ما أهمية تصوير الجسم بالرنين المغناطيسي؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعتبر تصوير الجسم بالكامل بواسطة موجات الرنين المغناطيسي أحدث صيحة في هوليوود، وقد أعلنت كيم كارداشيان إجراءه منذ أيام، بعدما أعلنت مقدمة البرامج التلفزيونية ماريا مينونوس في وقت سابق أنها عولجت بنجاح من المرحلة الثانية من سرطان البنكرياس، بعد أن كشف الفحص وجوده.
بالنسبة للمعرضين لخطر متوسط احتمال اكتشاف التصوير ما يثير قلقاً منخفض للغاية
في بعض الأمراض، قد يصبح التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر قيمة في المستقبل
ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الدكتور غاري يونغ من جامعة نورث إيسترن قد وثّق في دراسة له عام 2021 الجدل الطبي حول أهمية هذا الفحص الكامل.
وعن ذلك قال يونغ: "بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر المتوسط، فإن احتمال اكتشاف أي شيء يثير قلقاً جدياً منخفض للغاية".
وأوضح يونغ: "نحن نعلم أنه لا ينبغي استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بالكامل لمن يعانون من آلام أسفل الظهر أو آلام الكتف أو آلام الركبة، لأنه لن ينتج أي معلومات ذات قيمة".
وبحسب شبكة مكافحة سرطان البنكرياس، كان لدى الإعلامية ماريا مينونوس شكل نادر من سرطان الغدد الصم العصبية، وهو أقل عدوانية من سرطان الغدد الصم الأقنوي الأكثر شيوعاً، ولكنه لا يزال مميتاً، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد العلاج 53%.
وكانت مينونوس حاملاً وقت تشخيص حالتها، ولم تصف نفسها بأنها واحدة من "الأشخاص القلقين" وقت الحمل والإنجاب.
وكانت تعاني من آلام مبرحة لا يمكن تفسيرها بأشكال أخرى من الاختبارات، وقد عولجت في السنوات الأخيرة من ورم حميد في المخ.
الأمان الزائفولكن بالنسبة لمن يتمتعون بصحة جيدة في المتوسط، هل يمكن أن تؤدي تقارير التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم إلى شعور بالأمان الزائف؟
وبحسب يونغ: "في بعض الأمراض، قد يصبح التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر قيمة في المستقبل". "لكن علينا أن نحدد تلك المجموعات السكانية الفرعية التي هي بحاجة إليه بعناية".
وبصيغة أخرى، "إذا أجريت فحصاً لكامل الجسم على الأشخاص ذوي المخاطر المتوسطة، فإن احتمالية اكتشاف أي مشكلات منخفضة جداً جداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الثقب الأسود الأكثر شراهة
المناطق_متابعات
أعلن علماء مرصد جيميني الدولي عن رصد ثقب أسود وصفوه بأنه الأكثر شراهة لامتصاص المادة.
ونقلت صحف بريطانية عن العلماء قولهم إنه تم اكتشاف هذا الثقب الأسود على بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم، وذلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وأطلق على الثقب الأسود المكتشف اسم LID-568، معتبرين إياه أحد أكثر الاكتشافات إثارة في علم الفلك الحديث، بسبب شراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة، حيث يستطيع التهام المادة بمعدل يفوق مقياس الحد النظري الشهير، بعشرات المرات وفقا لـ “البيان”.
يشار إلى أن الحد النظري هو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة، التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط، قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به، ويطلق عليه «حد إدينجتون».
واستخدم الفريق أداة «مطياف المجال المتكامل»، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، ومعرفة البيئة المحيطة بالثقب الأسود، التي أظهرت في النهاية تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 500 – 600 كم في الثانية، وهو ما يفسر تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.