نجاح كبير لبطولة رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو القارية بمصر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مصر برعاية بنك أبوظبي الأول، للمرة الثانية على التوالي، نجاحا كبيرا، وسط إقبال واسع من اللاعبين للمنافسة في صالة إستاد القاهرة الدولي، التي احتضنت لأول مرة بطولة خاصة برياضة الجوجيتسو، لكنها تمكنت من استقبال هذا الحدث الرياضي الكبير بتفوق وبأعلى المستويات، بحضور مريم الكعبي سفير الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الأول محمد مساعد وزير الشباب والرياضة المصري ممثلا عن الدكتور أشرف صبحي، و محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، و محمد المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، والعميد محمد الشعراوي الممثل الرسمي العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو في مصر، والسيد جو شام المدير العام للاتحاد الدولي، كما تلقت البطولة دعمًا كبيرًا من وزارة الرياضة المصرية التي ساهمت بشكل كبير في نجاحها وقدمت كافة الدعم والتسهيلات لها، بدءًا من البنية التحتية وصولاً إلى حسن الضيافة، وحظيت المنافسات بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما أسهم في نشر وزيادة الوعي حول رياضة الجوجيتسو وجعلها أكثر شعبية في منطقة شمال أفريقيا وفي جمهورية مصر بالتحديد.
وشهدت البطولة، تألق أكاديميات وفرق الإمارات والبرازيل، و مصر، وسيطرت على ميداليات البطولة، بمشاركة 630 لاعبا ولاعبة، يمثلون 30 دولة من مختلف دول العالم، وهذا يعكس النمو الملحوظ للجوجيتسو خلال الفترة الأخيرة فيها، والاهتمام المتزايد من قبل المجتمع المصري بالرياضة وتعلمهم لقيمها، من خلال مشاركتهم في بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، استطاع أبطال الإمارات وكذلك اللاعبين المصريين أن يبرهنوا تفوقهم وقوتهم واستعدادهم الجيد للفوز بالإضافة إلى تشجيع الشباب على اتباع نمط حياة صحي وتبني مفاهيم الإصرار والتفاني من الجوجيتسو وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة، ويعزز أيضًا التواصل الثقافي والرياضي بين مصر ودولة الإمارات، ويعكس روح الصداقة والتعاون بين البلدين.
بهذه المناسبة، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول: "يسرنا أن نشهد مدى النجاح الكبير الذي حققته البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في القاهرة، ومدى الإقبال والاهتمام الذي حظيت به من قبل اللاعبين والجمهور والإعلام على حد سواء.
ويتطلع بنك أبوظبي الأول باستمرار إلى دعم مختلف المبادرات المجتمعية والرياضية البنّاءة، ولا سيما تلك التي تصب في مصلحة الشباب، وتساهم في صقل مواهبهم ومهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق نجاحات وإنجازات بارزة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وعن هذا النجاح عبر سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو عن سعادته بتواجد رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو ( AJP ) في جمهورية مصر الشقيقة قائلاً: "إن هذا النجاح لبطولة الرابطة يثبت مدى عمق العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات ومصر، و إن تواجد رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP ) في مصر يعكس رغبتنا القوية في نشر هذه الرياضة وقيمها بالمنطقة، كما أننا نؤمن بأهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وعلى استعداد دائم للمساهمة في تطوير هذه الرياضة وجعلها أكثر انتشارًا وازدهارًا، وهذا الحدث يعكس بشكل واضح التزامنا بهذا الهدف."
وأضاف: "جمهورية مصر العربية محطة رئيسية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP)، فهذا البلد يحمل قيمة تاريخية وحضارية كبيرة، وتمثل أهمية خاصة لنا في تعزيز المبادئ المستمدة من الجوجيتسو، ولا شك أن دور مصر في تعزيز هذه الرياضة ونقل قيمها إلى الجيل الجديد يعكس تفاني القائمين عليها في تطوير المجتمع وتعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين الدول."
في ذات السياق، أعرب محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو- إفريقيا، بالتعاون مع شركاء النجاح في الاتحاد المصري للجوجيتسو وبنك أبوظبي الأول مصر، خاصة وأنها إحدى البطولات الهامة التي تنظم تحت رعاية الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وأن النسخة الثانية في مصر شهدت مشاركة أكبر من اللاعبين، وكذلك الحضور الجماهيري الذي زين البطولة من المدرجات.
أضاف نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجتسو:" بالطبع أكثر ما لفت انتباهنا في اليوم الختامي للبطولة هو مشاركة البراعم والنشء بداية من عمر ٤ سنوات على البساط وحرصهم على المشاركة في رياضة الجوجيتسو، وكانوا سعداء للغاية وهم على منصات التتويج ويحصلون على ميداليات التكريم، وهو ما يعطي انطباعا بأن رياضة الجوجيتسو بدأت تسير على الطريق الصحيح نحو الانتشار بشكل كبير في مصر".
شدد نائب الرئيس على أن أكثر ما ميز البطولة هو الحضور الجماهيري الكبير من جانب أسر كاملة في مدرجات الصالة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، وهو ما يعزز من دور لعبة الجوجيتسو في تقوية الروابط الأسرية، ويؤكد على أن اللعبة تسير في الطريق الصحيح نحو كسب مئات المتابعين والمهتمين وبالتالي زيادة الشعبية في جميع أرجاء الوطن العربي.
وعلى مدى يومين بالصالة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، شارك ما يقرب من 630 لاعبا ولاعبة يمثلون أكثر من 30 دولة، في البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو – أفريقيا، حيث سيطر أبطال الإمارات على نتائج وميداليات البطولة، حيث جاءت في المركز الأول بإجمالي نقاط وصل إلى 41800 نقطة، وبرصيد 10 ميداليات ذهبية و15 فضية و6 برونزيات، وجاءت البرازيل في المركز الثاني برصيد 41800 نقطة وبعدد 18 ميدالية ذهبية و9 فضيات و6 برونزيات.
وجاءت مصر في المركز الثالث بالترتيب العام برصيد 28600 نقطة وبعدد 5 ذهبيات و6 فضيات و8 برونزيات، والولايات المتحدة الأمريكية رابعا برصيد 6800 نقطة وبعدد ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، وفرنسا خامسا برصيد 6600 نقطة وبعدد ذهبيتين وفضيتين، ثم روسيا سادسا برصيد 3600 نقطة وبعدد 3 فضيات، والبحرين سابعا برصيد 2800 نقطة وبعدد ميداليتين ذهبيتين، وكازاخستان ثامنا برصيد 2000 نقطة وبعدد بروزنزيتين، وأنجولا في المركز العاشر برصيد 2000 نقطة بميدالية فضية واحدة ثم المملكة المتحدة برصيد 2000 نقطة وبذهبية واحدة، وأخيرا السودان برصيد 600 نقطة وبدون ميداليات.
وعلى مستوى الأكاديميات المشاركة، سيطرت أكاديمية A.F.N.T الإماراتية على الترتيب العام برصيد 8 ذهبيات و15 فضية و9 برونزيات، ثم أكاديمية كوماندو جروب الإماراتية برصيد 6 ذهبيات و4 فضيات، ثم أكاديمية بني ياس الإماراتية برصيد 3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتين، ثم أكاديمية سيسيريو البرازيلية برصيد 4 ذهبيات وفضيتين، ثم أكاديمية أنوبيس المصرية برصيد ذهبيتين وفضيتين، ثم أكاديمية جراسي بارا البرازيلية برصيد فضية وبرونزيتين، ثم أكاديمية هاجاكوري الفرنسية برصيد ذهبيتين وفضية، ثم بيوند سبمنشن المصرية برصيد ذهبية وبرونزيتين، ثم أكاديمية بالمز سبورتس الإماراتية برصيد ذهبية وفضيتين، وعاشرا أكاديمية شيكمات برصيد ذهبية ومثلها فضية وبرونزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولة القاریة لرابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو رابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو اتحاد الإمارات أبوظبی الأول جمهوریة مصر فی المرکز فی مصر
إقرأ أيضاً:
COP29.. تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لـ «أبوظبي 2023-2027»
أعلنت دائرة الطاقة وهيئة البيئة في أبوظبي عن تحقيق تقدم كبير في تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي 2023-2027، التي تهدف إلى تعزيز مرونة الإمارة في مواجهة تداعيات التغيّر المناخي ودعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي ومخرجات اتفاق الإمارات. جاء الإعلان المشترك على هامش المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29 المنعقد في باكو أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر.
وتعتبر الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة، وهي قائمة على التخفيف من خلال خفض انبعاثات الإمارة والتكيف مع آثار التغير المناخي من خلال حماية جميع القطاعات الأكثر هشاشة لتداعيات تغير المناخ، وتشكل الاستراتيجية المرحلة الأولى من خطة إمارة أبوظبي للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2050، ويتم تنفيذها على فترة زمنية تمتد لخمس سنوات من خلال 77 مشروعاً استراتيجياً تنفذها 14 جهة حكومية وغير حكومية.
ووفقاً للتقرير الصادر عن لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، والذي يرصد الإنجازات التي تحققت في العام الأول من إطلاق الاستراتيجية منذ يوليو 2023، تم خفض حوالي 26 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد كربون حتى نهاية 2024، ويُعد هذا إنجازاً مهماً نحو تحقيق الهدف النهائي للاستراتيجية والمتمثل في خفض 22% من انبعاثات الإمارة بحلول عام 2027 مقارنة بسنة الأساس 2016.
ورصد التقرير سير العمل بمشاريع الاستراتيجية التي تضم 77 مشروعاً تدعم أربعة محاور رئيسية تشمل التكيف التخفيف والتنوع الاقتصادي ومواضيع متقاطعة، حيث بلغت نسبة المشاريع المنجزة 26% من إجمالي المشاريع المخطط لها خلال فترة الاستراتيجية، وتضم هذه المشاريع 20 مشروعاً رئيسياً تم إنجازها، من بينها دراسة جدوى للحد من انبعاثات الكربون وتداولها وتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية. وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، «أن المشاركة في مؤتمر الأطراف «كوب29» تشكل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرؤى ووضع معايير جديدة للعمل المناخي.
وأضاف أن أبوظبي أكدت مكانتها الريادية في مجال التصدي لظاهرة التغير المناخي من خلال تقديم مجموعة من الحلول المبتكرة، وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية البارزة مثل محطة براكة للطاقة النووية التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 22 مليون طن متري سنوياً، والتي تعادل إزالة 4.8 مليون مركبة من الطرق، ومحطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية التي تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليون طن متري سنوياً؛ أي ما يعادل إزالة 200 ألف مركبة من الطرق، إضافة إلى محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً؛ أي ما يعادل إزالة 470 ألف مركبة.
كما تضم قائمة المشاريع محطة الطويلة لتحلية المياه بالتناضح العكسي، التي تُعد أكبر محطة تناضح عكسي في العالم حالياً بطاقة إنتاجية تبلغ 200 مليون جالون يومياً، وهو ما يكفي لتلبية الطلب على المياه لأكثر من 350 ألف منزل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، إن مستهدف التكيف الرئيسي في الاستراتيجية يستهدف حماية كاملة للقطاعات الأكثر عرضة لتداعيات التغير المناخي بنسبة 100%، حيث تتضافر جهودنا مع جميع الجهات المعنية من خلال فريق عمل أبوظبي لتغير المناخ لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية التي سيكون لها الدور الفاعل في تعزيز قدرة أبوظبي على التكيف مع تغير المناخ، والتي نهدف من خلالها لحماية جميع قطاعاتنا المتأثرة بتداعيات تغير المناخ. وأكدت أن التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون هو مسعى رئيسي في جميع دول العالم، ويمكن لأبوظبي أن تلعب دوراً رائداً في هذا التحول، وسنقوم من خلال تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية بخفض انبعاثات الإمارة بنسبة 22% مقارنة بالانبعاثات الكلية لعام 2016، وعلى سبيل المثال فمن خلال الشراكة مع دائرة الطاقة سنقود تحولاً كبيراً في تنويع مصادر الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية بشكل كبير في هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال وضع لوائح تنظيمية جديدة تستهدف توليد 60% من الكهرباء في إمارة أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035، كما تدعم الهيئة خطة «أدنوك» لتسريع جهود الحدّ من الانبعاثات للمساهمة في تحقيق هدفها للحياد المناخي بحلول عام 2045، بدلاً عن عام 2050 المعلن سابقاً، وتحقيق انبعاثات صفرية لغاز الميثان بحلول عام 2030.