رسمياً.. السلطة المحلية بحضرموت تتسلم ميناء الوديعة البري بمديرية العبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تسلّم مبخوت بن ماضي محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، اليوم السبت، ميناء الوديعة البري بمديرية العبر، إداريًا وأمنيًان معلنا تدشن العمل بالمنفذ الجديد في الميناء. وخلال عملية الاستلام، حرص محافظ حضرموت على تفقد ميناء الوديعة، بحضور قائد قوات الدعم والاسناد بالتحالف العربي، اللواء ركن سلطان البقمي، وتجول في المنفذ الجديد.
واطلع بن ماضي على مستوى الإنجاز خلال المرحلة الماضية، حيث تعرف على الاحتياجات الضرورية للبدء رسميًا بنقل إدارتي الجمارك والجوازات للمنفذ الجديد. كما اطلع على سير العمل بالجمارك والجوازات والتقارير الأمنية حول أعمال تأمين منفذ الوديعة على امتداد 15 كيلومتر غربًا و40 كيلو شرقًا و30 كيلو جنوبًا.
وأعلن إنجاز الاستلام الرسمي للسلطة المحلية في حضرموت لميناء الوديعة البري، موجها بسرعة الانتقال الى المنفذ الجديد لتنظيم العمل والتخفيف عن المواطنين.
وقال إن السلطة المحلية في حضرموت لن تقبل بافتراش المواطنين والحجاج، الأرض ووجود عشش ومناظر غير لائقة بالمنفذ، مؤكدًا خضوع الكتائب الأمنية والعسكرية لإشراف السلطة المحلية واللجنة الأمنية بحضرموت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معاناة متصاعدة: مئات الحافلات والمسافرين عالقون في منفذ العبر لليوم الخامس
شمسان بوست / خاص:
يشهد منفذ العبر بمحافظة حضرموت تكدسًا كبيرًا لحافلات نقل الركاب، حيث يواجه المسافرون صعوبات شديدة في العبور إلى منفذ الوديعة اليمني أو نظيره السعودي.
وأفاد مسافرون بأن عشرات الحافلات متوقفة في منطقة العبر، في انتظار أوامر الدخول، بينما أكد سائقون أن ترتيبهم في قائمة الانتظار وصل إلى الرقم 200 خلال يوم واحد فقط، ما يشير إلى وجود أكثر من 200 حافلة عالقة، إضافة إلى توافد عشرات الحافلات والسيارات المتوسطة الأخرى تباعًا.
وتسبب هذا الازدحام في معاناة كبيرة للعائلات، حيث اضطر العديد منهم للبقاء داخل الحافلات لليوم الثالث، فيما يفترش أقاربهم الكراتين للنوم في العراء بسبب عدم توفر أماكن ملائمة للمبيت.
وأعرب المسافرون عن استيائهم الشديد من غياب وزارتي النقل والأوقاف عن المشهد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مؤكدين أنهم يعانون من استغلال كبير في أسعار الوجبات الغذائية.
وناشد العالقون رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة ووزارتي النقل والأوقاف بسرعة التدخل لحل أزمتهم، خاصة أن معظمهم يؤدون العمرة بإمكانيات محدودة، وبينهم مئات النساء وكبار السن.