الحكومة الليبية تدعو لمؤتمر في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر لإعادة إعمار درنة

يعمل متطوعات في مركز تدريب وتطوير النساء في طرابلس، بتصنيع الملابس والأكفان، للأشخاص المتضررين جراء فيضان درنة المميت، الذي ضرب البلاد في العاشر من أيلول/سبتمبر الجاري.

جثث في كل مكان

ما زالت جثث الضحايا منتشرة بأعداد كبيرة، تحت الأنقاض أو على الشواطئ حيث تم جرفها إلى البحر جراء الفيضان.

وتم نقل العديد من الجثث في شاحنة إلى مقبرة القرية في مارتوبا، الجمعة، على بعد 27 كيلومترًا جنوب شرق درنة، للدفن.

وبلغ العدد الرسمي الأخير للوفيات الصادر،الجمعة، كان 3.753 ولكن يُتوقع أن يكون العدد النهائي أعلى بكثير، مع تقديرات منظمات دولية تصل إلى 10,000 شخص مفقود.

إعادة بناء درنة

وتدعو الحكومة الليبية المجتمع الدولي للمشاركة في المؤتمر المخطط له في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر في درنة لتقديم مشاريع حديثة وسريعة لإعادة بناء المدينة"، وفقًا لبيان الإدارة الشرقية.

وأشارت الحكومة الليبية إلى أن المؤتمر يعقد استجابة لمطالب سكان مدينة درنة المنكوبة وبلدات أخرى تضررت خلال الفيضانات.

على الرغم من موجة التضامن الوطنية منذ الفيضانات، لم تظهر دعمًا فوريًا للمؤتمر المقترح من الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها دوليًا. وحتى مكتب القائد القوي خليفة حفتر، الداعم الرئيسي للإدارة الشرقية، شكك في عدد الحكومات المانحة التي ستشارك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة فيضان السدود

إقرأ أيضاً:

الزادمة: الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية بل حاولت الحفاظ على قوت الليبيين

الوطن| متابعات

أكد نائب الحكومة الليبية سالم الزادمة أن إغلاق النفط جاء نتيجة للخطوات الأحادية الأخيرة، التي أجراها المجلس الرئاسي بالمخالفة للتشريعات الليبية النافذة والاتفاق السياسي، مما اضطر الحكومة لإعلان حالة القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية، بسبب ارتفاع مخاطر سيطرة أفراد لا يحملون صفة قانونية على إيرادات الدولة الليبية، موضحاً أن الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية، وإنما حاولت الحفاظ على قوت الليبيين.

وأوضح الزادمة في تصريحات صحفية، أن عدم الاستقرار السياسي يمثل تحدياً كبيراً لمسار التنمية والإعمار، وبالتالي فإن التوزيع العادل للثروة يعد مسألة حيوية، لذلك، مشيراً إلى ضرورة تحديث نظام الحكم، بما يضمن تفتيت المركزية، وتوسيع صلاحيات الإدارة المحلية وضمان تنفيذ المشاريع الضرورية، التي تلبي احتياجات المناطق المختلفة.

واعتبر أن الحل الوحيد للأزمة السياسية في ليبيا يكمن في حوار شامل، يأخذ بعين الاعتبار مخاوف جميع الأطراف السياسية، وأن هذا الحوار يجب أن يسعى لإلغاء المعادلة الصفرية، ويهدف إلى الوصول لاتفاق سياسي يُفضي في نهايته لعقد انتخابات رئاسية وتشريعية، تضمن تمثيل الجميع.

الوسومالثروة الليبية الحكومة الليبية سالم الزادمة ليبيا مصرف ليبيا المركزي نفط ليبيا

مقالات مشابهة

  • جلالة الملك يأمر الحكومة بتخصيص مساعدات مالية هامة لإعادة بناء المنازل المتضررة من فيضانات الجنوب الشرقي
  • «الحكومة الليبية» تضع خطة شاملة لتطوير المرافق الصحية بالجنوب
  • الحكومة توافق على إنشاء خط سكة حديد الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس
  • الحكومة تقرر إنشاء خط سكة حديد «الروبيكي-بلبيس»
  • الزادمة: الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية بل حاولت الحفاظ على قوت الليبيين
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • صحة الشرقية تُشارك في اجتماع مجلس الأمناء بالعاشر من رمضان
  • وزير خارجية الحكومة الليبية يستقبل مبعوث رئيس ليبيريا لبحث التعاون
  • جامعة الدول العربية ترحب بالتفاهمات الليبية الأخيرة والتي أدت إلى حل أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • «الوسطى» تواكب افتتاح جامعة الذيد و«الشرقية» تسلط الضوء على جامعة خورفكان