شارون أوزبورن تندم على استخدام حقن "أوزمبيك" للتنحيف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعربت الإعلامية الأمريكية شارون أوزبورن عن ندمها بسبب لجوئها إلى حقن "أوزمبيك" للتنحيف، بعدما أصبحت نحيلة جداً، إثر خسارتها أكثر من 13 كلغ من وزنها، مؤكدة أنها لم تكن ترغب بالوصول إلى هذه الحالة.
عانت من آثار جانبية قاسية خلال استخدامها حقن أوزمبيك للتنحيف
جاء ذلك ضمن مقابلة لها برفقة زوجها وولديهما، أثناء حلولهم ضيوفاً في البرنامج الحواري البريطاني، مع الإعلامي بيرس مورغان، على قناة Talk TV.
وفي تصريحها، أكدت أنها توقفت نهائياً عن استخدام تلك الحقن، لأنها لم تكن ترغب بأن تكون نحيفة إلى هذا الحد، لكن هذا ما حدث، لذلك ربما ستضطر إلى العمل على زيادة وزنها من جديد، خاصة أن وجهها كان أكثر ما تضرر من النحافة الزائدة، ما جعلها تبدو بملامح أكبر سناً.
وفقدت شارون (70 عاماً) الكثير من وزنها على مدار 4 أشهر، متحملة الغثيان، ناصحة بعدم استخدامها لأنها لم تكن حلاً سحرياً سريعاً، بل اضطرت إلى تحمّل تداعياتها لفترة طويلة. وكانت قد كشفت سابقاً أن وزنها على مدار سنوات عمرها تراوح بين 50 كلغ، ولم يتخط الـ90 كلغ في أصعب الأوقات، حين كانت حاملاً بأبنائها.
ابنتها تخضع لعملية تكميمأما ابنتها كيلي (38 عاماً)، فقد خضعت لعملية تكميم من أجل خسارتها الوزن، وهو ما وصفته خلال البرنامج بأنه "أفضل قرار اتخذته في حياتها"، لأنه أتاح لها الحمل بطريقة آمنة وإنجاب ابنتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. وعبرت عن انزعاجها من انتقادات الناس حول خسارتها للوزن بسرعة كبيرة.
وأكدت الإبنة في ذلك الحين أنها لا تهتم لما يقوله الناس، خاصة بعد مشاركتها في برنامج "الرقص مع النجوم"، الذي يفرض رشاقة كبيرة على المشاركين، ثم تحولت إلى كل هذه السمنة، فكان الحل الوحيد هو التدخل الجراحي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
العِيدِيَّةُ.. مجمع اللغة العربية يوضح إجازة استخدامها قديما وحديثا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر مجمع اللغة العربية، تفاصيل استخدام لفظ " العيدية" قديما وحديثا، ويوضح إجازة إستخدامها.
وتضمن بيان المجمع كيفية استخدام لفظ " العيدية" قديما، حيث كانت تعنى الإبلٌ الكريمةُ، المنسوبةُ إلى العِيد، أو العِيديّ، وهو رجلٌ من قبيلة مهرة اليمنية، " يُقال: ناقةٌ عيديةٌ، وإبلٌ عيديةٌ.
وتابع البيان: "قال حسانُ بنُ ثابتٍ (رضي الله عنه)، يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَسَّابِ مَكْرُمَةٍ وَهَّابِ عِيدِيَّةٍ وَجْنَاءَ شِمْلَالِ".
وأردف: [المسغبة: المجاعة، الوجناء: الناقة القوية ذات الوَجْنة الضخمة، الشملال: السريعة]"
بينما جاءت العِيدِيَّةُ حديثًا: وتعني الهبةَ التي تُعطى في العيدِ، وهو اسم منسوبٌ إلى العِيد، صفة غالبة على موصوفها.
ويُقال: أعطَى الأبُ ولدَهُ عيديةً؛ والأصل: أعطى الأبُ ولدَهُ هديةً عيديةً'وذكر بعض المؤرخين أن خلفاء الفاطميين أول من أعطى العيدية.
وورد ذكر العيدية عند المقريزي في معرض حديثه عن إكرام الخليفة الآمر بأحكام الله لضيفٍ نزلَ مصر سنة 516 هـ = 1122م، يقول: "وقرر للشيخ أبي جعفر يوسف بن أحمد ... لما قدم من الأندلس وصار ضيفَ الدولة ... كسوةً شتويةً وعِيديَّةً".