ناسا تستعد لاستقبال أول عينة جمعتها من كويكب
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تندفع كبسولة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في طريقها إلى الأرض بينما تحمل على متنها عينة لمادة صخرية أخذت من سطح كويكب قبل ثلاث سنوات.
ومن المقرر أن تهبط الكبسولة بواسطة مظلة في صحراء ولاية يوتا الأميركية غدا الأحد الساعة 1455 بتوقيت جرينتش بعد نحو 13 دقيقة من اختراقها الغلاف الجوي بسرعة تزيد على سرعة الصوت بنحو 35 مثلا، لتتوج بذلك رحلة مدتها سبع سنوات.
وقال مسؤولون في ناسا، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن توقعات الطقس مواتية وإن المركبة الفضائية الآلية (أوسيريس-ريكس) تتجه لإطلاق الكبسولة لإعادة العينة المأخوذة من سطح الكويكب "بينو" إلى الأرض كما كان مخططا دون الحاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على مسار الرحلة.
وقالت ساندرا فرويند، مديرة البرنامج في شركة "لوكهيد مارتن"، التي صممت المركبة الفضائية وبنتها، إن مديري المهمة يتوقعون هبوطا "مباشرا" في نطاق الاختبار والتدريب في يوتا التابع للجيش الأميركي، غربي مدينة سولت ليك سيتي.
وحال نجاحها، فإن مهمة "أوسيريس-ريكس" ستكون الثالثة التي تعيد عينة من كويكب، هي الأكبر على الإطلاق، إلى الأرض لتحليلها بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية على مدار الأعوام الثلاثة عشر الماضية.
والمهمة جهد مشترك بين ناسا وعلماء في جامعة أريزونا.
وجمعت مركبة "أوسيريس-ريكس" العينة من كويكب "بينو" الغني بالكربون والمكتشف في عام 1999 والمصنف على أنه "جسم قريب من الأرض" لأنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل ست سنوات. ويقدر العلماء احتمالات اصطدامه بالأرض بواحد من 2700 فقط في أواخر القرن الثاني والعشرين.
ويبلغ قطر كويكب "بينو" 500 متر فقط وهو صغير مقارنة بكويكب "تشيكسولوب" الكارثي الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون سنة، مما أدى إلى القضاء على الديناصورات.
أُطلقت مركبة "أوسيريس-ريكس" في سبتمبر 2016 ووصلت إلى كويكب "بينو" في 2018 ثم أمضت عامين تقريبا في الدوران حول الكويكب قبل أن تقترب بما يكفي لمد ذراعها الآلية إلى سطحه في 20 أكتوبر 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021.
يقدر وزن العينة، التي جُمعت من كويكب "بينو"، بنحو 250 جراما، وهو ما يتجاوز بكثير كمية المواد المنقولة من كويكب "ريوجو" في 2020 وكويكب "إيتوكاوا" في 2010.
وبمجرد وصولها، ستنقل العينة جوا إلى "غرفة نظيفة" في نطاق الاختبار في يوتا للفحص الأولي ثم ستنقل إلى مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستون لتقسم إلى عينات أصغر ليستفيد بها نحو 200 عالم في 60 مختبرا حول العالم.
في الوقت نفسه، من المتوقع أن يتجه الجزء الرئيسي من المركبة الفضائية "أوسيريس-ريكس" لاستكشاف كويكب آخر قريب من الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسا كويكب المرکبة الفضائیة إلى الأرض من کویکب
إقرأ أيضاً:
إدارة خدمات الصحة العامة بدبي جاهزة لاستقبال رمضان
دبي - سومية سعد
أعلنت بلدية دبي، استعداداتها المكثفة لاستقبال الشهر المبارك، بتجهيز المرافق والخدمات، لضمان تلبية احتياجات المتعاملين وفق أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة، وشملت الاستعدادات تعزيز جاهزية المقاصب والمقابر والأسواق والمحاجر البيطرية، لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المراجعين خلال الشهر الفضيل.
وضعت البلدية خطة صيانة متكاملة لمقاصبها، حيث جهّزتها بكل الوسائل التي تضمن تقديم الخدمات بسرعة وسهولة وأمان. كما وفرت إمكانية طلب المواشي وشرائها وتجهيزها، عبر التطبيقات الذكية، مع خدمة التوصيل إلى المنازل، ما يقلل الحاجة إلى الحضور الفعلي.
وقالت ستكثف فرق العمل عمليات الرقابة والتفتيش على أسواق المواشي والمؤسسات البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، والحملات التفتيشية على شركات مكافحة آفات الصحة العامة، ويشمل ذلك تنفيذ حملات توعية بأهمية الذبح في المقاصب، وفق المعايير الصحية، وتكثيف الرقابة على أسواق المواشي والمواقع ذات الأنشطة الرمضانية، وتنفيذ حملات لمكافحة الطفيليات في إجراء استباقي، وفحص الإرساليات الحيوانية المستوردة عبر منافذ الإمارة والأسواق المتخصصة.
لتنفيذ هذه الإجراءات ستعتمد البلدية على فرق متخصصة تشمل 12 ضابط تفتيش صحة بيطرية، و13 طبيباً بيطرياً لفحص الإرساليات، و10 أطباء بيطريين، و73 قصاباً و32 عاملاً لتجهيز المواشي، 7 موظفين لخدمة المتعاملين، و5 مراقبين وضابطي مكافحة آفات صحة عامة ومراقب واحد لمكافحة الآفات.
تتوقع إدارة خدمات الصحة العامة، استقبال نحو 40 رأساً من الماشية للذبح والتجهيز في مقاصب دبي، و100 ألف رأس من الماشية المستوردة للفحص و45 ألف رأس من المواشي الواردة إلى الأسواق، وإجراء الفحوص الصحية عليها 400 زيارة تفتيشية على المؤسسات البيطرية ومزارع الإنتاج الحيواني، و35 زيارة تفتيشية لمؤسسات مكافحة آفات الصحة العامة.
وعدّلت أوقات عمل مراكز الخدمات، لتناسب أوقات الذروة مع التركيز على تحسين تجربة المتعاملين، وتعزيز الاعتماد على الخدمات الذكية، لتسهيل الإجراءات وتسريع المعاملات.