدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
6. شددا على دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني والتزامه الثابت بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة.
وجدد البلدان رفضهما لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية وضم الأراضي، أو من خلال التهجير والانتزاع من الأرض، أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض قصيرة أو طويلة الأجل على حد سواء، حيث أن مثل هذه الأعمال تهدد الاستقرار وتؤجج الصراع في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
حل الدولتين السبيل للاستقرار في المنطقة
7. جددا التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحقيق سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، لا سيما من خلال ترسيخ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ضمان وحدة الأراضي السورية وعدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار
8. أكدا تصميمهما على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، وضمان ألا تشكل الأراضي السورية تهديدًا لأي دولة.
وشددا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تخدم مصالح الشعب السوري الشقيق.
وجددا فهمهما المشترك حول العودة الطوعية والكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم.
وفي هذا الصدد، أكدا أهمية مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والحفاظ على علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة.
دعم حكومة الصومال
9. جددا التزامهما بدعم سيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار.
10. أعربا عن أسفهما وقلقهما بشأن الصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى عواقب إنسانية كارثية في جميع أنحاء البلاد والمنطقة، وأثنيا على قرار مجلس السيادة السوداني الانتقالي لإنشاء مناطق إنسانية بهدف تسهيل نفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وحدة ليبيا وسيادتها
11. شددا على التزامهما بدعم عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الوحدة السياسية وأمن واستقرار وسيادة ووحدة الأراضي الليبية.
عدم التسامح مع الإرهاب والقضاء على كل أشكاله وعناصره
12. أكدا التزامهما بدعم العمل المنسق والمشترك من قبل المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك معالجة أسبابه وجذوره الأيديولوجية ومكافحة تنقل العناصر الإرهابية عبر الحدود، ودَعَوا إلى "عدم التسامح مطلقًا" مع الإرهاب وداعميه.