7 لوحات غنائية بفنون عسكرية تبهر زوار فعاليات اليوم الوطني السعودي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تستضيف منطقة واجهة الرياض فعاليات وعروض وزارة الداخلية لليوم الوطني السعودي الـ93 بمسمى “عز الوطن 2” بألوان متنوعة من عروض الفرضيات العسكرية الميدانية، والموسيقى العسكرية التي تعزف أنغامها على وقع الطبول، إضافة إلى سبع لوحات غنائية متنوعة تحتوي على مقطوعات موسيقية عسكرية عاش معها الزوار ألوانا متنوعة من الاحتفالات والفعاليات في أروقة المكان التي تضم 32 جناحًا، و26 ركنًا.
وشهدت فعالية "عز الوطن2" بالأمس زيارة كلٍ من سفيريْ دولتيْ كوبا واليابان وقد قضيا وقتًا ممتعًا بالتعرف على الأجهزة الأمنية الحديثة، كما شهدت أيضًا الفعالية حضورًا كبيرًا من العائلات والأطفال الذين استمتعوا بمشاهدة عرض ميدان السلايل الذي يجمع قوات أمنية مشتركة من جميع قطاعات وزارة الداخلية في عروض فنية استعراضية عسكرية وموسيقية تبرز المقدرات البشرية والحس الإبداعي لدى منسوبي الوزارة.
واستعرضت قطاعات وزارة الداخلية أحدث التقنيات المستخدمة في حفظ الأمن، ومن أهمها: تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرزها: روبوت متخصص يحدد مواقع المتفجرات وتعطيلها، بالإضافة إلى مركبات أمنية مزودة بتقنيات حديثة تستطيع التعرف على المركبات المطلوبة أمنيًّا، وأجهزة حديثة متخصصة بكشف البصمات في مواقع الجريمة وغيرها من التقنيات.
وبهدف تعزيز مفاهيم الانتماء الوطني، تستمر الوزارة في إبراز جهودها وخدماتها وإنجازاتها، والأسلحة والتقنيات الحديثة لها، وذلك بمشاركة العديد من قطاعات وزارة الداخلية التي تشارك في الاحتفالات.
كما قدمت الوزارة عروضا عسكرية حية متنوعة، عكست فيها قوتها الأمنية وأبرز أسلحتها ومركباتها وأجهزتها التقنية المتقدمة، والمخصصة لضمان استدامة عملية الأمن والأمان، بمشاركة 2,000 عسكري وعسكرية من مختلف القطاعات الأمنية.
وشملت الفعاليات الحية التي تقدمها الوزارة: صورة فخر، والوطن في كلمات، وصوت السلاح، وقبة التاريخ، والوطن في لوحات، وعسكري المستقبل، إضافة إلى فعالية عيش التجربة، وعرض القوة، ومطعم هوادي، وحديقة المأكولات.
وتستمر الفعالية حتى غدٍ الأحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطني السعودي الـ93 عز الوطن 2
إقرأ أيضاً:
الداخلية .. بين مهندسين..!
بقلم : محمد الفيصل ..
لن يختلف إثنان عن وجود عمليات استهداف او تشويه مُمنهج لهذه الوزارة او تلك المؤوسسة في دول العالم أجمع.. ونحن في العراق لانعيش في كوكب آخر او في جزيرة نائية معزولة عن البشرية..!؟ اقول هذا ليس دفاعاً عن اي جهة او شخصية بعينها لكن الملاحظ منذ فترة تتعرض وزارة الداخلية لحملة مقصودة من قبل بعض المنابر والاصوات المبحوحه وربما تدخل في مرحلة التسقيط السياسي او السباق المحموم للتهيئة لدخول أجواء ماقبل الإنتخابات المقبلة..!؟ الهدف منها النيل من عزيمة مهندسها الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمّري ووكلائه وجميع العاملين تحت خيمة هذه الوزارة المجاهدة ، وانا شخصياً أطالب الشمري الذي يشرف بنفسه على التحقيق في قضية الاعتداء على المهندس بشار ضرورة معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بأشد العقوبات ليكونوا عِبرة لغيرهم..لكن
وللإنصاف نقول :
لايمُرّ يوم دون أن نقف عند نشاطات
وزارة الداخلية بعناوين مختلفة على شاشات التلفاز..بعض تلك النشاطات تلفت نظرنا بسبب مضمونها وآخرى تشُدّنا لغرابتها
ونجد مُتعة في متابعتها لأسباب عريضة وطويلة لكنّنا في النهاية نشعر بالإمتنان والفخر لما تقوم به هذه الوزارة من مهام وواجبات ، ولن يختلف إثنان في
حقيقة أنّها من اكثر وزارات كابينة السيد السوداني التي تلتزم وتُنفّذ برنامجها الرسمي واقعاً وحقيقةً..والوزير الشمري لايَعشقْ أجواء الغُرف المغلقة والمُكيّفة وهوا مقاتل شرس شَهِدتْ وتشهد له سوح المواجهة والتحدّي..يلوذ بالتراب وسادةً ومأوى ولاتجذبه السرائر الملونه والوثيرة..احياناً ادعو لفريقه المعاون ومرافقوه بالصبر والعون لتحمّلهم وصبرهم لسرعة تنقّلاته المفاجأة بإمتداد جغرافية هذا الوطن حتى لتشعر وكأنّ طاولة موقعه الرسمي ومافيها او عليها من بريد رسمي وأوراق تنتقل معه حيث يجول..واصبحت جموع المواطنين التي لديها مراجعة بمختلف مفاصل وتوابع الوزارة تتوقّع لقاءه بأي لحظة بسبب جولاته ومتابعاته المستمرّة
لدوائره ناهيك على دوام لقاءاته الاسبوعية بمقر الوزارة لمئات من عوائل إخوانه وأبنائه الشهداء وبقية المواطنين، هنا أقف عند نقطة مهمة لمن لايعرف عن الشمري وهي إنّه لايسمح أن تكون لأوامره وتوجيهاته نهايات سائبة دون تنفيذ او بطء وتأخير في ما أمرَ به..بل يتابع شخصياً مع مدير عام شكاوى المواطنين ما آلت إليه توصياته او هوامشه على مسودة طلب المواطنين..
قولي هذا لايعني دفاعي او صمتي عن
بعض مكامن الخلل او الفساد الموجود هنا أو هناك في هذه الوزارة كوني وبعض المنصفين يجزم بأنّ الشمري واجهزته الرقابية تقف بالمرصاد لمثل تلك الحالات او السلوكيات..وقضية المهندس المرحوم بشار التي أصبحت قضية رأي عام وهناك جدّية ومتابعة كبيرة من قبل السيدين رئيس الوزراء السوداني ووزير الدخلية الشمّري وهي لن تمر دون محاسبة وعقوبة صارمة.
بالنهاية..فعلاً هذه الوزارة بمختلف العناوين والمُسمّيات تستحق لقب وزارة المجاهدين الأبطال الذين بفضل تضحياتهم ودمائهم الطاهرة نعيش بأمنٍ وأمان..ومن الله التوفيق..