المشهد اليمني:
2025-04-28@03:06:30 GMT

‏حول عرض السبعين!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

‏حول عرض السبعين!

يعتقدون أنهم بعرض المعدات العسكرية المنهوبة في ذكرى نكبتهم المشؤومة سيتسيدون على شعب اليمن العظيم.
يا هؤلاء أنتم بهذه التصرفات تبحرون أكثر وأكثر بعيدًا عن احتياجات الوطن وحاجات المواطن.
المواطن يموت جوعا وأنتم تهددونه بالمعدات العسكرية.
يا هؤلاء إذا كانت الصواريخ تهدم البنيان، فمشروعكم الماضوي وممارساتكم العنصرية تدمر الإنسان وتقضي على الحياة.

ما عرضتموه في السبعين بجوار جامع الصالح من آليات هي جزء بسيط من ممتلكات القوات المسلحة اليمنية وأملاك المواطن اليمني، وما عُرض لا يمثل إلا نسبة بسيطة من ما هو موجود في مخازن الدولة المنهوبة.
نعم أضفتم إلى ما هو موجود المسيرات الإيرانية وتقنيات متطورة للصواريخ، ومقابل ذلك تدمرون دولة وتنتهكون كرامة شعب، ودفعتم باليمن إلى مستنقع سحيق لا قاع له.
يا هؤلاء أنتم وإيرانكم لا تمثلون إلا بعر صغيرة مقابل كوريا الشمالية؛ التي تمتلك ترسانة أسلحة يمكنها من نسف العالم في ساعة واحدة، ولكن بالمقابل يعيش المواطن الكوري الشمالي في فقر مدقع هو الأسوأ في العالم.
كيف لنا أن نقنعكم أن كرامة المواطن ورفعة الوطن في إيجار تنمية وتعليم وطب وأمن وأمان واستقرار وحرية وراتب وخدمات، وليس في عسكرة وتطييف ومذهبة وزوملة وقات وبردقان وشعارات وخرق خضراء ولطلطة الجدران بأصبغة خضراء.
كل احتفالاتكم هي احتفالات لمناسبات هاشمية فارسيةة لا تنتمي للشعب اليمني بشيء.
‎#أهلا_سبتمبر_العظيم

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تعلم فن الخط بعد السبعين.. تركي خطّ بيده مصحفا يورّثه

تركيا – تعلم المواطن التركي حلمي شهيد اوغلو البالغ من العمر 84 عاماً فن الخط العربي في سن الـ71، بدافع ترك إرث دائم لأبنائه، فكتب نسخة من القرآن الكريم بالكامل بخط يده، ليعيش بعدها سكينة فريدة نابعة من شعوره بترك أثر ينير درب الأجيال القادمة.

شهيد أوغلو المولود في قضاء تورطوم التابع لولاية أرضروم شرق تركيا، كان يقطع يومياً 10 كيلومترات للوصول إلى مدرسته، وتخرج عام 1966 في أكاديمية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة أنقرة بفضل اجتهاده وطموحه.

لم تفارق الكتب شهيد أوغلو يوماً، حتى بعد تقاعده، إذ واصل القراءة وقرر أن يفتح صفحة جديدة في حياته بتعلّم التركية العثمانية من خلال دورة متخصصة.

وفي الوقت ذاته، بدأ يُبدي اهتماماً كبيراً بفن الخط العربي بعد أن بلغ من العمر 71 عاماً، ليشرع في مشروعه الكبير وهو نسخ القرآن الكريم بخط يده.

ووصف شهيد أوغلو القرآن الذي نسخه بـ”أقدس إرث أتركه لأبنائي”، إذ استغرق في كتابته ست سنوات عمل فيها ليلاً ونهاراً، معتبراً ما قام به عبادة وهدية تنير طريق الأجيال القادمة.

– تعلم فن الخط بعد سن السبعين

وفي حديث للأناضول، أشار شهيد أوغلو إلى أنه أدرك جيداً قيمة التعليم والكتب خلال طفولته، وعاش عمره ملازماً للقراءة.

وأضاف: “بعد سن السبعين بدأت أقرأ وأكتب الأحرف العربية. أخبرني من حولي أن خطّي جميل وشجعتني زوجتي التي فقدتها فيما بعد، فبدأت أتساءل، هل يمكنني أن أكتب القرآن الكريم؟ فبدأت بكتابة بعض السور القصيرة”.

وأشار إلى أن رحلة كتابة القرآن استغرقت 8 أعوام، بدءاً من إيجاد الورق المناسب، وحتى مراحله النهائية من التدقيق والمراجعة.

– عزيمة لا تلين

وتحدث شهيد أوغلو عن صعوبات واجهها قائلاً: “لا أنسى أبداً، كنت قد وصلت إلى الصفحة 240، وكان قد مرّ نحو ثلاث سنوات ونصف إلى أربع سنوات، وقلت، لن أستطيع إكماله، فتوقفت. لكنني عدت مجدداً وواصلت العمل”.

واستطرد: “بدأت كتابة القرآن الكريم في سن الـ71، وأتممته بالكامل في سن الـ76. لكن بعدها بدأت مرحلة تدقيق طويلة، وكتبت من جديد نحو 400 إلى 450 صفحة. وبعد الانتهاء، لاحظت أن شكل الخط في بداية بعض الصفحات يختلف عن الخط في آخرها فأعدت كتابة 150 صفحة إضافية”.

وأردف: “لم تكن هناك أخطاء، لكن شكل الخط تغيّر. في البداية، كنت أستغرق من 3 إلى 5 أيام لإنهاء صفحة واحدة، أما في النهاية فكنت أنتهي من الصفحة خلال ساعة إلى ساعة ونصف”.

– “إرث خالد”

وأوضح أن الدافع الأكبر الذي منحه الطاقة للاستمرار في كتابة نسخة من القرآن الكريم، هو رغبته في ترك “إرث خالد”.

وتابع: “كتابة القرآن وما يمنحه من سكينة روحية تركت أثراً عظيماً في نفسي، ومنحتني سكينة لا توصف”.

وختم قائلا: “لقد تركتُ إرثاً روحياً سيبقى إلى الأبد. طبعت نسخة لكل واحد من أبنائي الثلاثة، أما النسخة الأصلية فهي معي. أقرأ فيها وأختم بها، وأجد فيها راحتي. هذا هو أعظم ما أنجزته في حياتي”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الدور المُتجدِّد لأخصائيي مصادر التعلُّم
  • شاهد: قصف إسرائيلي يستهدف بناية في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • مفتاح وعُباد يتفقدان مشروعين خدميين في مديرية السبعين
  • شاهد| مواطن يبحث عن زوجته تحت أنقاض منزله بعد قصف أمريكي على حي 14 أكتوبر في السبعين بصنعاء
  • خطة للانتخابات البرلمانية.. أمانة الاتحاد بالدقهلية تستعد للاستحقاقات الدستورية
  • أفضل 4 أعمال مستحبة بعد صلاة الفجر ونصح بها النبي.. اغتنم أجرها العظيم
  • تعلم فن الخط بعد السبعين.. تركي خطّ بيده مصحفا يورّثه
  • شاهد| بيان مليونية “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • وكيل دفاع الشيوخ مهنئا الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: متمسكون بروح أكتوبر المجيدة والاقتداء بجيلها العظيم
  • مذيع يتعرض لانتقادات بعد مزحة حول وفاة جين هاكمان وزوجته .. فيديو