السعوديات في سوق العمل.. فتيات يتميزن بمنتجات الورد الطائفي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تبذل المرأة السعودية في محافظة الطائف جهودًا في التدريب والتأهيل والإعداد لتكون قادرة على خوض غمار الحياة العملية والتحدي الصناعي، والدخول لسوق العمل بكل قوة لإثبات وجودها وتحقيق أهدافها الخاصة، والأهداف المجتمعية عامةً.
وتجد الفتاة في محافظة الطائف العمل في المجال الصناعي وخطوط الإنتاج يضاف إلى سيرة تأهيلها وإعدادها بشكل متقن لسوق العمل، إذ رسمت المرأة في الطائف ملامح المستقبل الاقتصادي لمنتجات الورد الطائفي، لتجد نفسها مضمخةً بالاستمرار أمام قرارات مفصلية في مجال عملها، وأمام مسؤولياتها الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة، مع كل التحولات الجارية في تشهدها المملكة، خاصة دخول المرأة السعودية الحياة العملية الصناعية الإنتاجية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
الفتاة السعودية تخوض غمار الحياة العملية - واس
السعوديات في سوق العملأصبح إشراك الفتيات في الطائف خصوصًا في القطاع الصناعي، يعزز من منظومة التأهيل الاستراتيجي لتوظيف السعوديات في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، بأهداف صناعيات تعمل على تطويرهن وصقلهن مرحليًّا بمهارات إدارة المصانع وكيفية تأسيسها واستمرارها، لتحقيق جيل من السيدات الصناعيات خلال السنوات المقبلة.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية مشروع مصنع لمنتجات الورد الطائفي النسائي الذي انطلق منذ أعوام بأيدٍ وطنية يهدف لتمكين دور المرأة في المجتمع ومسؤولياتها الاجتماعية وفق الأهداف الطموحة، وبالأخص تمكينها في المجال الصناعي وتطوير مهاراتها الإنتاجية والقيادية في آن واحد" ليُنتج المصنع ما يصل إلى 100 ألف وحدة سنويًا، من منتجات العناية بالجسم؛ بما يتماشى مع المواصفات والمقاييس العالمية.
الفتاة السعودية تخوض غمار الحياة العملية - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الطائف اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني أخبار السعودية اليوم الوطني السعودي 93 الطائف المرأة السعودية الحیاة العملیة
إقرأ أيضاً:
مغامر باكستاني يوثق معلم تاريخي فريد في الطائف.. فيديو
الطائف
تُعدّ المملكة موطنًا للعديد من التشكيلات الهندسية التاريخية، ومن أبرزها “مقرى الخرفي” الواقع جنوب الطائف.
زار المغامر الباكستاني سيد عاطف هذا المعلم عام 2020، حيث وثّق رحلته عبر قناته على “يوتيوب” تحت اسم “Rove Along with Atif” ويضم “مقرى الخرفي” حوالي 1,200 خلية نحل، بُنيت على سلسلة جبال السروات لاستخراج العسل منذ أكثر من ألف عام، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقال عاطف الذي يقيم بالسعودية في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: “أثناء البحث عن أماكن تاريخية مختلفة، كان (مقرى الخرفي) من الأماكن التي أردت زيارتها ضمن قائمة أمنياتي”.
يتميّز الموقع بتصميمه الفريد الذي يربط أربعة طوابق بين التضاريس الجبلية شديدة الانحدار ولم يكن اختيار الموقع عشوائيًا، إذ يقع بين جبال غنية بأكثر من 50 نوعًا من النباتات العطرية، مثل الشذاب والرياحين والزهور البرية النادرة، مما وفر بيئة مثالية لإنتاج العسل.
وقال عاطف تعليقًا عن ردود فعل مستخدمي منصات التواصل الاحتماعي: “كان الأمر مدهشًا للغاية بالنسبة للأشخاص لأنّهم لم يعلموا بوجود شيء جميل جدًا كهذا في موقع تراثي”.