الثورة نت|

نظمت حرائر مديرية صرواح بمحافظة مأرب فعاليات ثقافية احتفاء بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وأشارت كلمات الفعاليات التي أقيمت في مناطق ضوار وكنه، والباطن إلى أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية ومفهوم الاقتداء والتأسي بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكدت حاجة الأمة لاستحضار عظمة كتاب الله عز وجل وسيرة ونهج رسول الله لمواجهة الانحرافات التي يحاول الغرب بها استهداف الأمة، لافتة إلى مخططات أعداء الأمة الهادفة للنيل من القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم ونشر الأفكار المنحرفة والفساد والشذوذ في أوساط المسلمين.

واعتبرت الكلمات إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للنبي الأعظم وتحفيز المجتمع على اغتنام هذه المناسبة في تنوير القلوب واستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى وتجسيدها في الواقع.

تخللت الفعاليات فقرات فنية وأناشيد معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة

تمتع البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 17 بعد المئة من باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقدرة كبيرة على إلقاء العظات والشرح والتعليم، للدرجة التي أسكنته قلوب الملايين من المسلمين والمسيحين، ليس في مصر فقط، بل الوطن العربي والعالم إجمع، حتى تُرجِمت عظاته للغاتٍ عديدة، وتم تسجيلها في عشرات الكتب، ولكن ورغم كل هذه القدرة على الحديث والإلقاء، فقد مر قداسة البابا بموقف نادر في شبابه قبل رهبته، حينما كان اسمه وقتها نظير جيد، إذ خلال إلقاء إحدى كلماته على منبر الكنيسة قطع كاهن كلمته وأنزله من فوق المنبر، وهو ما نروي أحداثه اليوم بمناسبة ذكرى تجليس البابا الـ 53 حيث جلس على الكرسي المرقسي في مثل هذا اليوم عام 1971.

قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة

ففي صباه عندما  كان نظير جيد -الاسم العلماني للبابا شنودة الثالث- في الصف الرابع الثانوي حيث كانت الثانوية العامة 4 سنوات في ذلك الوقت، توفي صديق له ليقع الاختيار عليه لإلقاء أبيات شعرية تعبر عن الحزن الرابض في قلوب محبي الميت  ليقف الشاب «نظير» ذو الـ19 عاما تقريبا على منبر الكنيسة حزينًا على رحيل المتوفي، ويلقي بعض الكلمات التي قال البابا الراحل عن واقعها على الحاضرين «قولت أول بيت والسيدات بدأت تدمع، ثاني بيت بدأن نهنهة، وفي البيت الثالث بدأت السيدات البكاء بصوت عال ليقوم كاهن الكنيسة بإنزالي قائلا كفاية كده يا ابني» منعًا لزيادة قبضة الحزن على قلوب المصليين، وحتى لا تتحول جلسة العزاء إلى حلقة صراخ وعويل.

وروى قداسة البابا شنودة هذا الموقف خلال أحد اللقاءات التلفزيونية، قائلا ممازحًا المشاهدين، قائلًا: «خايف أقولكم قلت إيه وقتها تبكوا أنتو كمان»، ليدرك من بعدها أن من يقف على المنبر ويعظ يجب أن يقول كلمات مريحة للموجودين تعزيهم في مصيبتهم.

البابا شنودة والشعر

وكان الشاب نظير جيد قد علم نفسه تنظيم الشعر منذ أن كان ابن الـ 18 عاما، إذ سار خلف شغفه بتلك الكلمات التي يستطيع أن يصفه بها مدى حبه واشتياقه لله ليعثر ذات يوم على كتاب يحمل عنوان «أهدى سبيل إلى علمي الخليل» بدار الكتب ليذهب إليها في نشاط يوميا من الصباح حتى الظهيرة ثم يعود بعد مرة آخرى ليتعلم قواعد الشعر على الرغم من صعوبته وأتقنه ليصبح بعد ذلك الاختيار الأول لأصدقائه في المناسبات الرسمية والدينية ملقيا للقصائد.

مقالات مشابهة

  • تواصل الفعاليات بذكرى سنوية الشهيد في العاصمة والمحافظات
  • فعالية ثقافية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية بمديرية السبعين في أمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية ثقافية في مديرية السبعين بالأمانة احتفاءً بذكرى سنوية الشهيد
  • في ذكرى تجليسه.. قصة الكلمة الوحيدة التي لم يكملها البابا شنودة على منبر الكنيسة
  • البيضاء.. فعالية خطابية لعدد من المكاتب الحكومية احتفاءً بذكرى الشهيد
  • وزير الشباب يرأس اجتماعاً لمناقشة خطة إحياء ذكرى الشهيد
  • تواصل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد بأمانة العاصمة والمحافظات
  • فعاليات في صنعاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • مكتبا الاتصالات والخدمة المدنية في البيضاء يحييان ذكرى سنوية الشهيد