نبّهت "جمعية أصدقاء المرضى بسيدي بوزيد " في بيان أصدرته في الساعات القليلة الماضية لخطورة تعطل آلة المفراس scanner منذ أشهر بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد ومواصلة عدم إستعمال الآلة الثانية في الفحوصات الدقيقة scanner injecté وما من شأنه أن يعطل التشخيص والعلاج الدقيق للمرضى ويضطرهم بالتوجه إلى التداوي في القطاع الخاص من جهة  بالاضافة إلى النقص الحاد في كل من أسطول سيارات  المستشفى وكثرة الأعطال في المتوفر منها  و آلات " تصفية الدم " من جهة أخرى.

 

ودقت الجمعية في بيانها ناقوس الخطر لكثرة حوادث الطريق و ضحاياها مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل  جذري لهذه المشكلة من ناحية  وللحد من الأعطاب والتعطيلات  المتكررة  لمصعدي المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد من ناحية ثانية .

وتساءلت الجمعية في ذات البيان  عن مصير "نادي البصر" الذي وقع إقراره منذ سنوات بتمويل أمريكي وأنجز من أجله الفضاء الخاص به غير أنه لم ير النور على أرض الواقع رغم حاجة عديد  المرضى لخدمات.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: بسیدی بوزید

إقرأ أيضاً:

نحن في الواقع كومبارس في مسرح الضياع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

يقول شكسبير: (الدنيا مسرح كبير، والناس ما هم إلا ممثلون يؤدون أدوارهم على هذا المسرح). وقد شكّلت هذه العبارة الركيزة الأساسية لنظرية عالم الاجتماع الأميركي إرفنغ غوفمان الذي ينظر للتفاعلات اليومية في إطار المسرح. .
من هنا وحتى نفهم ما يجري في ديارنا وفوق أرضنا من مآسي ومجازر وزوابع وانتهاكات وتقلبات سياسية وعسكرية واقتصادية، ينبغي ان ندرك اننا في حقيقة الأمر عبارة عن كومبارس نعمل مجاناً في مسرح كبير مساحته الكلية مليوناً و 487 ألفا و 814 كيلومترا مربعا. وهذا المسرح موزع بين قارتي آسيا بنسبة 22% وأفريقيا بنسبة 78%. يطل على سواحل طولها 22 ألفا و 828 كيلومترا. وان تعدادنا نحن الكومبارس يصل إلى 400 مليون من الرجال والنساء وبمختلف الأعمار. .
نتكلم لغة واحدة، ونرتبط بروابط كثيرة وعميقة، لكننا على خلاف دائم مع انفسنا ومع بعضنا البعض. .
اما الرويات التي يعرضها مسرحنا فتقتصر معظمها على الحروب والنزاعات والصراعات والدسائس والفتن والمكر والغدر والخيانة، وان أبواب مسرحنا ونوافذه مفتوحة في كل المواسم وفي كل الأوقات. .
نتخبط منذ سنوات بحثا عن القيام بدور يليق بنا على خشبة هذا المسرح الكبير. نعيش في حالة ذهول وضياع. لا قائد يقودنا، ولا منقذ ينقذنا، ولا مرشد يرشدنا. صار مسرحنا متاحا مباحا الآن للقوى الغربية، واحيانا لدول الجوار، اما نحن فنعيش بلا بوصلة. نرفع أشرعتنا في بحار الفراغ على متن سفن الأوهام والخرافات، وكأننا لا نمتلك مفاتيح اللعبة ولا أدواتها. .
الصراع في مسرحنا تتصاعد وتيرته منذ مدة بين روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، يرتمي بعضنا في احضان هذه المجموعة أو في احضان تلك المجموعة. واحيانا نختلق المشاكل الداخلية لنشغل انفسنا في صراعات قديمة ضاربة في اعماق التاريخ. .
احيانا يتحول مسرحنا إلى منصة لتصفية الحسابات بين القوى المتطفلة علينا، بينما نتحمل نحن آثار الدمار والحصار والترويع والتجويع. .
خلف هذا المسرح الكبير لا يوجد لدينا عباقرة يبينون لنا اسباب تدهورنا وتشرذمنا وتفرقنا. لكننا نمتلك مكبرات صوت ضخمة تخبرنا فيها الفضائيات ان ذنوبنا هي سبب تدهورنا. .
كلمة اخيرة: الوطن العربي مسرح كبير أسوأ ما فيه أولئك الكومبارس الذين يمثلون دور الاهتمام بنا في مواسم الانتخابات فقط. وفقط في مواسم الانتخابات. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • بهلواني الواقع
  • حجز 12 قنطارا من الموز بسيدي بلعباس
  • وزير الإتصال يفتتح أشغال الملتقى الجهوي الثاني للصحفيين
  • حاكم الشارقة في درس أبوي للأطفال: كونوا أصدقاء للأشجار (فيديو)
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
  • جمعية شباب الأعمال: خطوات الدولة الأخيرة التزام بالإصلاح الاقتصادي
  • ختام ناجح لبرنامج "أصدقاء الطريق" من "عُمان شل"
  • الأمن يحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى عقب تردي وضعهم الصحي
  • نحن في الواقع كومبارس في مسرح الضياع