شهدت البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مصر برعاية بنك أبوظبي الأول، للمرة الثانية على التوالي، نجاحا كبيرا، وسط إقبال واسع من اللاعبين للمنافسة في صالة إستاد القاهرة الدولي، التي احتضنت لأول مرة بطولة خاصة برياضة الجوجيتسو، لكنها تمكنت من استقبال هذا الحدث الرياضي الكبير بتفوق وبأعلى المستويات، بحضور  مريم الكعبي سفير الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد الأول محمد مساعد وزير الشباب والرياضة المصري ممثلا عن الدكتور أشرف صبحي، و محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، و محمد المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، والعميد محمد الشعراوي الممثل الرسمي العام للاتحاد الدولي للجوجيتسو في مصر، والسيد جو شام المدير العام للاتحاد الدولي، كما تلقت البطولة دعمًا كبيرًا من وزارة الرياضة المصرية التي ساهمت بشكل كبير في نجاحها وقدمت كافة الدعم والتسهيلات لها، بدءًا من البنية التحتية وصولاً إلى حسن الضيافة، وحظيت المنافسات بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية، مما أسهم في نشر وزيادة الوعي حول رياضة الجوجيتسو وجعلها أكثر شعبية في منطقة شمال أفريقيا وفي جمهورية مصر بالتحديد.



وشهدت البطولة،  تألق أكاديميات وفرق الإمارات والبرازيل، و مصر، وسيطرت على ميداليات البطولة، بمشاركة 630 لاعبا ولاعبة، يمثلون 30 دولة من مختلف دول العالم، وهذا يعكس النمو الملحوظ للجوجيتسو خلال الفترة الأخيرة فيها، والاهتمام المتزايد من قبل المجتمع المصري بالرياضة وتعلمهم لقيمها، من خلال مشاركتهم في بطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، استطاع أبطال الإمارات وكذلك اللاعبين المصريين أن يبرهنوا تفوقهم وقوتهم واستعدادهم الجيد للفوز بالإضافة إلى تشجيع الشباب على اتباع نمط حياة صحي وتبني مفاهيم الإصرار والتفاني من الجوجيتسو وتحقيق النجاح في مختلف جوانب الحياة، ويعزز أيضًا التواصل الثقافي والرياضي بين مصر ودولة الإمارات، ويعكس روح الصداقة والتعاون بين البلدين.

بهذه المناسبة، قالت  فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك أبوظبي الأول: "يسرنا أن نشهد مدى النجاح الكبير الذي حققته البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو في القاهرة، ومدى الإقبال والاهتمام الذي حظيت به من قبل اللاعبين والجمهور والإعلام على حد سواء.

ويتطلع بنك أبوظبي الأول باستمرار إلى دعم مختلف المبادرات المجتمعية والرياضية البنّاءة، ولا سيما تلك التي تصب في مصلحة الشباب، وتساهم في صقل مواهبهم ومهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق نجاحات وإنجازات بارزة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".

وعن هذا النجاح عبر سعادة عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو عن سعادته بتواجد رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو  (  AJP )  في جمهورية مصر الشقيقة قائلاً:  "إن هذا النجاح لبطولة الرابطة يثبت مدى عمق العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات ومصر، و إن تواجد رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP )  في مصر يعكس رغبتنا القوية في نشر هذه الرياضة وقيمها بالمنطقة، كما أننا نؤمن بأهمية التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وعلى استعداد دائم للمساهمة في تطوير هذه الرياضة وجعلها أكثر انتشارًا وازدهارًا، وهذا الحدث يعكس بشكل واضح التزامنا بهذا الهدف."

وأضاف: "جمهورية مصر العربية محطة رئيسية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو (AJP)، فهذا البلد يحمل قيمة تاريخية وحضارية كبيرة، وتمثل أهمية خاصة لنا في تعزيز المبادئ المستمدة من الجوجيتسو، ولا شك أن دور مصر في تعزيز هذه الرياضة ونقل قيمها إلى الجيل الجديد يعكس تفاني القائمين عليها في تطوير المجتمع وتعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين الدول."

في ذات السياق، أعرب  محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو- إفريقيا، بالتعاون مع شركاء النجاح في الاتحاد المصري للجوجيتسو وبنك أبوظبي الأول مصر، خاصة وأنها إحدى البطولات الهامة التي تنظم تحت رعاية الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وأن النسخة الثانية في مصر شهدت مشاركة أكبر من اللاعبين، وكذلك الحضور الجماهيري الذي زين البطولة من المدرجات.

أضاف نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجتسو:" بالطبع أكثر ما لفت انتباهنا في اليوم الختامي للبطولة هو مشاركة البراعم والنشء بداية من عمر ٤ سنوات على البساط وحرصهم على المشاركة في رياضة الجوجيتسو، وكانوا سعداء للغاية وهم على منصات التتويج ويحصلون على ميداليات التكريم، وهو ما يعطي انطباعا بأن رياضة الجوجيتسو بدأت تسير على الطريق الصحيح نحو الانتشار بشكل كبير في مصر".

شدد نائب الرئيس على أن أكثر ما ميز البطولة هو الحضور الجماهيري الكبير من جانب أسر كاملة في مدرجات الصالة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، وهو ما يعزز من دور لعبة الجوجيتسو في تقوية الروابط الأسرية، ويؤكد على أن اللعبة تسير في الطريق الصحيح نحو كسب مئات المتابعين والمهتمين وبالتالي زيادة الشعبية في جميع أرجاء الوطن العربي.

وعلى مدى يومين بالصالة الرئيسية لاستاد القاهرة الدولي، شارك ما يقرب من 630 لاعبا ولاعبة يمثلون أكثر من 30 دولة، في البطولة القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو – أفريقيا، حيث سيطر أبطال الإمارات على نتائج وميداليات البطولة، حيث جاءت في المركز الأول بإجمالي نقاط وصل إلى 41800 نقطة، وبرصيد 10 ميداليات ذهبية و15 فضية و6 برونزيات، وجاءت البرازيل في المركز الثاني برصيد 41800 نقطة وبعدد 18 ميدالية ذهبية و9 فضيات و6 برونزيات.

وجاءت مصر في المركز الثالث بالترتيب العام برصيد 28600 نقطة وبعدد 5 ذهبيات و6 فضيات و8 برونزيات، والولايات المتحدة الأمريكية رابعا برصيد 6800 نقطة وبعدد ذهبيتين وفضية وبرونزيتين، وفرنسا خامسا برصيد 6600 نقطة وبعدد ذهبيتين وفضيتين، ثم روسيا سادسا برصيد 3600 نقطة وبعدد 3 فضيات، والبحرين سابعا برصيد 2800 نقطة وبعدد ميداليتين ذهبيتين، وكازاخستان ثامنا برصيد 2000 نقطة وبعدد بروزنزيتين، وأنجولا في المركز العاشر برصيد 2000 نقطة بميدالية فضية واحدة ثم المملكة المتحدة برصيد 2000 نقطة وبذهبية واحدة، وأخيرا السودان برصيد 600 نقطة وبدون ميداليات.


وعلى مستوى الأكاديميات المشاركة، سيطرت أكاديمية A.F.N.T الإماراتية على الترتيب العام برصيد 8 ذهبيات و15 فضية و9 برونزيات، ثم أكاديمية كوماندو جروب الإماراتية برصيد 6 ذهبيات و4 فضيات، ثم أكاديمية بني ياس الإماراتية برصيد 3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزيتين، ثم أكاديمية سيسيريو البرازيلية برصيد 4 ذهبيات وفضيتين، ثم أكاديمية أنوبيس المصرية برصيد ذهبيتين وفضيتين، ثم أكاديمية جراسي بارا البرازيلية برصيد فضية وبرونزيتين، ثم أكاديمية هاجاكوري الفرنسية برصيد ذهبيتين وفضية، ثم بيوند سبمنشن المصرية برصيد ذهبية وبرونزيتين، ثم أكاديمية بالمز سبورتس الإماراتية برصيد ذهبية وفضيتين، وعاشرا أكاديمية شيكمات برصيد ذهبية ومثلها فضية وبرونزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطولة القاریة لرابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو رابطة أبوظبی لمحترفی الجوجیتسو اتحاد الإمارات أبوظبی الأول جمهوریة مصر فی المرکز فی مصر

إقرأ أيضاً:

كوادر أكاديمية وتربوية: يوم تاريخي وعلامة فارقة

إبراهيم سليم (أبوظبي) 
أكد مختصون ومسؤولون في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، أن يوم 28 فبراير أصبح يوماً تاريخياً لقطاع التعليم في الدولة، بعد أن أقره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوماً للتعليم الإماراتي، مما يعكس رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بدور التعليم المحوري في بناء الأوطان وتطويرها، كما أكد مسؤولو التعليم أن هذا القرار سبقته العديد من الإجراءات والمبادرات التي أسهمت في تطور التعليم بالدولة، الأمر حلق بالتعليم الإماراتي إلى مكانة متميزة.

العمود الفقري
وقال الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «يعكس (اليوم الإماراتي للتعليم) رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بدور التعليم المحوري في بناء الأوطان وتطويرها». وأكد أن التعليم هو العمود الفقري لنهضة الأوطان، والركيزة الأساسية لتحقيق الاستدامة في القطاعات كافة، حيث يفتح أبواب الابتكار والتطور، ويعزز قدرتنا على مواجهة تحديات المستقبل. 
وقال: «بفضل جهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتصدر التعليم الأولويات الوطنية، حيث يتم العمل على تطويره باستمرار لمواكبة احتياجات المستقبل، وضمان إعداد أجيال تمتلك العلم والمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر».
وبيّن د. الظاهري أنه تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، شهدت الإمارات نقلة نوعية في نظام التعليم، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تستهدف تطوير التعليم في مراحله كافة، بدءاً من التعليم المبكر وحتى التعليم الجامعي والتقني، وتعزيز جودة التعليم، وتوجيه المناهج لتكون متوافقة مع متطلبات العصر الحديث، بما في ذلك التركيز على الابتكار، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
وشدد على أن «اليوم الإماراتي للتعليم» يُعد تقديراً لجهود الرواد الأوائل في بناء نظام تعليمي حديث وشامل في الإمارات، ووفاءً للقائمين على المنظومة التعليمية الذين لا يدخرون جهداً في المساهمة في تحقيق رؤية الإمارات التعليمية.

المنظومة التعليمية
أكد صلاح خميس الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تكرم أبناءها دائماً بمبادرات خلاقة ودعم لا متناهٍ يهدف إلى الارتقاء بالمجالات كافة، وعلى رأس الأولويات التعليم. وقال: «التعليم بشكل عام يعيش نهضة متكاملة تشمل أوجه المنظومة التعليمية كافة، وبمختلف مجالاتها، من حيث تطوير المناهج، طرق التدريس، المباني التعليمية والمدارس والنقل بالحافلات وتزويدها بوسائل الأمان، وما تتضمنه المدارس من أجهزه ومختبرات هي الأحدث والأكثر جاهزية، كما يتم تطبيق أفضل الممارسات في إعداد المناهج وطرق التدريس، والوسائل التعليمية».
وقال رئيس جمعية المعلمين: «ما شهده التعليم من تطور ورقي جعل الإمارات في مقدمة الركب، فقطاع التعليم يتصدر قائمة الاهتمامات الوطنية، إلى جانب تسخير الإمكانيات الداعمة للمنظومة التعليمية وللمعلمين، وكذلك التدريب المستمر، مع تطوير الجامعات حتى أصبحت لها مكانة مرموقة عالمياً.
كما أن هذا التطور ليس مقصوراً على التعليم الحكومي بل هو ممتد ليشمل القاع الخاص والمناهج المتعددة، سواء أميركية أو بريطانية أو هندية أو باكستانية أو غيرها من المناهج، والتي تخضع للإشراف».
وأضاف: «إن إعلان اليوم الإماراتي للتعليم لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة جهود مبذولة ورؤى استشرافية تجسد أهمية التعليم في مسيرة الوطن».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي إدانات عربية واسعة للاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

قفزة تطويرية
أعربت عائشة القايديّ، مدير مدرسة التميز بالعين، عن فخرها وسعادتها البالغة بإعلان صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»، والذي يعكس اهتمام سموه بالتعليم الذي يعد القاطرة الأهم في بناء الإنسان الإماراتي وإعداده لمستقبل آمن ومستدام، قادر على مواجهة التحديات، وبفضل توجيهات سموه، أصبح التعليم الإماراتي نموذجاً يحتذى به على مستوى المنطقة، وشهد قفزة تطويرية انعكست على جميع المجالات.
وأكدت، أنه منذ إنشاء الدولة كان التعليم أولوية، وكان في صدارة اهتمامات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت القايدي «إن الإمارات ومن خلال ارتقائها بالتعليم وتطويره المستمر، ستتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم المتقدمة».

التعليم الإماراتي
قال عبدالعزيز المازمي، مدير مدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي: «فخورون بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الثامن والعشرين من فبراير، يوماً للتعليم الإماراتي، وهذه مبادرة تعكس اهتمام وثقة القيادة الرشيدة بالتعليم، وبالقائمين عليه، كما تجسد  الحرص على بناء منظومة تعليمية تتماشى مع التطورات العالمية، حتى أصبح تعليمنا، يشار إليه بالبنان في المحافل الدولية». 
وقال: «إن هذه المناسبة ستحدث نقلة مهمة في مجال التعليم، كما أنها تكريم رفيع للأجيال التي سبقتنا وعملت بجد حتى وصل التعليم في الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، وأصبح نموذجاً تقتدي به الدول، وتحرص على اتباع المناهج التعليمية الإماراتية، والتي أثبتت ريادتها، وتتسق مع التطورات المتلاحقة، وقادرة على إعداد وتمكين الأجيال وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية».

مقالات مشابهة

  • البطولة: اتحاد طنجة يحصد نقطة من تعادله مع نهضة بركان رغم النقص العددي
  • نجم الخليج السعودي: تنظيم مصر لبطولة العالم للأندية لكرة اليد مبهر
  • الأهلي يحسم موقفه من المشاركة في السوبر المحلي
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. النسخة الـ16 من “بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” تنطلق في نوفمبر المقبل
  • M42 تتعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي بهدف صقل مهارات الكوادر المواطنة وتدريبها في مجالي الصحة والتكنولوجيا
  • بلغت 90%..إيران تؤكد: نجاح كبير للهجوم الصاروخي على إسرائيل
  • منتخب اليابان ينضم إلى «أبوظبي جراند سلام» للجودو
  • منتخب «الرياضات الجوية» بطل العالم للقفز بالمظلات
  • منتخب اليابان يشارك في أبوظبي ” جراند سلام” للجودو
  • كوادر أكاديمية وتربوية: يوم تاريخي وعلامة فارقة