بيان للخارجية الإثيوبية عن سبيل وحيد لحل الخلافات بشأن سد النهضة مع مصر والسودان
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية انطلاق الجولة الثانية لمفاوضات إثيوبيا ومصر والسودان بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة مع توقعات باستئناف نقاش المبادئ التوجيهية والقواعد.
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان لها اليوم السبت إنه انطلقت الجولة الثانية من المفاوضات الثلاثية اليوم 23 سبتمبر 2023، في أديس أبابا، مبينة أنه من المتوقع أن تستأنف الدول الثلاث مناقشاتها حول مشروع المبادئ التوجيهية والقواعد.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس فريق التفاوض الإثيوبي السفير سيليشي بيكيلي، إن هذه الجولة من المحادثات تجرى بعد الانتهاء بنجاح من الجولة الرابعة من الملء وفقا لإعلان المبادئ لعام 2015. وأعرب بيكيلي عن أمله في أن تتوصل الدول الثلاث إلى تفاهم حول القضايا العالقة في هذه الجولة من المحادثات.
وأكد موقف إثيوبيا بأن الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل، على النحو المنصوص عليه في إعلان المبادئ لعام 2015، هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق لضمان الاستخدام العادل للنهر، وأن إثيوبيا ملتزمة بالتوصل إلى حل تفاوضي وودي من خلال العملية الثلاثية الجارية.
وتابع بيان الخارجية الإثيوبية أن وزير المياه والري المصري هاني سويلم، والقائم بأعمال وزير المياه السوداني عبد الرحمن منصور بشير، أعربا في كلمتيهما الافتتاحية عن أملهما في التوصل إلى اتفاق.
إقرأ المزيد مرشح لرئاسة مصر يعلن موقفه من سد النهضة واستخدام القوة ضد إثيوبيايشار إلى أن هذه الجولة التفاوضية تأتي استكمالا للجولات التفاوضية التي بدأت في القاهرة يومي 27 و28 أغسطس الماضي، بناء على توافق الدول على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف 4 أشهر، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبي أحمد أخبار مصر أخبار مصر اليوم إفريقيا الخرطوم القاهرة سد النهضة عبد الفتاح السيسي غوغل Google نهر النيل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" -في تقرير لها الليلة- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.