بوابة الوفد:
2024-07-01@16:00:58 GMT

اليمن.. مخاوف من تكرار كارثة درنة في عدن

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

كشفت وثيقة عن مخاوف رسمية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن من تكرار كارثة السيول التي شهدتها مدينة درنة الليبية قبل نحو أسبوعين وخلفت آلاف القتلى والمفقودين.

 

الخارجية الأمريكية: "اليمن لديه فرصة غير مسبوقة للسلام" الخارجية السعودية ترحب بالتوصل لمسار السلام في اليمن

واجتاح إعصار "دانيال" في 10 سبتمبر الجاري عدة مدن شرقي ليبيا، إلا أن الكارثة حلت في مدينة درنة بعد أن تسببت الأمطار التي جلبها الإعصار في انهيار سدين قديمين، لتجرف المياه الغزيرة المتدفقة منهما نحو ربع مباني المدينة بمن فيها إلى البحر.

هذه الكارثة دفعت مدير مكتب وزارة الزراعة والري في عدن عيدروس السليماني الى توجيه خطاب رسمي الى المحافظ، حذر فيه من تكرار كارثة درنة بالمدينة، مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، لافتاً في خطابه إلى أن أحد أسباب الكارثة التي شهدتها مدينة درنة بأن جزءاً من المدينة قد تم بناؤه في وادٍ يمنع البناء فيه.

وحذر من "وضع مماثل في مدينة عدن في منطقة (الحسوة وبئر أحمد) حيث تم بناء مساكن في الوادي قد يؤدي إلى كارثة -لا سمح الله. كما أن شق طريق العلم - الحسيني أصبح سدا لتحويل السيول إلى القرى ومدينة عدن". حد قوله.

وأكد مدير مكتب الزراعة بعدن أن "وادي تبن هو الذي يمثل الخطر على عدن"، مطالباً بعقد لقاء بين سلطتي عدن ولحج ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية للخروج بحلول مناسبة لتفادي أي كوارث في المستقبل.

في السياق، حذرت مصادر محلية من خطورة تكرار مشهد درنة في عدن؛ جراء زحف البناء العشوائي بالمدينة الذي طال مجرى السيول والأودية، وتجسد ذلك بالأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة وخاصة في منطقة كريتر في أبريل 2020م، وفق ما نقله موقع "نيوز يمن" الإخباري المحلي.

وأشارت المصادر إلى أن منطقة الحسوة ذات الكثافة السكانية العالية بات الجزء الأكبر منها حالياً على مجرى الوادي المتفرع من وادي تبن، كما جرى مؤخرا بناء مدينتين سكنيتين على المصب النهائي للوادي نحو البحر.

وما يضاعف من خطورة الكارثة -بحسب المصادر- تزايد أعداد "المحافر" شمالي عدن على مقربة من وادي تبن، والتي يمكن أن تتحول في حالة هطول أمطار غزيرة إلى سدود مصغرة تهدد بفيضانها نحو عدن، كما حصل في مدينة درنة الليبية.

وذكّرت المصادر بكارثة السيول التي شهدتها مناطق وادي حضرموت في أكتوبر 2008 وتسببت بمقتل نحو 100 شخص، بعد أن جرفت السيول مئات المنازل التي بُنيت على مجرى السيول والأودية.

وفي هذا السياق وجهت الحكومة، في اجتماعها الخميس، بتشكيل لجنة وزارية لإعادة تشكيل اللجنة العليا للطوارئ ولجانها الفنية لاستيعاب الاستجابة السريعة للكوارث والطوارئ والأزمات الوطنية، وإعداد مشروع متكامل وتقديمه لمجلس الوزراء.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عدن اليمن درنة ليبيا دانيال كارثة السيول التی شهدتها مدینة درنة

إقرأ أيضاً:

بعد أدائه المتواضع في المناظرة.. ديمقراطيون يدافعون عن بايدن

سعى الرئيس جو بايدن إلى تهدئة مخاوف الديمقراطيين بشأن أدائه المهتز في مناظرته مع الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث سعى كل منهما يوم الجمعة إلى جذب الولايات التي خسرها قبل أربع سنوات.

وبدا وكأن المواجهة التي جرت الخميس ليلا تهدف إلى تعزيز مخاوف الجمهور بشأن كلا المرشحين قبل التصويت.

وأثار أداء بايدن المتذبذب وتعليقاته المترددة، لا سيما في وقت مبكر من المناظرة، مخاوف بين أعضاء حزبه من أنه في سن 81 عاما ليس مؤهلا لقيادة البلاد لأربع سنوات أخرى.

واستقبلت بايدن في وقت مبكر من الجمعة في رالي بولاية كارولاينا الشمالية حشود من المؤيدين، حيث رفض مخاوف الديمقراطيين بأنه ربما عليه أن يتنحي، قائلا "لا، من الصعب مناقشة كاذب".

ومن المقرر أن يعقد الرئيس الديمقراطي ما تصفه حملته بأنه أكبر تجمع حتى الآن لسعيه لإعادة انتخابه في الولاية التي فاز فيها ترامب بهامش ضيق عام 2020، ثم يتوجه بعد ذلك إلى نيويورك لقضاء نهاية الأسبوع في جمع التبرعات.

دفاع عن بايدن

صرحت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي أرسلتها حملة بايدن للدفاع عن أدائه، لشبكة سي إن إن بعد ساعات من المناظرة، بأنه "كانت هناك بداية بطيئة، ولكن كانت هناك نهاية قوية".

ويتطلع بايدن وحلفاؤه إلى تنحية المخاوف بشأن أدائه جانبا، واستغلوا مراوغات ترامب في الإجابة على أسئلة بشأن ما إذا كان سيقبل إرادة الناخبين هذه المرة، ورفضه إدانة مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، في محاولة لقلب خسارته عام 2020 أمام بايدن.

وأكد فريق بايدن أن تعليقات ترامب لا تتماشى مع غالبية الناخبين وستكون بمثابة مادة لوابل من الإعلانات يوم الانتخابات.

إلا أنهم لم يقوموا بالكثير لتهدئة مخاوف بشأن لياقة بايدن بين أعضاء حزبه.

وقال النائب توم سوزي، وهو ديمقراطي في دائرة متأرجحة من نيويورك "كنا جميعا نود أن يكون أداء الرئيس أفضل، لكن بغض النظر عما يحدث، سأقاتل من أجل دائرتي".

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن بايدن يجب أن يتنحى، قال "ليس لي أن أصرّح بأي تعليق بهذا الشأن".

وكان رد النائب بيت أغيلار، ثالث أكبر مشرع في القيادة الديمقراطية بمجلس النواب، مقتضبا عندما سأله الصحفيون عما إذا كان ينبغي على بايدن الانسحاب، فقال "جو بايدن هو المرشح الديمقراطي للرئاسة".

وأصدرت حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر، وهي ديمقراطية تردد اسمها بشكل متكرر كمنافسة رئاسية لعام 2028، وسط تكهنات بأنها بديل محتمل لبايدن في حال تنحيه، بيان دعم له يوم الجمعة، قالت فيها: "الفرق بين رؤية جو بايدن للتأكد من حصول كل فرد في أميركا على فرصة عادلة، وخطط دونالد ترامب الخطيرة التي تخدم مصالحه الشخصية فقط، سوف تزداد حدة مع اقترابنا من شهر نوفمبر".

ورفض حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان يفكر في أن يحل محل بايدن، وقال للصحفيين بعد المناظرة "لن أدير ظهري له أبدا".

مقالات مشابهة

  • رئيس داغستان: مقتل 22 شخصًا جراء الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد مؤخراً
  • تحذيرات من كارثة إنسانية في اليمن: تقرير دولي يُنذر بعواقب وخيمة للصراع والانقسام المالي
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • مصر تدين سلسلة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها شمال شرق نيجيريا
  • قائد المنطقة الجنوبية يحذر من تكرار هجمات مشابهة لأحداث 7 أكتوبر
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • القصبي: في ذكرى 30 يونيو دعونا نستعيد مسيرة التنمية والتقدم التي شهدتها مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسي
  • "سأقتلك إن وقعت عيناي عليك"... المستوطنون والعنف في الضفة الغربية
  • بعد أدائه المتواضع في المناظرة.. ديمقراطيون يدافعون عن بايدن