البنك الدولي يعلن تقديم منحة مالية لليمن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
حيروت ـ متابعات
أعلن البنك الدولي، اليوم السبت، عن منحة من المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة 150 مليون دولار كتمويل إضافي ثان للمشروع الطارئ لرأس المال البشري في اليمن.
ومن المقرر -حسب بيان البنك- أن يتم استخدام هذا التمويل بالغ الأهمية على نحو مستمر في تقديم خدمات الصحة والتغذية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية، وفي الوقت نفسه تعزيز أنظمة هذا البلد الذي يعاني من ويلات الحرب”.
وأضاف: “لحق باليمن سلسلة من الأحداث الكارثية أدت إلى تعميق أثر الصراع الدائر، مثل جائحة كورونا وتفشي الحصبة، ووباء الكوليرا، وغزو الجراد، والفيضانات، إلى جانب زيادة أسعار المواد الغذائية، وانعدام الأمن الغذائي، وعدم الانتظام في تقديم الخدمات، وقد أثر ذلك سلبا على أنظمة هذا البلد المعنية بتلبية الاحتياجات الأساسية”.
وقالت تانيا ميير، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: “إن حجم تدهور رأس المال البشري في اليمن هائل، ففي عام 2023 وحده، هناك ما يقرب من 21.6 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان منهم نحو 12.9 مليون طفل، في حاجة ماسة إلى المساعدة”.
وأضافت تانيا: “ومع هذا التمويل الإضافي، سنواصل التركيز بدقة على الحفاظ على خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية، مع تعزيز الأنظمة المحلية لتقديم الخدمات. ومن الضروري أن يواصل الشركاء التعاون والابتكار على نطاق واسع وعلى وجه السرعة لدعم البلاد”.
ويهدف هذا التمويل الإضافي الثاني إلى دعم القدرات المؤسسية وتعزيز قدرات أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي بهدف تحسين معدلات التغطية للخدمات الأساسية المقدمة، فضلا عن تحسين الجودة، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تفشي الأمراض المعدية الدورية، ويتمثل أحد الجوانب الحيوية لهذا التحسن في تعزيز مراقبة الأمراض، وخدمات الكشف المبكر، وتدعيم خبرات المتخصصين في الرعاية الصحية.
كما سيساند هذا التمويل الإضافي نظام إدارة المعلومات الصحية في اليمن لجمع بيانات عالية الجودة لوضع السياسات الصحية السليمة وتقديم الخدمات، حسب البيان.
ويركز المشروع الطارئ لرأس المال البشري على 4 مجالات رئيسية هي: “تحسين خدمات الرعاية الصحية والتغذية في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، وتعزيز إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي، وتدعيم الأنظمة المحلية، وتقديم مساندة شاملة للمشروعات وتدعيم إدارتها”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين مواطنا بالمنشآت الصحية في المنوفية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين و415 ألفاً و 288 مواطناً، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة 20 مستشفى، و261 منشأة رعاية أولية، وذلك بمحافظة المنوفية، في الفترة من 1 يناير حتى نهاية نوفمبر 2024، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية «مصر 2030».
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى إضافة خدمات جديدة وتجهيزات بالمستشفيات حيث تم توريد أجهزة باكس لأقسام الأشعة بمستشفيات المحافظة لربط أقسام الأشعة بالإدارة العامة للأشعة، وتوفير 26 سرير رعاية وتوزيعهم على المستشفيات الأكثر احتياجاً، كما تم افتتاح قسم جراحة الأطفال بمستشفى زاوية الناعورة، وزيادة 4 أسرة رعاية قلب، و 4 أسرة عناية باطنة و 8 مونيتور بمستشفى أشمون العام، وجهاز canon CT و 4 أجهزة مونيتور وجهاز فنت بمستشفى منوف العام، وتوفير جهاز رسم عصب بمستشفى رمد شبين، بالإضافة إلى تجهيز قسم الرعاية بمستشفى بركة السبع، وتجهيز رعاية الأطفال بمستشفى تلا المركزي.
ولفت «عبدالغفار» إلى افتتاح الدور الثالث بوحدة غسيل الكلى في مستشفى سرس الليان، بسعة 12 ماكينة، منهم 4 أطفال، وافتتاح وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى حميات شنتنا، بسعة 9 ماكينات، وافتتاح عيادة الأسنان وعيادة التأمين الصحي بمستشفى قويسنا، وتوريد جهاز C-ARM وتجهيز قسم رعاية الأطفال بالمستشفى نفسها، وتطوير بنك الدم في مستشفيي (السادات، وتلا المركزي) وتحويلهما إلى بنوك دم تجميعية، بالإضافة إلى انتهاء أعمال الإنشاءات بمستشفى الشهداء، بسعة 223 سريرا، ومستشفى أشمون بسعة 245 سرير، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفى شبين الكوم، وقطعة أرض بمحور 47 بمدينة السادات لإنشاء معهد أورام منوف، كما تم تطوير مدرسة التمريض بأشمون مع تطوير المناهج التعليمية لخريجي الدفعات القادمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين تضمنت استقبال 2 مليون و 104 آلاف و267 مواطناً بالعيادات الخارجية، واستقبال 141 ألفاً و 914 مريضاً، من خلال 72 عيادة مسائية في مختلف التخصصات الطبية على مستوى محافظة المنوفية، بالإضافة إلى إنشاء 43 وحدة صحية، حيث تم استلام 11 وحدة، وتشغيل 5 وحدات تجريبيا، والعمل على تشغيل باقي الوحدات، بجانب رفع كفاءة 19 وحدة صحية بالشهداء وأشمون، وتجهيز 15 منشأة صحية بالتجهيزات الطبية وغير الطبية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بجانب ميكنة 244 مركزا للتطعيمات .
ونوه «عبدالغفار» إلى تنظيم 79 قافلة طبية قدمت خدماتها لـ88 ألفاً و256 مواطنا، وإصدار 4861 قرار على نفقة الدولة، ومناظرة 6146 حالة عن طريق (5) وحدات للتشخيص «عن بُعد» بمستشفيات (حميات منوف، وحميات شبين الكوم، وقويسنا المركزي، والسادات المركزي، وأشمون العام )، بالاضافة إلى استقبال مليون و160 ألفاً و 602 سيدة للحصول على وسائل تنظيم الأسرة.
ومن جانبه، أشار الدكتور أسامة عبدالله وكيل وزارة مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، إلى تكثيف الحملات المرورية لمتابعة سير العمل والتأكد من تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين، ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المقصرين، في المنشآت الطبية التابعة للوزارة والمنشآت الخاصة، إلى جانب المرور على 11 ألفاً و138 منشأة غذائية وسحب 10 آلاف و688 عينه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها، وإعدام غير الصالح للاستخدام، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
ونوه «عبدالله» إلى تتنفذ نسبة 90% من اشتراطات هيئة الاعتماد والرقابة، بمستشفى حميات شبين الكوم، وإعداد (حميات منوف، وحميات شنتا الحجر) للحصول على اعتماد الهيئة، وذلك في إطار رفع مؤشرات الأداء وتطبيق معايير الجودة وأمن وسلامة المرضى، حيث حصلت مديرية الشئون الصحية بالمنوفية على المركز الثالث في إجمالي مؤشرات الأداء من وزارة الصحة والسكان، بنسبة 89%، بالاضافة إلى حصول إدارة القوافل بالمديرية على المركز الثاني بنسبة 85.5% ، وإدارة الطب العلاجي على المركز الثالث، بنسبة 86%، وإدارة الرعاية العاجلة والطوارئ على المركز الرابع بنسبة 95%، وإدارة الوقائي بنسبة 90%، وحصول مديرية الشئون الصحية على المركز الرابع في مبادرات الصحة.
ولفت إلى رفع كفاءة الفرق الطبية وتقديم الدورات التدريبية في كافة المجالات الطبية والفنية والإدارية لرفع مستوى القوى البشرية بجميع المنشآت الصحية، بناء على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالاهتمام بالتعليم الطبي المستمر لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية في مختلف التخصصات الطبية.