حكاية أغرب فرقة فنون شعبية.. أغاني راب بالجلباب الصعيدي لأول مرة في مصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
رجال من الصعيد الجواني، يرتدون الزي الصعيدي الشهير، الجلباب والعمة البيضاء، ملامحهم معجونة بالملامح المصرية الأصلية، والبشرة السمراء، يتحدثون باللهجة الصعيدية عند الحديث معهم، وعندما يحركون شفاهم لبدء فقرة الغناء والاستعراض، يتحول كل ذلك، وتُطلق كلمات أغاني الراب الشهيرة، في فيديوهات حققت رواجًا وانتشارًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بات أحد النوادي بمنطقة البدرشين بالجيزة حقلًا لتجارب فرقة الفنون الشعبية، التي تحولت من طريقتها التقليدية في الاستعراض والغناء، إلى طريقة الراب، واتخذوا طريقًا ومنهجًا مختلفًا لصناعة الفيديوهات لم يظهر من قبل، التي جمع خلالها محمد العرباوي، من الحوامدية بمحافظة الجيزة، وهو صاحب الفكرة من البداية ويعمل مصورا وصانع محتوي، بين جيلين وطبقتين، وهما «الصعيدي والراب».
بدأت التجربة منذ شهورالتجربة بدأت حسب حديث «العرباوي» لـ«الوطن»، منذ عدة أشهر، حيث خطرت بباله فجأة، وقرر الدمج بين ثقافتين، يحكي: «إحنا جربنا كل أنواع الفيديو قبل كده بس مفيش حاجة عملت ضجة زي فيديوهات الصعايدة، عملت خلط أو دمج بين ثقافتين، بين الراب أو الشباب اللي سنهم صغير وبين الناس اللي سنهم كبير بالملامح المصرية الصعيدية، عملنا مكس غريب كانت الناس مستغربة في البداية منه».
مجهود كبير خلف الصورة النهائية، يقوم به «العرباوي» رفقة عم «علاء وصابر»، تجارب عديدة حتى الوصول إلى الخلطة النهائية التي تظهر أمام الجمهور، فكلمات أغاني الراب صعبة الفهم والحفظ، وتقديمها على هيئة «ليبسينج» هو أمر مرهق، على حد وصفه: «إحنا مش مجرد مجموعة بتظهر بتحرك بوقها على كلام، إحنا بنعمل بروفات كتير علشان نطلع قدام الناس بصورة كويسة».
فهم معاني كلمات الراب.. وشرحها«لبسينج»، هو تشغيل أغنية معينة وتحريك الشفاه بنفس كلمات الأغاني، فبدأ «العرباوي» في فهم معاني الكلمات، وشرحها لهم: «كان صعب عليا أحفظ الراب وأفهم معانيه، بدأت أقعد معاهم وأحفظهم وأفهمهم المعاني، هما ناس كبيرة لازم يستوعبوا هما بيقولوا إيه، وصلنا لنقطة جيدة ولسه عندنا فن كتير هنقدمه للناس».
خبرة أبطال الفيديو بالاستعراض كانت سببًا في إقناعهم وحضورهم: «أقنعتهم إننا هندمج بين ثقافتهم وبلبسهم وبين الراب، وده دمج بين جيلين أو طبقتين، كان عندهم قبول وخلفية استعراضية وده نجح جدًا في انتشارهم».
من داخل النادي، تعرف «عرباوي» على أبطال فيديوهاته، وهم ثنائي صعايدة عملوا لسنوات بفرق الفنون الشعبية والمزمار البلدي الصعيدي، يحكي عم صابر، لـ«الوطن»: «شغالين في الفنون الشعبين من سنة 92، أبًا عن جد، كان والدي شغال فيها، وورثتها عنه، بقالنين سنين لفينا كل المحافظات واشتغلت مع فنانين كتير، شغالين مزمار بلدي بنلف الأفراح والموالد والنوادي».
@arabawy1 كان زمان الطموح قليل إعادة نشر عشان الفيديو الأصلي اتحذف!! #foryou #اكسبلورexplore #explore #arabawy #arab #عرباوي #جدو_الفقدان #بلدينا_المطرشم #جدو_وبلدينا #جدو_وبلدينا الصوت الأصلي - Arabawy
الحفاظ على التراث الصعيديتدرب «صابر» على كلمات الراب جيدًا، وبدأ بنطقها، رغم صعوبة المهمة عليه، مؤكدًا محافظته على التراث الصعيدي الأصيل: «مبسوط بمحبة الناس ليا، وأنا لسه محافظ على الجلابية، أهم حاجة التراث بتاعنا، وكانت الكلمات الصعيدي صعبة بس الحمدلله قدرت أفهمها وأحفظها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فنون شعبية
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. طلبت من المحكمة إلزامه بالسماح بتنفيذ قرار الطاعة
زوجي طردني من مسكن الزوجية، وتركني معلقة لشهور، ورفض تطليقي حتي ينتقم مني ويضمن عدم ملاحقتي له للحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وبعد شهور من رفضه السماح لى بالدخول لمسكن الزوجية ذهب لمحكمة الأسرة ولاحقني بإنذار طاعة- تمهيدا لملاحقتي بتهمة النشوز- لإسقاط حقي في النفقات ومؤخ الصداق .
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت:" يئست من تغير سلوك زوجي، ولولا دفاعي عن أمواله منذ زواجنا لأفلس زوجي، وباع كل ممتلكاته، وعندما أعترض على تصرفاته، وطالبته بالحفاظ على حقوق أبنائي ثار وألحق بي ضرر مادي ومعنوي بعد أن أنهال علي ضربا، وباع عشرتنا، ورفض التواصل مع أبنائه منذ تلك اللحظة، لأعيش في عذاب وأنا مهدده على يديه".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" السبب الرئيسي في انفصاله عني بسبب اعتراضي على إهماله وتبديده أموالنا، ليشن على حرب بسبب رفضي التفريط في حقوق أبنائي، واعتراضي على عدم تحمله المسئولية".
وأكدت الزوجة:" ذهبت للمحكمة وطلبت منهم إجبار زوجي على السماح لي بتنفيذ قرار الطاعة- وأثبت وفقا للشهود منعه لي من دخول مسكن الزوجية، وذلك في محاولة مني للتصدي لحيلته لإسقاط حقوقي الشرعية التي تتجاوز 680 ألف جنيه، وطالبت النفقة التي تجاوزت 30 ألف جنيه".
مشاركة