المشهد اليمني:
2025-01-31@14:41:32 GMT

‏حول عرض السبعين!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

‏حول عرض السبعين!

يعتقدون أنهم بعرض المعدات العسكرية المنهوبة في ذكرى نكبتهم المشؤومة سيتسيدون على شعب اليمن العظيم.
يا هؤلاء أنتم بهذه التصرفات تبحرون أكثر وأكثر بعيدًا عن احتياجات الوطن وحاجات المواطن.
المواطن يموت جوعا وأنتم تهددونه بالمعدات العسكرية.
يا هؤلاء إذا كانت الصواريخ تهدم البنيان، فمشروعكم الماضوي وممارساتكم العنصرية تدمر الإنسان وتقضي على الحياة.

ما عرضتموه في السبعين بجوار جامع الصالح من آليات هي جزء بسيط من ممتلكات القوات المسلحة اليمنية وأملاك المواطن اليمني، وما عُرض لا يمثل إلا نسبة بسيطة من ما هو موجود في مخازن الدولة المنهوبة.
نعم أضفتم إلى ما هو موجود المسيرات الإيرانية وتقنيات متطورة للصواريخ، ومقابل ذلك تدمرون دولة وتنتهكون كرامة شعب، ودفعتم باليمن إلى مستنقع سحيق لا قاع له.
يا هؤلاء أنتم وإيرانكم لا تمثلون إلا بعر صغيرة مقابل كوريا الشمالية؛ التي تمتلك ترسانة أسلحة يمكنها من نسف العالم في ساعة واحدة، ولكن بالمقابل يعيش المواطن الكوري الشمالي في فقر مدقع هو الأسوأ في العالم.
كيف لنا أن نقنعكم أن كرامة المواطن ورفعة الوطن في إيجار تنمية وتعليم وطب وأمن وأمان واستقرار وحرية وراتب وخدمات، وليس في عسكرة وتطييف ومذهبة وزوملة وقات وبردقان وشعارات وخرق خضراء ولطلطة الجدران بأصبغة خضراء.
كل احتفالاتكم هي احتفالات لمناسبات هاشمية فارسيةة لا تنتمي للشعب اليمني بشيء.
‎#أهلا_سبتمبر_العظيم

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سئمنا وجوهكم

الجديد برس- بقلم: وليد البكس|

متخمون بالفساد يتربّعون على مقاعد السلطة، ليس بمجدٍ حققوه، بل بما نهبوه، وألقوه في خزائنهم وأرصدتهم.

تصوّر أن ينهب مسؤول سلطة محلية 27 مليار ريال من خزينة الدولة، ويمضي الأمر بكل هدوء، وتجري الأخبار كأننا نتناول موضوعا يغطّي نزهة لتلاميذ مدرسة ابتدائية.

فور إعلان تقرير في وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” حول تحقيقات جارية بشأن عشرين قضية فساد، واختلاس أموال عامة، في العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية،

البعض كتب أنه تأثّر من فرط الصدمة لجُرأة هذا المسؤول الفاسد اللص، بينما آخر سخر من سيْر فكرة التحقيقات الجارية؛ معللا الفكرة بأنها لن تفضي إلى شيء، وبين هذا وذاك، مضى الأمر نحو المجهول.

منذ نحو أسبوعين حتى اللحظة، لا جديد في هذه التحقيقات الجارية، وإلى أين تمضي؟

الناس اعتادت أن لا ترى أي نتائج لتحقيقات، وأن هذه الطريقة مجرد تخدير موضعي لهم.

البلد يرزح تحت وطأة الفاقة والحرب، وتتناهشه الأزمات-في هذا الوقت بالتحديد- ولا أدري بأي قلبٍ يقدرون أن يفسدوا ويؤذوا اليمنيين البسطاء؛ من صاروا لا يملكون ثمن وجبة غذاء، وأغلبهم بلا لقمة تسدّ بطونهم.

تصوّر معي أن هؤلاء فاسدون من صغار رجال السلطة الشرعية والدولة، فكيف بالرؤوس الكبيرة؟!

واضح أنه ليس منهم من يكترث لصورته، أو سمعته، يكفي أن يلطش ملايين الدولارات، وبعدها يترك الوظيفة والبلد، ولا يهمه.

لا أحدَ من هؤلاء يعمل مراجعة لسيرته الوظيفية مثلا، أو شخصيَّته، أو يدرك أين يقف، وما الذي يقوم به.

إنهم يفسدون فقط، ويخطفون لقمة الجوعى من أفواههم، ويراكمون ثروة لأنفسهم.

هؤلاء طغمة من الفسدة والمفسدين معًا، لا يخجلون من الناس.

لو تساءل أحدكم: ما الذي حققوه للبلد، خلال عقد من الزمن؟ بكل تأكيد سترتد الإجابة صاعقة: “لا شيء”.

لقد سئِمنا وجوهكم، سئِمنا بقاءكم في الصف الأول والوسط والأخير.

وقبل النهاية؛ اتركوا لنا حياتنا، ارفعوا أيديَكم عنّا، بوجودكم نعاقب، وأخطر عقدة يمكن أن يعانيها الواحد منّا، وتبقى غصة في حلقه تعوقه وتمتصه، هي بقاء البلد طريدا وطعاما لأسماك القرش؛ هؤلاء الفاسدون، وأباطرة الفشل، وبارونات الصفقات المشبوهة والمدمِّرة.

مقالات مشابهة

  • شخصيات لـ”الثورة”: الوطن اليمني قادر على إسقاط قرار واشنطن وهزيمة الطغيان المعاصر
  • الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك
  • هل يجوز صيام آخر 15 يوما من شعبان؟.. أعمال مستحبة في الشهر العظيم
  • أحمد الشرع: كسرنا قيد نظام الأسد وحققنا النصر العظيم
  • "الشعبية" تنعى شهيدها إضاء السبعين خلال العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان
  • سئمنا وجوهكم
  • فاشر السلطان شنب الاسد من اسباب الانتصار !!!
  • غزة.. مدينة لا تُهزم
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب والعدو.. إليكم ما جاء فيها
  • رسالة من حزب الله إلى أهالي الجنوب.. إليكم ما جاء فيها