الجزيرة:
2024-11-15@18:50:28 GMT

نتائج واعدة لعلاجين لسرطان الرئة

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

نتائج واعدة لعلاجين لسرطان الرئة

كشفت دراسة أجراها باحثون من مستشفى جيلين للسرطان في الصين أن علاج سرطان الرئة المتفشي ذي الخلايا الصغيرة (Extensive-stage small-cell lung cancer) باستخدام دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب (Benmelstobart and anlotinib) بالإضافة للعلاج الكيميائي، قد أظهر استجابة أفضل من العلاج الكيميائي مع دواء وهمي إذا ما تم مقارنة متوسط البقاء على قيد الحياة والحياة دون تقدم المرض.

وقدمت نتائج الدراسة في المؤتمر العالمي للجمعية الدولية لبحث سرطان الرئة 2023 في سنغافورة في مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري وكتب عنها موقع "يوريك ألرت" (EurekAlert).

ويعد سرطان الرئة المتفشي ذو الخلايا الصغيرة (Extensive-stage small-cell lung cancer) من الأورام الخبيثة التي يصعب علاجها على الرغم من وجود أدوية مناعية واعدة.

والبيئة المحيطة بالخلايا السرطانية معقدة وتتميز بقدرتها على تثبيط المناعة وتكوين الأوعية الدموية الأمر الذي يعيق فعالية العلاج.

وللتغلب على هذه العقبات قامت الدكتورة ينغ تشينغ (Ying Cheng, MD) -وتعمل في مستشفى جيلين في الصين- على تطوير دراسة تتم فيها إعادة برمجة البيئة المحيطة بالخلايا السرطانية وتعزيز تسلل الخلايا المناعية من خلال الجمع بين دوائي بنميلستوبارت وأنلوتنب بالإضافة إلى العلاج الكيميائي.

وتم في هذه الدراسة السريرية توزيع المرضى عشوائيا إلى مجموعتين تتلقى إحداهما 4 دورات من العلاج بدوائي بنميلستوبارت وأنلوتنب، فيما يتم إعطاء المجموعة الأخرى دواء وهميا، وتتلقى المجموعتان العلاج الكيميائي المكون من دوائي إيتوبوسايد وكاربوبلاتين.

وتمت متابعة المرضى بعد ذلك بعلاج المداومة (maintenance therapy) المكون من البنميلستوبارت والأنلوتنب أو أنلوتنب وحده أو بعلاج وهمي واستمر ذلك حتى تطور المرض أو عدم تحمل المريض لسمية الدواء.

نتائج إيجابية

قامت الدكتور تشنغ وزملاؤها بإشراك ما مجموعه 738 مريضا في هذه الدراسة موزعين على 72 مركزا في الصين.

المجموعة التي تلقت العلاج بالبنميلستوبارت والأنلوتنب بالإضافة للعلاج الكيميائي تكونت من 246 مريضا، فيما تتكون المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي مع الدواء الوهمي من 247 مريضا.

وحتى تاريخ انتهاء الدراسة في 14 مايو/أيار 2022 كانت فترة المتابعة قد وصلت إلى 14 شهرا.

وأظهر الدمج بين دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب بالإضافة للعلاج الكيميائي نتائج إيجابية كبيرة إذا ما قورنت بالنتائج التي حصل عليها المرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي والعلاج الوهمي، حيث إن فترة البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض وصلت للمجموعة الأولى إلى 6.9 أشهر مقابل 4.2 أشهر للمجموعة الثانية.

وكان متوسط البقاء على قيد الحياة للمجموعة الأولى 19.3 شهرا، فيما كانت 11.9 شهرا فقط للمجموعة الثانية.

وتقول الدكتورة ينغ تشنغ إن نتائج هذه الدراسة مشجعة للغاية حيث إن إعطاء العلاج الكيميائي مع دوائي البنميلستوبارت والأنلوتنب حقق نتائج مهمة فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة وبقاء المرضى أحياء دون تقدم المرض، وقد مكّن هذا النهج من العلاج من إبقاء المرضى أحياء لفترة أطول وبمأمونية جيدة إذا ما تم مقارنته بالنهج التقليدي القائم على العلاج الكيميائي وحده.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی على قید الحیاة

إقرأ أيضاً:

احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة

سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأعلن البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف، العالم في مركز بلوخين الوطني لبحوث السرطان، أنه يستحيل التنبؤ بمن يمكن أن يتعرض للضرر الجيني الذي يؤدي إلى تطور سرطان الرئة.

ويشير البروفيسور في الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى أنه لكي يتطور ورم سرطاني موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما.

ويقول: "تنقسم الخلايا باستمرار، ويعني هذا ظهور سابقة للطفرات المحتملة. ولسوء الحظ، بعض الناس، تحدث لديهم طفرة تؤدي إلى تطور سرطان الرئة، ولكن يستحيل التنبؤ بمن ستحدث لديه هذه الطفرة "سواء استنادا إلى التاريخ العائلي أو عمل خطير أو العيش في ظروف جوية ملوثة لأنه لم تحدد مثل هذه العلاقة".

ووفقا له، إن احتمال إصابة الشخص بالسرطان بعد بضعة سنوات على تدخين السجائر منخفض.

ويقول: "يسبب التدخين، من حيث المبدأ، مجموعة واسعة إلى حد ما من المشكلات الصحية- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي، ولكن لكي يتطور ورم موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما. ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس. أي أن خطر إصابة الشخص بالسرطان بعد الإقلاع عن التدخين، يستمر مدة 15- 20 سنة أي كالشخص غير المدخن".

ويؤكد البروفيسور في معرض حديثه عما إذا كانت السجائر الإلكترونية المختلفة تسبب سرطان الرئة، أن الضرر الناجم عنها أقل، لكنه لا يزال موجودا.

ويقول: "تشير نتائج بعض الدراسات، إلى أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن كمية المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل مما هي عليه في حالة السجائر التقليدية، لذلك يمكن القول إن الضرر انخفض، لكنه لا يزال موجودا".

ويشير، إلى أن هناك مخاطر صحية ناجمة عن التدخين السلبي أيضا، لكنها لا تقارن بالتدخين النشط.

ووفقا له، لكي يصاب المدخن بسرطان الرئة، عليه أن يستنشق دخان علبة سجائر يوميا لمدة 15 عاما على الأقل. لذلك من الصعب تخيل مثل هذا المدخن السلبي الذي عليه أن "يستنشق" نفس الكمية.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للسكري: دراسة تكشف تضاعف الإصابات وفجوات العلاج رغم تقدّم الطب
  • الأورمان لسرطان الأطفال تقدم تجربتها في إنشاء وحدة للرعاية التلطيفية بالمغرب
  • دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
  • في خطوة واعدة.. ابتكار نوع جديد من الأدوية المناعية لعلاج السرطان
  • نجاح علاج فيروسي للسرطان.. نتائج واعدة لأول تجربة سريرية
  • خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان
  • أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة
  • السودان من أوائل الدول التي تعاني «سوء التغذية الحادّ»
  • التعليم تعلن نتائج قبول الطلبة من ذوي الشهداء في الدراسة المسائية
  • احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة