دفنوه بهدومه .. اعترافات خطيرة من مسجلين تخلصا من سائق الخليفة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تجري نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد محب، تحقيقات موسعة في واقعة مقتل سائق سيارة أجرة على يد مسجلين خطر لسرقته في منطقة الخليفة.
اعترافات مسجلي خطر تخلصا من سائق في الخليفةوأكدا المتهمان أمام رجال التحقيق على أنهما خططا للجريمة قبل ارتكابها واختمر في عقلهما استقلال سيارة أجرة من على الطريق، ومن ثما يطلبان من قائدها توصيلهما مقابر التونسي بالخليفة، وبمجرد وصولهما أول طريق المقابر يطلبان منه النزول واقتياده إلى داخل المقابر، والتعدي عليه بالضرب وسرقته.
وأضافا المتهمان ان فور انتهاء تخطيطهم واقتياد سائق السيارة الأجرة إلى داخل المقابر تعديا عليه بكوريك حتى فقد توازنه وسقط على الأرض وتوفى في الحال، وحتى لا يشتبه في جريمتهما، حفر الاثنان حفرة كبيرة وضعا فيها جثة السائق ودفناه، ثم أخذا السيارة ومتعلقاته وفرا هاربين.
وتابع المتهمان في اعترافاتهما بأن حظهما السيئ قادهما لدورية أمنية في طريقهما اشتبهت فيهما، وتم اكتشاف أمرهما، واعترفا بمكان دفن السائق، وتم استخراج الجثة والتحفظ عليها في مشرحة زينهم.
تفاصيل بلاغ قسم شرطة الخليفة
وتعود الواقعة، عندما اشتبهت قوة أمنية تابعة لمديرية أمن القاهرة حال متابعتها الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة الخليفة في سيارة "أجرة" وباستبيان الأمر وبسؤال مستقليها مسجلي خطر عن التراخيص أقرا بعملهما بورشة "ميكانيكا سيارات" وأنهما كانا في سبيلهما لتجربتها عقب صيانتها.
وعُثر بداخل السيارة على هاتف محمول، دون شريحة، بطاقة رقم قومي ورخصة قيادة سائق، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل لنجل الأخير وبسؤاله قرر بغياب والده الذى يعمل على السيارة كسائق وأن المضبوطات خاصة به، بإعادة مُناقشة المتهمين اعترفا بقتل السائق.
تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة سائق سيارة اجرة الخليفة جريمة المقابر
إقرأ أيضاً:
قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
باتت أغلب مقابر مدينة فاس القديمة ممتلئة عن آخرها، وأصبحت الأسر تجد نفسها في مواجهة ارتفاع حاد في أسعار القبور، التي أصبحت تتراوح بين 1000 و1400 درهم، مما يرهق كاهل الأسر المكلومة بفقدان أقاربها.
واحتج مؤخراً مواطنون على غلاء سعر القبر الواحد، واضطر البعض إلى دفع مبلغ 1400 درهم للحصول على قبر في مقبرة بوجلود مثلا، بينما تقول مصالح الجماعة الحضرية بفاس، إن السعر لا يجب أن يتجاوز 500 درهم للقبر الواحد.
وتواجه العائلات صعوبة في العثور على مكان لدفن أحبائها، ويضطر البعض إلى دفن الأموات في الممرات الضيقة التي يمر منها الناس لزيارة موتاهم والترحم عليهم، مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح بين 1000 درهم و1400 درهم.
وكان البرلماني خالد العجلي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد نبه إلى أن مدينة فاس « أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة »، وهو السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير الداخلية قبل نحو 8 أشهر، دون أن يتلقى جواباً إلى حدود اليوم.
وقال العجلي إن « حالة الاكتظاظ في مقابر فاس تفاقمت، لدرجة أن الناس المكلومين بالموت في بعض الأحيان يضطرون لدفن الجثامين في ممرات المقابر الضيقة أو يقضون وقتهم في البحث بين مقابر المدينة عسى أن يجدوا مساحة قبر ».
وأوضح البرلماني أن « الوضع بات يتطلب التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم ».
كلمات دلالية فاس مقابر