إطلاق 6 مراكز نموذجية للرعاية الصحية ومركزاً لرعاية كبار السن في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المدينة المنورة : البلاد
بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوم الوطني 93، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، ستة مراكز نموذجية للرعاية الصحية، بالإضافة إلى مركز متخصص لتقديم الرعاية اللازمة لكبار السن في المدينة المنورة التي جرى إنشاؤها ضمن مبادرات وقف “خير المدينة” بإشراف هيئة تطوير المنطقة بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث غير الربحي.
وتأتي المراكز الجديدة لتسهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية الموجهة لخدمة المجتمع، حيث انتهت الأعمال الإنشائية في 4 مراكز، فيما يجري العمل لإنشاء ووضع اللمسات النهائية لإنجاز المركزين الأخرين.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أن هذه المشاريع تأتي استمراراً للمبادرات الخيرية وغير الربحية التي يتم إطلاقها سنوياً في المدينة المنورة بالتزامن مع مناسبة اليوم الوطني لخدمة الوطن والمواطن والمقيم.
وأشاد سمو أمير منطقة المدينة المنورة بمراكز الرعاية الصحية الجديدة التي تُعد نموذجاً مميزاً للممارسات الحضارية للقطاع غيرالربحي في المملكة الذي يواكب مستهدفات الدولة في تأصيل المسؤولية الاجتماعية في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -؛ لتعزيز منظومة التنمية المستدامة وجودة الحياة على مستوى مناطق المملكة.
وتشمل المراكز الستة التي جرى إنشاؤها على مساحة 4 آلاف متر مربع لكل مراكز عيادات الرعاية الصحية الأولية المتخصصة، بالإضافة إلى خدمات الطوارئ والأسنان والأشعة والمختبر وخدمات الرعاية الصيدلانية وذلك في 5 مراكز موزعة على أحياء المدينة المنورة تتضمن حي السلام وطيبة والسقيا وحمراء الأسد وشوران إلى جانب مركزٍ سادسٍ في محافظة بدر .
فيما جرى تخصيص مركزٍ لرعاية كبار السن في حي العزيزية بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 مستفيد ومستفيدة ضمن مبادرة خير المدينة على مساحة 20 ألف متر مربع، ويهدف إلى منح كبار السن المنزلة المقدّرة لهم في المجتمع عبر مرافق مجهزة بعناية فائقة تشمل صالات الراحة والاستقبال ووحدات الخدمات ومسطحات خضراء، فضلاً عن عيادات تقدّم الخدمات الطبية المتخصصة لهم، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المتنوعة لهذه الفئة التي ظلت شريكة على مر السنين الماضية في بناء وخدمة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات.
بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.
أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب1. تحليل الصور الطبية:
الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT).
برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.
2. تشخيص الأمراض النادرة:
التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.
3. تطوير خطط علاجية مخصصة:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.
4. الطب الوقائي:
من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.
5. تطوير الأدوية:
تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.
رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:
1. الخصوصية والسرية:
تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.
2. المسؤولية القانونية:
إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.
3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:
الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.
4. تقليص الدور البشري:
على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.
مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.