النائب عمرو درويش يكشف موعد إقرار قانون التصالح في مخالفات البناء (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف النائب عمرو درويش، تفاصيل قانون التصالح في مخالفات البناء بعد إعلان مجلس الوزراء الانتهاء من اللمسات الأخيرة.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، اليوم السبت، أن قانون التصالح سيكون من أول الملفات التي سيتم مناقشتها في البرلمان مع أول أدوار الانعقاد المقبلة في أكتوبر المقبل.
تفاصيل قانون التصالح
وأوضح أن قانون التصالح سيتضمن كافة المخالفات في قانون البناء بالكامل، وسيتم وضع كل مخالفات المواطنين كأولوية، مؤكدًا أن ثقافة الدولة والحكومة هو عدم الإضرار بالمواطن.
وأضاف أنه سيتم مراجعة الأحوذة العمرانية وقانون البناء مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه فور إقرار قانون التصالح الجديد يجب على كل المواطنين المسارعة لتقنين أوضاعهم مؤكدًا أن القانون سيتسع للجميع فيما عدا الحالات الشديدة الغير قابلة للتصالح.
وأشار إلى أن قانون التصالح يجب أن يتفق مع الدستور، بينما في بعض الحالات الصعبة التي لن ينطبق عليها القانون سيكون لها بعدًا اجتماعيًا لمحاولة استيعاب الكل، لكن في المقابل سيكون هناك إجراءات صارمة لمن يخالف.
ولفت إلى أن الصرامة في الفترة المقبلة مع صدور قانون التصالح، ستكون نابعة من مدى الصعوبة التي واجهتها البلاد في الفترة الماضية نتيجة المخالفات ومحاولة الحفاظ على الرقعة الزراعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون التصالح عزة مصطفى مخالفات البناء قانون البناء الإعلامية عزة مصطفى عمرو درويش ملف التصالح النائب عمرو درويش قانون التصالح
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف أسرار وثيقة بريطانية سرية عن زيارة عمرو موسى للندن عام 1994
قال الإعلامي محمد موسى إن الدبلوماسية المصرية لطالما امتازت بثوابت وطنية وقومية قلّ أن نجد مثيلًا لها في أي دولة أخرى، سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي، مشيرًا إلى أن وثيقة بريطانية جرى الإفراج عنها مؤخرًا، تعود لعام 1994، تكشف بوضوح هذه الثوابت من خلال ما دار بين وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى ونظيره البريطاني دوجلاس هوج خلال زيارة رسمية إلى لندن.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن هذه الوثيقة – المصنفة سابقًا "سري وعاجل" – لا تسجل فقط وقائع بروتوكولية، بل تكشف حوارات استراتيجية جريئة تناولت ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، العراق، الكويت، البوسنة، السلاح النووي، والدور المصري في المتوسط وإفريقيا.
وأضاف محمد موسى أن الزيارة لم تكن زيارة مجاملة بل محطة مفصلية أعادت خلالها القاهرة تموضعها كقوة إقليمية مؤثرة تملك هامش مناورة واسع في عالم يتغير، كاشفًا أن الوثيقة أظهرت إصرار عمرو موسى على الدفاع عن الحق الفلسطيني ورفضه استمرار الدعم البريطاني لحركة حماس التي كانت تُتهم بالإرهاب في نفس الوقت الذي تتلقى فيه التمويل.
وأشار موسى إلى أن الوزير المصري طالب بتشديد الرقابة على المستوطنين الإسرائيليين واصفًا إياهم بأنهم "قنبلة موقوتة"، وهو توصيف نعتبره تقدمًا كبيرًا في الخطاب السياسي المصري في وقت لم يكن فيه الاستيطان محل إدانة دولية حقيقية.
كما أكد محمد موسى أن الوثيقة أظهرت كيف كانت مصر في هذا التوقيت تُعيد رسم أولويات الملف الفلسطيني، وتُحذر من خطر التطرف من الجانبين، إلى جانب تقديم رؤية متوازنة بشأن الأزمة العراقية، حيث نبّه عمرو موسى إلى أن الضغوط الغربية قد تؤدي لانهيار العراق بالكامل وليس إصلاح نظامه، وهو السيناريو الذي وقع بالفعل بعد الغزو الأمريكي في 2003، وهو ما وصفه "موسى" بأنه "نبوءة سياسية مبكرة".
وتابع محمد موسى أن الوثيقة كشفت أيضًا دعم مصر للسيادة البوسنية ورفضها لأي شكل من أشكال التقسيم، إضافة إلى الموقف الذكي من معاهدة عدم الانتشار النووي، حيث ربط عمرو موسى موقف مصر بضرورة التعامل الجاد مع البرنامج النووي الإسرائيلي.