الجزيرة:
2025-04-18@00:42:01 GMT

البرهان للجزيرة: نخشى من توسع الصراع خارج السودان

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

البرهان للجزيرة: نخشى من توسع الصراع خارج السودان

حذّر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من توسع الصراع خارج البلاد، وفي حين شدد على أن المفاوضات هي المسار الأفضل لإنهاء القتال، اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بـ"نكث العهود".

وقال البرهان -في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية- إن ما وصفها بالمجموعات المتمردة أتت من دول كثيرة في الإقليم، وحذر من أن الصراع سينتقل إلى تلك الدول إذا انتهى في السودان أو توسع خارجه.

واتهم البرهان حميدتي بـ"نكث العهود"، مطالبا بتصنيف هذه القوات منظمة "إرهابية".

وقال البرهان إن حميدتي لم يلتزم بالتفاهمات التي توصل إليها الطرفان في مفاوضات جدة بالسعودية، وإن قوات الدعم السريع واصلت القتال في مدينة الجنينة غربي السودان، ومدن أخرى، وقرب القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم.

واعتبر البرهان أن "ما فعلته قوات الدعم السريع بالشعب السوداني مرارا وتكرارا يجعلهم إرهابيين، ويجب معاقبتهم". وأوضح أن "ما ارتكبته تلك العصابات هو في الحقيقة جريمة ضد الإنسانية، وأعتقد أن تصنيفهم كتنظيم إرهابي سيحد من قوتهم وسيحد من التعاطف معهم".

وقال البرهان إن الجيش السوداني يلزم نفسه بأخلاقيات القتال، ولا سيما في المناطق الحضرية.

وفي حديثه لقناة الجزيرة في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب رئيس مجلس السيادة عن رغبته في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء القتال الذي أودى بحياة الآلاف وتشريد ملايين المدنيين.

وأشار إلى أنه سيتم البدء في التحضير لعملية سياسية شاملة في السودان تمهيدا لإجراء انتخابات بمجرد توقف القتال.

وأضاف البرهان أن الشعب السوداني قام بثورة عظيمة في عام 2019، ولديه أحلام وتطلعات، ويريد التمتع بالحرية والسلام والأمن، مؤكدا أن الجيش لن يعيق تطلعات الشعب في أن يستعيد ثورته ويتمتع بدولة مدنية.

وفشلت محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع، حيث اتهم كل جانب الآخر بارتكاب انتهاكات. لكن البرهان قال إن المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في جدة لا يزال من الممكن أن تنجح.

ومنذ اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، قُتل نحو 7500 شخص، بينما اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور إلى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”

دبي- الشرق/ تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في عدة مناطق، الأربعاء، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، فيما أعلن قائد "الدعم السريع" تشكيل ما سمَّاها "حكومة السلام والوحدة" الموازية.

وأفاد مراسل "الشرق" في السودان بأن المعارك المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتركز في 3 مناطق هي محور غرب وجنوب أم درمان، إضافة إلى محور شمال دارفور.

وقال إن الجيش السوداني أحرز تقدماً ميدانياً على جبهات جنوب وغرب أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مضيفاً أنه عقب استرداده سوق "قندهار" غربي أم درمان نفَّذ عمليات تمشيط واسعة ونشر قواته في المنطقة التي كانت تُشكّل أحد أكبر معاقل "الدعم السريع".

وأشار إلى أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم تعيش أزمة إنسانية مضاعفة؛ نتيجة انقطاع خدمات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع عقب استهداف محطة توليد سد مروي شمال السودان من قبل قوات "الدعم السريع".  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: 62 قتيلا في قصف للدعم السريع على الفاشر
  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
  • عاجل - الجيش السوداني يعلن تطهير مناطق غرب أم درمان من الدعم السريع ومأساة نزوح جديدة تضرب الفاشر
  • الإمارات تقطع بعدم قدرة الجيش السوداني والدعم السريع على تحقيق الاستقرار في البلاد
  • الجيش السوداني يكشف عن حصوله على غنائم كبيرة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • عامان من القتال.. كيف استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم؟
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع