بمشاركة 18 فناناً… انطلاق ملتقى حلب للفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حلب-سانا
انطلق في منارة حلب القديمة اليوم ملتقى حلب للفنون التشكيلية الذي تنظمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وفرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين، بمشاركة 18 فناناً تشكيلياً من مدارس فنية مختلفة تحت شعار (الفنون عتبة لتجاوز الآلام).
ويقدم المشاركون (36) لوحة فنية تعكس تراث حلب وما عاشه الأهالي من معاناة خلال زلزال شباط الماضي، وتمسكهم بالحياة رغم كل الصعاب.
وأشار أمين سر فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين إبراهيم داوود في تصريح لمراسل سانا إلى أنّ الملتقى يهدف إلى جمع خبرات الفنانين التشكيليين المتضررين من الزلزال في بوتقة واحدة، وتخصيص ريع المعرض الذي ستختتم به أعمال الملتقى لمتضرري الزلزال.
وبيّن الفنان التشكيلي بشير بدوي أن إقامة الملتقى تأسيس لنتاج فني متكامل في جو من التشاركية والأصالة، وخصوصية مكانه في المنحى التراثي الذي يعزز ويضيء تصور الفنان ليعكس تراث مدينته بعفوية وصدق، وبالأخص في المدرسة الواقعية والتعبيرية.
كما قالت الفنانة هوري سلوكجيان: أتبع طريقة رسم الشخصيات الواقعية ضمن لوحة بألوان حارة تروي قصة مجتمع، عن طريق شخص واحد استوحيت ملامحه من أناس حقيقيين من ضمن محيطي المقرب.
ومن المدرسة الحروفية لفت الفنان خلدون أحمد إلى أنّ الملتقى فرصة لإبراز المدرسة الحروفية التي تعكس تكوين وسحر الحرف العربي الذي امتازت سورية بالحفاظ عليه بمختلف الفنون، وأهمها الفن التشكيلي الذي تعتبر لوحتي مزيجاً بينه وبين المدرسة الحروفية.
بدوره اعتبر الفنان التشكيلي علي حسين أن إقامة الملتقى فرصة لجمع الفنانين التشكيليين في مكان واحد، لتبادل الخبرات والأذواق والعمل معاً، وفق شعار الملتقى والمساهمة بمسيرة تعافي حلب.
ويستمر ملتقى حلب للفنون التشكيلية حتى يوم السبت الـ 30 من أيلول الحالي.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفنانین التشکیلیین
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الشركات واللجان العمالية 2024 لتعزيز الشراكة وتحقيق رؤية 2030
تنطلق اليوم النسخة الثالثة من ملتقى ومعرض رؤساء الشركات واللجان العمالية، بتنظيم من اللجنة الوطنية للجان العمالية، وبرعاية كريمة من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. يُعقد الملتقى في مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة والنصف مساءً.
ملتقى يجمع بين شركاء سوق العمل لتعزيز رؤية المملكة 2030
يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين الشركات واللجان العمالية كركيزة أساسية لتطوير بيئة العمل، وتحفيز الإنتاجية، وتعزيز الولاء الوظيفي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يسعى إلى نشر الوعي بأهمية دور اللجان العمالية وتشجيع إنشائها في مختلف القطاعات.
أهداف ومحاور الملتقى
الملتقى يُركز على تحقيق عدة أهداف جوهرية، منها:- تعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية لتحسين بيئة العمل.
– نشر الوعي بأهمية اللجان العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي وزيادة الإنتاجية.
– تبادل أفضل الممارسات والمبادرات الناجحة.
– تحفيز إنشاء لجان عمالية جديدة في مختلف القطاعات.
أبرز المحاور التي ستناقش في الملتقى:
1- دور اللجان العمالية في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030.
2- تعزيز التواصل والتعاون بين قادة الشركات وأعضاء اللجان العمالية.
3- رفع الوعي الثقافي العمالي وتبادل الخبرات.
4- زيادة الإنتاجية والولاء الوظيفي من خلال دور اللجان العمالية.
فعاليات متنوعة وجلسات حوارية
يشهد الملتقى فعاليات متنوعة، تشمل:
– جلسات نقاشية مفتوحة: مع نخبة من الخبراء والقادة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب العملية.
– حفل تكريم: للاحتفاء بالشركات التي ساهمت في تطوير بيئة العمل ودعم اللجان العمالية.
رعاية معالي الوزير ودعمه
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
تعكس رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أهمية تعزيز دور اللجان العمالية كعنصر أساس ي لتحقيق الاستقرار في سوق العمل والتنمية المستدامة. يأتي الملتقى كخطوة تدعم جهود المملكة في بناء بيئة عمل متطورة ومتميزة.
تصريح رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية
أوضح المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية، أن الملتقى يُعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية. وقال: “نطمح من خلال هذا الحدث إلى تحقيق شراكات مستدامة تسهم في تحسين بيئة العمل ورفع الكفاءة الإنتاجية، بما يدعم رؤية المملكة 2030”.
الفئة المستهدفة
يستهدف الملتقى حضور نخبة من المهتمين بسوق العمل، منهم:
– رؤساء الشركات والمدراء التنفيذيين.
– الجهات الحكومية ذات العلاقة.
– رؤساء وأعضاء اللجان العمالية.
– الأكاديميين والخبراء في مجال العمل.
– المهتمين بتطوير بيئة العمل ومستقبل سوق العمل السعودي.
يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تطوير بيئة عمل مستدامة تدعم الاستقرار الوظيفي وتعزز من كفاءة سوق العمل في المملكة