موقع 24:
2025-02-16@15:46:39 GMT

أذربيجان تبدأ نزع سلاح قوات "قرة باغ" بالتعاون مع روسيا

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

أذربيجان تبدأ نزع سلاح قوات 'قرة باغ' بالتعاون مع روسيا

اعلنت أذربيجان، السبت، أنها تعمل مع روسيا على "نزع سلاح" قوات منطقة ناغورني قرة باغ الانفصالية، ذات الغالبية الأرمينية، حيث حققت قواتها انتصاراً عسكرياً بداية الأسبوع.

وصرح آنار ايفازوف، متحدثاً باسم جيش أذربيجان للصحافيين، في مدينة شوشا التي تسيطر عليها باكو في الإقليم الانفصالي، "بالتعاون الوثيق مع جنود حفظ السلام الروس، نعمل على نزع سلاح" القوات الانفصالية و"نقدم دعماً للمدنيين".


ويتعين على الانفصاليين الأرمن بعد استسلامهم وإقرار وقف لإطلاق النار، الأربعاء، مناقشة سحب قواتهم، ومواصلة تسليم أسلحتهم، في أعقاب عملية عسكرية خاطفة شنتها باكو في قره باغ، وأَعلنت نهايتها بعد 24 ساعة.
ويشكّل جيب ناغورني قره باغ محور نزاع مديد، ألحقت السلطات السوفياتية الإقليم ذو الغالبية الأرمينية بأذربيجان عام 1921.
وخاضت الجمهوريتان السوفيتيان السابقتان، أذربيجان وأرمينيا، حربين بشأنه، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل.
وسمحت الهزيمة التي منيت بها باكو ليريفان آنذاك بالسيطرة على المنطقة ومناطق أذربيجانية مجاورة.
وفي خريف العام 2020، اندلعت حرب جديدة أسفرت عن مقتل 6500 شخص خلال 6 أسابيع، لكن هذه المرة، انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أُجبرت على التنازل عن مناطق مهمّة لأذربيجان في ناغورني قره باغ ومحيطها.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان الجمعة أن "وفقاً لاتفاقات وقف الأعمال العدائية، بدأت التشكيلات المسلحة في قره باغ بتسليم أسلحتها ومعداتها العسكرية بإشراف قوة حفظ السلام الروسية".
وأكدت قوة حفظ السلام الروسية أن الانفصاليين سلّموا 6 مدرعات وأكثر من 800 قطعة من الأسلحة الخفيفة ومضادات للدبابات، ونحو 5 آلاف قطعة ذخيرة.
ورأى الانفصاليون أن المحادثات بين السلطات في ناغورني قره باغ والجانب الأذربيجاني، والتي بدأت الخميس "برعاية قوات حفظ السلام الروسية"، ستسمح "بتنظيم عملية انسحاب القوات، وضمان عودة المواطنين، الذين نزحوا جراء الهجوم العسكري، إلى ديارهم".
وأضاف الانفصاليون أنّ المحادثات تتناول أيضاً "إجراءات دخول وخروج المواطنين" من هذه المنطقة.
وتزامناً يواجه آلاف المدنيين حالة طوارئ إنسانية في ناغورني قره باغ، وتقول السلطات المحلية إن جنوداً أذربيجانيين يحاصرون "عاصمتها" ستيباناكيرت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أذربيجان ناغورنی قره باغ حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا

ميونيخ"وكالات":

اتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع اليوم على مواصلة العمل المشترك للتوصل إلى اتفاق قوي للسلام في أوكرانيا مع ضمانات أمنية متينة، وربطوا فرض عقوبات في المستقبل على روسيا بانخراطها في مفاوضات بنية حسنة.

وجاء في بيان شارك فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بعد اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن "أي عقوبات إضافية جديدة بعد فبراير ينبغي أن تكون مرتبطة بما إذا كانت روسيا الاتحادية ستنخرط في جهود حقيقية وحسنة النية لإنهاء الحرب على أوكرانيا بشكل دائم يوفر لأوكرانيا الأمن والاستقرار على المدى الطويل كدولة مستقلة ذات سيادة".

وأكدت مجموعة السبع، التي تضم أيضا فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا واليابان وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، التزامها بالعمل المشترك للمساعدة في تحقيق سلام دائم، و"ضرورة التوصل لضمانات أمنية قوية تضمن عدم اندلاع الحرب مجددا".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن كييف لن تقبل أبدا أي اتفاقيات سلام يجري التوصل إليها دون علمها أو مشاركتها، في رسالة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يسعى لإنهاء الحرب مع روسيا.

وفي كلمة أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا زيلينسكي أوروبا أيضا إلى إنشاء قوات مسلحة خاصة بها، وحث زعماء القارة على تقرير مستقبلهم بأنفسهم وقال إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تكفي وحدها لتحقيق أمنهم.

وقالت أوكرانيا مرارا إنها تريد التعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا لوضع استراتيجية مشتركة قبل أي اجتماع بين ترامب وبوتين.

وقال زيلينسكي في المؤتمر إنه يعتقد أنه سيكون أمرا "خطيرا" إذا التقى ترامب ببوتين قبل أن يلتقي هو وترامب.

ووجه زيلينسكي تحذيرات إلى زعماء أوروبا، متسائلا عما إذا كانت جيوشهم ستكون مستعدة إذا شنت موسكو هجوما مفتوحا أو "مفتعلا"، في إشارة إلى هجمات يبدو وكأنها من تنفيذ جهة أخرى غير الجهة الحقيقية المسؤولة عنها.

وقال "إذا انتهت هذه الحرب بطريقة خاطئة، فسيكون لدى (بوتين) فائض من الجنود الذين تم اختبارهم خلال المعارك والذين لا يعرفون شيئا سوى القتل والنهب"، وأشار إلى تقارير استخباراتية تفيد بأن روسيا سترسل قوات إلى روسيا البيضاء هذا الصيف.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بلاده تعتقد أن جميع الأطراف المعنية بالصراع بين روسيا وأوكرانيا يجب أن تشارك في محادثات السلام، مشددا على دور أوروبا في المحادثات بعد موجة من الرسائل الأمريكية حول كيفية إنهاء الحرب.

وفي حديثه في مؤتمر ميونيخ للأمن قال وانغ "نأمل أن تشارك جميع أطراف (الصراع) والمعنيون به بشكل مباشر في محادثات السلام في الوقت المناسب".

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله "تنظر الصين إلى جميع الجهود المكرسة للسلام بشكل إيجابي، ومنها أي إجماع توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا بشأن محادثات السلام".

وأضاف "نظرا لأن الحرب دائرة على أراض أوروبية، فمن الضروري أن تلعب أوروبا دورها من أجل السلام ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة بشكل مشترك وإيجاد إطار أمني متوازن وفعال ومستدام وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في أوروبا".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن فرص أوكرانيا في النجاة من الهجوم الروسي دون دعم الولايات المتحدة ضئيلة، وذلك بعد مكالمات هاتفية في الأسبوع الماضي أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع برنامج "ميت ذا برس" على قناة (إن بي سي نيوز) "ربما يكون الأمر صعبا جدا جدا جدا. بالطبع، في كل المواقف الصعبة، لديك فرصة. لكن فرصتنا ستكون ضئيلة، فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة بدون دعم الولايات المتحدة".

وقال زيلينسكي في المقابلة إن بوتين أراد الجلوس إلى طاولة المفاوضات ليس لإنهاء الحرب ولكن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لرفع بعض العقوبات العالمية على روسيا والسماح للجيش الروسي بإعادة تنظيم صفوفه.

وقال زيلينسكي "هذا ما يريده حقا. يريد التوقف والاستعداد والتدريب ورفع بعض العقوبات من أجل وقف إطلاق النار".

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إن القوات الروسية سيطرت على بلدة بيريزيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها استولت على قرية بيريزيفكا الواقعة قرب طريق يربط مركز التعدين المهم في بوكروفسك ببلدة رئيسية أخرى هي كوستيانتينيفكا.

ورغم تكبده خسائر فادحة في ساحة المعركة يتقدم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا منذ أكثر من عام ساعيا إلى قطع الوصول إلى بوكوفسك.وبحسب موقع ديب ستايت المقرب من الجيش الأوكراني، وصلت القوات الروسية إلى تقاطع على الطريق تي 0504 بين بوكروفسك وكوسيانتينيفكا.

وتسبب تقدم موسكو على طول الطريق الرئيسي بتحديات لوجستية للجيش الأوكراني في المنطقة حيث يتطلع إلى إمداد تلك المحاور الرئيسية، مع استهداف مسيرات روسية القوافل بشكل متكرر .

وتقترب قوات موسكو أيضا من كوستيانتينيفكا، وهي مركز لوجستي رئيسي آخر كان يسكنه 67 ألف نسمة قبل بدء الحرب في فبراير 2022.

فيما قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن الدفاعات الجوية دمرت 33 من أصل 70 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال أحدث غارة ليلية.وأضافت أن 37 طائرة مسيرة أخرى "فُقدت" دون أن تصيب أهدافها، في إشارة عادة إلى التشويش عليها إلكترونيا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • المبعوث الاممي يحذر من حرب اقليمية تبدأ من اليمن
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • المملكة تبدأ تنفيذ مشروع NextWave Seafarers بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وشركة البحري
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • هل تنجح الحكومة السورية المؤقتة في نزع سلاح الأكراد ودمجهم في الجيش؟
  • شولتس: انتصار روسيا لن يحقق السلام
  • رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟
  • ماكرون يحذّر أوكرانيا من سلام بمثابة استسلام مع روسيا
  • الهند ترحب بخطوات ترامب لاستعادة السلام بين روسيا وأوكرانيا